-A +A
إعداد: محمد العسيري
كاد الاتحاد أن يتعرض للخسارة الأولى في الدوري ولكنه لحق بالتعادل في الرمق الأخير وأبتعد في صدارة الدوري الممتاز ووسع الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه إلى تسع نقاط وذلك في نهاية الجولة الثانية عشرة من الدوري والتي شهدت ست مواجهات انتهت مواجهتان منها بالفوز و ظهر التعادل في أربع مواجهات وسجل خلالها 14 هدفاً وقفز الهلال للوصافة وتراجع الشباب الى المركز الثالث والوطني إلى المركز السابع واستمرت صحوة الوحدة وأخفق الأهلي من جديد واستمر ضياع الطائي والقادسية ففي البداية نجا الاتحاد من مصيدة مضيفه نجران في الرمق الأخير وخرج متعادلاً معه 2/2 ليرفع رصيده إلى 25 نقطة في المركز الأول فيما رفع نجران رصيده إلى 8 نقاط في المركز العاشر.   في المقابل خطف الهلال الوصافة بعدما تغلب على مضيفه الوطني 1/0 ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني متقدماً على الشباب بفارق الأهداف فيما تجمد رصيد الوطني على 15 نقطة وتراجع الى المركز السابع متأخراً عن الوحدة والاتفاق والنصر بفارق الأهداف.  
وخرج الشباب ومضيفه النصر متعادلين 2/2 ليرفع الشباب رصيده إلى 16 نقطة متراجعاً إلى المركز الثالث متأخراً عن الهلال بفارق الأهداف ورفع النصر رصيده إلى 15 نقطة في المركز السادس متأخراً عن الوحدة والاتفاق ومتقدماً على الوطني بفارق الأهداف.  

وبدوره كسب الوحدة ضيفه القادسية2/1 ليرفع رصيده إلى 15 نقطة متقدماً إلى المركز الرابع متقدماً على الاتفاق والنصر والوطني بفارق الأهداف و تجمد رصيد القادسية على نقطتين في المركز الثاني عشر والأخير.  
فيما خرج الاتفاق و مضيفه الطائي متعادلين سلبياً 0/0 ليرفع الاتفاق رصيده إلى 15 نقطة في المركز الخامس متأخراً عن الوحدة ومتقدماً على النصر والوطني بفارق الأهداف فيما رفع الطائي رصيده إلى 4 نقاط ويبقى في المركز الحادي عشر وماقبل الأخير.  
كما خرج الأهلي و ضيفه الحزم متعادلين 1/1 ليرفع الأهلي رصيده إلى 9 نقاط في المركز التاسع فيما رفع الحزم رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثامن.  
وتعتبر لقاءات الشباب والنصر والوحدة والهلال ونجران والاتحاد الأبرز في الجولة حيث خرج الأول والثاني بتعادل مثير بينهما وواصلا جموحهما والرابع وصل إلى الوصافة فيما قفز الثالث إلى الرابع والخامس سجل نتيجة إيجابية بالتعادل مع الاتحاد بالرغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز على المتصدر.
ويعتبر الروماني كوزمين مدرب الهلال والهولندي فيرسلاين مدرب الوحدة والبوسني خليلهوفيتش مدرب الاتحاد والتونسي لطفي البنزرتي مدرب نجران والأرجنتيني أساد مدرب النصر و الأرجنتيني هيكتور مدرب الشباب والبرتغالي موريس أبرز المدربين في الجولة فالأول والثاني حققا لفريقيهما فوزين هامين أمام الوطني والقادسية قفزا بالهلال إلى الوصافة والوحدة إلى المركز الرابع والرابع قدم فريقه مباراة كبيرة أمام الاتحاد كاد أن يكسبها لولا التعادل الاتحادي القاتل فيما الثالث والسادس استطاعا أن يقودوا فريقيهما إلى التعادل أمام نجران والأهلي في الرمق الأخير والرابع والخامس قدم فريقيهما مباراة مثيرة وممتعة تعادلا فيها. 
ولم تشهد هذه الجولة أي مؤجلات ويبقى عدد اللقاءات المؤجلة خمسة لقاءات هي لقاء الاتفاق والطائي في الجولة الأولى المؤجل لمشاركة الاتفاق خليجياً إلى الثامن من محرم المقبل والهلال والطائي في الجولة الثالثة الذي أجل إلى وقت لاحق نظير مشاركة الهلال آسيوياً والهلال والأهلي من الجولة الرابعة إلى الحادي عشر من صفر المقبل والوحدة والهلال المؤجل إلى الحادي عشر من محرم القادم نظراً لمشاركة الهلال أسيوياً كذلك ولقاء الوحدة والوطني بعد تأجيل لقائهما إلى وقت لاحق من الجولة السادسة نظير مشاركة الوحدة عربياً بالإضافة إلى الجولتين التاسعة والعاشرة المؤجلتين لمشاركة الأخضر في الدورة العربية حيث ستقام مباريات الجولة التاسعة يومي الاثنين والثلاثاء القادمين فيما سيتحدد موعد إقامة الجولة العاشرة لاحقاً.
شهدت الجولة الثانية عشرة احتساب أربع ركلات جزائية كانت لصالح الهلال أمام الوطني وسجل منها محمد الشلهوب هدف الهلال والمباراة الوحيد ولنجران أمام الاتحاد سجل منها الحسن اليامي هدف نجران الأول وللنصر أمام الشباب سجل منها سعد الحارثي هدف النصر الأول وللأهلي أمام الحزم سجل منها حسين عبدالغني هدف الأهلي ليرتفع عدد ضربات الجزاء إلى 24 ضربة سجل منها 19 ضربة وأهدر منها 5 ضربات و شهدت الجولة إشهار البطاقة الحمراء خمس مرات كانت من نصيب لاعب النصر التونسي عبدالكريم النفطي أمام الشباب ولاعب الشباب عبدالله شهيل أمام النصر ولاعب القادسية عبدة حكمي أمام الوحدة ولاعبي الأهلي محمد عيد وتركي الثقفي أمام الحزم ليرتفع عدد البطاقات الحمراء 18 بطاقة فيما كان ظهور البطاقة الصفراء 29 مرة ليرتفع عدد البطاقات الصفراء إلى 240 بطاقة.