قامت الوكالة المركزية للمخابرات الامريكية بتجنيد واقناع علماء ومسؤولين ايرانيين بارزين يعملون في مجال البرنامج النووي للهروب الى الخارج حيث أسفرت هذه الجهود عن مغادرة عدد منهم البلاد. وكشفت صحيفة “لوس انجليس تايمز” الامريكية ان الوكالة اطلقت برنامج التجنيد السري في العام 2005م لتقويض برنامج الأسلحة النووية الايرانية، مشيرة الى ان البيت الأبيض هو الذي أصدر أوامره للوكالة بتنفيذ العملية التي تأتي في اطار جهود المخابرات الامريكية الهادفة جزئيا الى الحصول على المعلومات حول قدرات ايران النووية، إلا أن الهدف الرئيس هو اغراء العلماء والضباط العسكريين والعاملين الاخرين المؤثرين في البرنامج النووي. نقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين امريكيين حاليين وسابقين ذوي العلاقة بعملية الهروب قولهم ان 6 مسؤولين ايرانيين على الأقل هربوا الى الخارج ولكن أيا منهم لم يكن في موقع يسمح له بتقديم معلومات كاملة عن البرنامج النووي للسلطات الامريكية المعنية.
وافادت الصحيفة ان البيت الأبيض أمر بعملية التجنيد على أمل جمع معلومات من الايرانيين الهاربين كدليل قوي على ان طهران تحرز تقدما في اتجاه صنع القنبلة النووية، موضحة ان ادارة بوش كانت تسعى للحصول على معلومات أفضل حول البرامج النووية الايرانية.
وقال مسؤول امريكي ان المخابرات الامريكية لم تكن تتخيل ان المعلومات التي حصلت عليها ستظهر ان طهران أوقفت برنامجها النووي.
واشارت الصحيفة الى ان التقرير الاستخباراتي الامريكي الجديد يمثل وجهة نظر كل وكالات المخابرات الامريكية البالغ عددها 16 والتي أكدت ان طهران تبقى على باب خيار تطوير الأسلحة النووية مفتوحا على أدنى تقدير وتواصل نشاط تكنولوجيات الطاقة النووية المدنية والقادرة على صنع القنبلة.
في هذه الاثناء رد مسؤول كبير في الاستخبارات الامريكية على الانتقادات التي وجهها اليمين الى التقرير مؤكدا أنه جاء نتيجة تحليلات جرت على أسس متينة.
وقال دونالد كير مساعد الاستخبارات الوطنية في بيان مقتضب ان مهمة الاستخبارات هي تقديم التحليلات الموضوعية والحقيقية.
واضاف: نثق في كفاءاتنا التحليلية.
وجاء هذا البيان غير الاعتيادي من أجهزة الاستخبارات التي تفضل عادة تجنب أي ضجة بعدما شكك نواب في الحزب الجمهوري الذي ينتمي اليه الرئيس الامريكي جورج بوش بنتائج التقرير الاستخباراتي حول ايران.
من جهة اخرى عقدت الحكومة الأمنية الاسرائيلية اجتماعا امس للبت في انعكاسات تقرير الاستخبارات حول البرنامج النووي الايراني الذي سبب ارباكا للدولة العبرية، ورفض نائب رئيس الحكومة هاييم رامون الادلاء بأي تعليق.
وقدمت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني تقريرا خلال الاجتماع حول اتصالاتها مع نظرائها الاوروبيين.
وافادت الصحيفة ان البيت الأبيض أمر بعملية التجنيد على أمل جمع معلومات من الايرانيين الهاربين كدليل قوي على ان طهران تحرز تقدما في اتجاه صنع القنبلة النووية، موضحة ان ادارة بوش كانت تسعى للحصول على معلومات أفضل حول البرامج النووية الايرانية.
وقال مسؤول امريكي ان المخابرات الامريكية لم تكن تتخيل ان المعلومات التي حصلت عليها ستظهر ان طهران أوقفت برنامجها النووي.
واشارت الصحيفة الى ان التقرير الاستخباراتي الامريكي الجديد يمثل وجهة نظر كل وكالات المخابرات الامريكية البالغ عددها 16 والتي أكدت ان طهران تبقى على باب خيار تطوير الأسلحة النووية مفتوحا على أدنى تقدير وتواصل نشاط تكنولوجيات الطاقة النووية المدنية والقادرة على صنع القنبلة.
في هذه الاثناء رد مسؤول كبير في الاستخبارات الامريكية على الانتقادات التي وجهها اليمين الى التقرير مؤكدا أنه جاء نتيجة تحليلات جرت على أسس متينة.
وقال دونالد كير مساعد الاستخبارات الوطنية في بيان مقتضب ان مهمة الاستخبارات هي تقديم التحليلات الموضوعية والحقيقية.
واضاف: نثق في كفاءاتنا التحليلية.
وجاء هذا البيان غير الاعتيادي من أجهزة الاستخبارات التي تفضل عادة تجنب أي ضجة بعدما شكك نواب في الحزب الجمهوري الذي ينتمي اليه الرئيس الامريكي جورج بوش بنتائج التقرير الاستخباراتي حول ايران.
من جهة اخرى عقدت الحكومة الأمنية الاسرائيلية اجتماعا امس للبت في انعكاسات تقرير الاستخبارات حول البرنامج النووي الايراني الذي سبب ارباكا للدولة العبرية، ورفض نائب رئيس الحكومة هاييم رامون الادلاء بأي تعليق.
وقدمت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني تقريرا خلال الاجتماع حول اتصالاتها مع نظرائها الاوروبيين.