أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تقرير المخابرات الامريكية حول وقف ايران تطوير برنامج الاسلحة النووية في العام 2003 يتفق تماما مع نتائج تحقيقات الوكالة حول البرنامج وان التقرير قد يساعد على حل الأزمة الراهنة. ونسبت صحيفة «الجارديان البريطانية» الى مدير الوكالة محمد البرادعي قوله: «رغم ان ايران لا تزال في حاجة لتوضيح بعض الجوانب الهامة من نشاطاتها النووية الا ان الوكالة لا تملك أي دليل قاطع وملموس حول برنامج الأسلحة النووية المستمر أو عن منشآت نووية سرية غير معلنة في ايران». وأضاف انه يعلق أهمية قصوى على التقريرالاستخباراتي الامريكي الذي أكد ان طهران أوقفت تطوير برنامج الاسلحة النووية عام 2003 تحت الضغوط الدولية، موضحا انه يجب ان يدفع التقييم الامريكي السلطات الايرانية الى العمل والتعاون بنشاط مع الوكالة لتوضيح بعض الجوانب الغامضة من نشاطات طهران النووية السابقة والحالية، مما قد يتيح للوكالة اعطاء الضمانات المطلوبة حول طبيعة البرنامج. ودعا جميع الاطراف المعنية الى بدء المفاوضات بدون تأخير.
وشدد على ان مثل هذه المفاوضات ضرورية لبناء الثقة حول المسار المقبل للبرنامج النووي الايراني والتوصل الى حل شامل ودائم يؤدي الى تطبيع العلاقات بين المجتمع الدولي وطهران.
في موازاة ذلك اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس ان تقرير الاستخبارات الاميركية يشكل «اعلان انتصار الشعب الايراني في وجه القوى العظمى».
وقال في خطاب القاه في محافظة ايلام (شمال غرب) وبثه التلفزيون مباشرة «هذا التقرير يهدف الى اخراج الحكومة الاميركية من المأزق لكنه يشكل اعلان انتصار الشعب الايراني في وجه القوى العظمى».
في المقابل وعدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بالاستمرار في الضغط على ايران من خلال مزيد من العقوبات في الامم المتحدة على رغم تقرير الاستخبارات.
وقالت للصحافيين الذين يرافقونها في الطائرة التي كانت تنقلها الى اثيوبيا عبر اسبانيا، ان الولايات المتحدة والقوى العظمى الخمس الاخرى التي تعالج الملف الايراني، ستواصل الضغط الدبلوماسي على ايران لمنعها من حيازة السلاح النووي.
من جهة ثانيةدان المرشحون الديموقراطيون الرئيسيون للانتخابات الرئاسية الاميركية «قرع طبول الحرب» ضد ايران بعد خطاب الرئيس جورج بوش على الرغم من تقرير الاستخبارات.
وقالت هيلاري كلينتون «لا اوافق الرئيس على قوله انه لم يتغير اي شىء وبالتالي ليس هناك ما يتطلب تغيير السياسة الاميركية».
واضافت في مقابلة استغرقت ساعتين قبل شهر من اولى الانتخابات التمهيدية في ولاية ايوا «علينا انتهاز هذه الفرصة وبدء عمل دبلوماسي جدي باستخدام العصا والجزرة».
وفي غضون ذلك صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس ان بلاده لا تملك معلومات تفيد بان ايران كان لديها برنامج نووي عسكري قبل العام2003، مناقضا بذلك مضمون تقرير صادر عن الاستخبارات الاميركية.
وقال لافروف في تصريحات اوردتها وكالة انترفاكس “لا نملك معلومات بان مثل هذا المشروع كان موجودا قبل 2003 بالرغم من ان الزملاء الاميركيين يقولون ان هذا ما كان الوضع عليه”.الى ذلك أعلن لافروف ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا ايران الى تجميد برنامج تخصيب اليورانيوم خلال لقاء مع كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي سعيد جليلي الثلاثاء.
وشدد على ان مثل هذه المفاوضات ضرورية لبناء الثقة حول المسار المقبل للبرنامج النووي الايراني والتوصل الى حل شامل ودائم يؤدي الى تطبيع العلاقات بين المجتمع الدولي وطهران.
في موازاة ذلك اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس ان تقرير الاستخبارات الاميركية يشكل «اعلان انتصار الشعب الايراني في وجه القوى العظمى».
وقال في خطاب القاه في محافظة ايلام (شمال غرب) وبثه التلفزيون مباشرة «هذا التقرير يهدف الى اخراج الحكومة الاميركية من المأزق لكنه يشكل اعلان انتصار الشعب الايراني في وجه القوى العظمى».
في المقابل وعدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بالاستمرار في الضغط على ايران من خلال مزيد من العقوبات في الامم المتحدة على رغم تقرير الاستخبارات.
وقالت للصحافيين الذين يرافقونها في الطائرة التي كانت تنقلها الى اثيوبيا عبر اسبانيا، ان الولايات المتحدة والقوى العظمى الخمس الاخرى التي تعالج الملف الايراني، ستواصل الضغط الدبلوماسي على ايران لمنعها من حيازة السلاح النووي.
من جهة ثانيةدان المرشحون الديموقراطيون الرئيسيون للانتخابات الرئاسية الاميركية «قرع طبول الحرب» ضد ايران بعد خطاب الرئيس جورج بوش على الرغم من تقرير الاستخبارات.
وقالت هيلاري كلينتون «لا اوافق الرئيس على قوله انه لم يتغير اي شىء وبالتالي ليس هناك ما يتطلب تغيير السياسة الاميركية».
واضافت في مقابلة استغرقت ساعتين قبل شهر من اولى الانتخابات التمهيدية في ولاية ايوا «علينا انتهاز هذه الفرصة وبدء عمل دبلوماسي جدي باستخدام العصا والجزرة».
وفي غضون ذلك صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس ان بلاده لا تملك معلومات تفيد بان ايران كان لديها برنامج نووي عسكري قبل العام2003، مناقضا بذلك مضمون تقرير صادر عن الاستخبارات الاميركية.
وقال لافروف في تصريحات اوردتها وكالة انترفاكس “لا نملك معلومات بان مثل هذا المشروع كان موجودا قبل 2003 بالرغم من ان الزملاء الاميركيين يقولون ان هذا ما كان الوضع عليه”.الى ذلك أعلن لافروف ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا ايران الى تجميد برنامج تخصيب اليورانيوم خلال لقاء مع كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي سعيد جليلي الثلاثاء.