ثمن الأمين العام لهيئة علماء المسلمين بالعراق الدكتور حارث الضاري الجهود التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة القضايا العربية بشكل عام والقضية العراقية بشكل خاص. وقال في تصريحات خاصة لعكاظ أن الشعب العراقي لن ينسي موقف خادم الحرمين الشريفين الرافض لاحتلال العراق خلال قمة الرياض الأخيرة . واستبعد الضاري أن تنجح خطط بعض القادة العراقيين وأمريكا في تقسيم العراق وقال إن التقسيم مرفوض من الشعب العراقي، وأن الولايات المتحدة لن تنجح في فرض التقسيم على الأرض، ووصف المؤيدين لفكرة التقسيم بأنهم تابعون لإيران والولايات المتحدة ويعملون ضد بقاء العراق موحدا، واضاف نحن لسنا ضد الشعب الكردي لكننا ضد طموحات قيادته السياسية الداعية إلى التفتيت والانقسام، مشيرا إلى أن جوزيف بايدن الذي وضع قرار التقسيم تشاور قبل طرحه مع عدد من المسؤولين العراقيين. ووصف الأمين العام لهيئة علماء المسلمين قرار مجلس النواب الأمريكي الذي أوصى بتقسيم العراق أنه من أخطر القرارات التي صدرت بحق العراق منذ قرارات رامسفيلد التي حل بها الجيش والشرطة العراقيين، ونفى الضاري أن يكون رفض السنة لقرار التقسيم نابعا من فقر مناطق السنة بالبترول، مؤكدا أن مناطق السنة من أغنى المناطق بالعراق ويمر بها الجزء الأكبر من نهري دجلة والفرات، وبها الكثير من الموارد بما فيها البترول، ووصف هذه الاتهامات بأنها استمرار للاتهامات السابقة للسنة بأنهم صداميون، وقال لقد استمرت المقاومة بعد صدام لذلك عادوا ليتهموا السنة باتهامات جديدة نافيا أن تكون المقاومة العراقية تراجعت، وقال ربما تهدأ في مكان وتنشط في مكان آخر لكنها عموما تزداد وتتسع دوائرها مشيرا الى ان مجالس الصحوات التي بدأ تشكيلها مؤخرا لا تمثل العشائر العراقية وأنها دليل إفلاس القادة الأمريكيين في العراق ملمحا إلى وجود بوادر انتفاضة شعبية ضد الوجود الأمريكي والإيراني في العراق.
واعتبر إن كل التقارير الأمريكية التى تتحدث عن تراجع المقاومة ليست صحيحة حتى تقرير ديفيد باتريوس وريان كروكر أمام الكونجرس الأمريكي كانت بهدف الحفاظ على ماء الوجه للإدارة الأمريكية، واستبعد الضارى أن تكون مواقف الحزب الديمقراطي الأمريكي إذا فاز في الانتخابات الرئاسية القادمة أفضل من الإدارة الحالية، وقال كلاهما وجهان لعملة واحدة، مشيرا الى عدم رضا العراقيين بشكل عام والمقاومة بشكل خاص عن تصرفات القاعدة في العراق التي تتهم الكثيرين بالكفر دون وجه حق.
ووصف قانون النفط الجديد بأنه قانون أمريكي بامتياز،وأنه يصادر 88%من نفط العراق للشركات الاحتكارية الأمريكية، واستبعد أن تشارك هيئة علماء المسلمين في العملية السياسية الحالية وقال لا يمكن أن نشارك في عملية غير شرعية، ووصف العملية السياسية الحالية بأنها تقوم على الطائفية والمحاصصة وإقصاء الشعب العراقي وقال إن علاقات الهيئة متوقفة الآن مع الحزب الإسلامي العراقي لأسباب كثيرة، ونفى أن تكون الهيئة سلبية وأن مواقفها تقتصر فقط على رفض المبادرات والمقترحات الأخرى، قائلا إن الأمريكيين ومن يعملون في كنفهم هم الذين يوجهون هذه الاتهامات واوضح إن الهيئة قدمت أكثر من مشروع سياسي لإنقاذ العراق من الأزمة الحالية منها المشروع الذي قدمته للأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة والذي كان يقوم على ضرورة خلق حكومة بديلة لحكومة الطائفية والمحاصصة الحالية ووضع جدول زمني للانسحاب، ومنها المشروع الذي قدمته الهيئة في اجتماع المصالحة العراقية الذي عقد في الجامعة العربية عام 2005، وقال هناك العديد من المشروعات السياسية التي قدمتها الهيئة إلى الدول العربية والتي وجدت استحسانا كبيرا من جانب هذه الدول، لكن الولايات المتحدة أرسلت رسائل عبر هذه الدول تؤكد رفضها لهذه المقترحات، وسخر الضاري من لجان إعادة النظر في قانون اجتثاث البعث وقال إن الهدف منها اعلامي وليس له علاقة بتحقيق مصالحة حقيقية على الأرض مؤكدا دعم الهيئة لحل أزمة حزب العمال الكردستاني بالطرق السلمية وقال ان الشعب العراقي ما زال يتذكر لتركيا موقفها الرافض لتمرير قوات الاحتلال عبر الأراضي التركية، ولا يريد أن يكون في ذاكرته اجتياح تركيا لشمال العراق، وأكد رفضه التام لضرب إيران مؤكدا أن توجيه ضربة عسكرية لإيران لن يقلل من قبضتها على العراق وأضاف أن هناك سيناريوهين لهذه الضربة إذا وقعت وتم فيها سحق إيران ستزيد قبضة الولايات المتحدة على العراق، وإذا استطاعت إيران امتصاص الضربة ستقوي سيطرة إيران على العراق، وشدد الضاري على أن الانسحاب الأمريكي من العراق هو الذي سيسمح للشعب العراقي بتطهير بلاده من أي نفوذ.
واعتبر إن كل التقارير الأمريكية التى تتحدث عن تراجع المقاومة ليست صحيحة حتى تقرير ديفيد باتريوس وريان كروكر أمام الكونجرس الأمريكي كانت بهدف الحفاظ على ماء الوجه للإدارة الأمريكية، واستبعد الضارى أن تكون مواقف الحزب الديمقراطي الأمريكي إذا فاز في الانتخابات الرئاسية القادمة أفضل من الإدارة الحالية، وقال كلاهما وجهان لعملة واحدة، مشيرا الى عدم رضا العراقيين بشكل عام والمقاومة بشكل خاص عن تصرفات القاعدة في العراق التي تتهم الكثيرين بالكفر دون وجه حق.
ووصف قانون النفط الجديد بأنه قانون أمريكي بامتياز،وأنه يصادر 88%من نفط العراق للشركات الاحتكارية الأمريكية، واستبعد أن تشارك هيئة علماء المسلمين في العملية السياسية الحالية وقال لا يمكن أن نشارك في عملية غير شرعية، ووصف العملية السياسية الحالية بأنها تقوم على الطائفية والمحاصصة وإقصاء الشعب العراقي وقال إن علاقات الهيئة متوقفة الآن مع الحزب الإسلامي العراقي لأسباب كثيرة، ونفى أن تكون الهيئة سلبية وأن مواقفها تقتصر فقط على رفض المبادرات والمقترحات الأخرى، قائلا إن الأمريكيين ومن يعملون في كنفهم هم الذين يوجهون هذه الاتهامات واوضح إن الهيئة قدمت أكثر من مشروع سياسي لإنقاذ العراق من الأزمة الحالية منها المشروع الذي قدمته للأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة والذي كان يقوم على ضرورة خلق حكومة بديلة لحكومة الطائفية والمحاصصة الحالية ووضع جدول زمني للانسحاب، ومنها المشروع الذي قدمته الهيئة في اجتماع المصالحة العراقية الذي عقد في الجامعة العربية عام 2005، وقال هناك العديد من المشروعات السياسية التي قدمتها الهيئة إلى الدول العربية والتي وجدت استحسانا كبيرا من جانب هذه الدول، لكن الولايات المتحدة أرسلت رسائل عبر هذه الدول تؤكد رفضها لهذه المقترحات، وسخر الضاري من لجان إعادة النظر في قانون اجتثاث البعث وقال إن الهدف منها اعلامي وليس له علاقة بتحقيق مصالحة حقيقية على الأرض مؤكدا دعم الهيئة لحل أزمة حزب العمال الكردستاني بالطرق السلمية وقال ان الشعب العراقي ما زال يتذكر لتركيا موقفها الرافض لتمرير قوات الاحتلال عبر الأراضي التركية، ولا يريد أن يكون في ذاكرته اجتياح تركيا لشمال العراق، وأكد رفضه التام لضرب إيران مؤكدا أن توجيه ضربة عسكرية لإيران لن يقلل من قبضتها على العراق وأضاف أن هناك سيناريوهين لهذه الضربة إذا وقعت وتم فيها سحق إيران ستزيد قبضة الولايات المتحدة على العراق، وإذا استطاعت إيران امتصاص الضربة ستقوي سيطرة إيران على العراق، وشدد الضاري على أن الانسحاب الأمريكي من العراق هو الذي سيسمح للشعب العراقي بتطهير بلاده من أي نفوذ.