رحب حازم اليوسفي ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني في مصر وشمال أفريقيا بعودة السفراء العرب الى بغداد وقال ان العراقيين بمن فيهم الأكراد يرحبون بدور عربي فاعل في العراق. وقال لـ”عكـاظ” إن الرئيس العراقي جلال طالباني طلب من الرئيس المصري حسني مبارك وعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية خلال زيارته الأخيرة للقاهرة بدور عربي قوي في العراق وأن مصر بدأت منذ تلك الزيارة بدعوة مختلف الفرقاء العراقيين الى زيارة القاهرة بداية من نوري المالكي وعادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ثم ممثلين عن العشائر العراقية والتيار الصدري ، ونفى بشكل قاطع أن يكون الأكراد مع تقسيم العراق وقال ان الأكراد وافقوا فقط على الفيدرالية باعتبار إقليم كردستان يتمتع بوضع خاص منذ فترة طويلة، مشيرا الى ان البرلمان الكردي رفض في اكتوبر عام 1992 بالإجماع اقتراح بالانفصال عن العراق في وقت كانت كل الظروف السياسية والإقليمية تسمح بالانفصال عن العراق مؤكدا ان مصلحة أكراد العراق في الوحدة والحفاظ على وحدة التراب العراقي.
ونفى بشكل قاطع وجود شركات او عملاء لإسرائيل في مناطق الأكراد وقال لايوجد أي علاقات بين الأكراد وإسرائيل مؤكدا وقوف الأكراد مع حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة واعتبر مشكلة حزب العمال الكردستاني مشكلة تركية داخلية وليس للعراق أي شأن بذلك وقال نعم هناك تعاطف شعبي كردي مع حزب العمال الكردستاني لكن لا يوجد أي دعم سياسي أو مالي للحزب موضحا ان عدد جيش حزب العمال في شمال العراق لا يتعدى ثلاثة آلاف مقاتل وان غالبية حزب العمال موجود في تركيا ودعا تركيا أن تقوم بحماية حدودها مع العراق عن طريق مائة ألف جندي تركي على الحدود التركية العراقية وقال ان كل طفل كردي يحلم بالدولة الكردية الموحدة التي تجمع كل الأكراد الذين تم تقسيمهم بعد معاهدة سايكس بيكو لكن هناك اتفاقا بين كل الأكراد على احترام دستور الدولة التي يتواجدون فيها ، وانه لا يوجد تدخل من جانب اكراد العراق في الشؤون الداخلية لأكراد تركيا أو العكس.
من جهة اخرى اشار الى ان الأكراد يرحبون بالتقارب الخليجي الإيراني الذي حدث في قمة الدوحة الأخيرة ، مؤكدا أن موقف الأكراد يقوم على حل النزاعات السياسية بالحوار وليس بالحرب.
ووصف اليوسفي ما يحدث في العراق من عمليات عسكرية بأن معظمها إرهاب لكن هناك فصائل مقاومة لاتحارب الا قوات الاحتلال وتساءل لماذا يقتل آلاف العراقيين ولا يقتل من قوات الاحتلال إلا عدد قليل..؟ وحول التسلل من دول الجوار الى العراق قال اليوسفي هناك تسلل لكن نسبته وكمية المتسللين في الآونة الأخيرة تراجعت كثيرا، وحول الاستعانة بقوات البشمركة الكردية لضبط الأمن في بغداد قال اليوسفي انه تم سحب جميع قوات البشمركة من بغداد بعد أربعة شهور فقط كانت المناطق التي تسيطر عليها تتمتع بالهدوء لكن بعد ذلك عادت العمليات العسكرية الى سابق عهدها بعد انسحاب قوات البشمركة.
وأكد اليوسفي ان الحكومة العراقية ستطالب بسحب قوات الاحتلال عندما يتم بناء قوات الجيش والشرطة العراقية وتكون مستعدة للقيام بمهمتها والحفاظ على امن واستقرار العراق.
مشيرا الى ان المادة 140 من الدستور العراقي تؤكد ان محافظة كركوك محافظة كردية بكل مكوناتها العرب والاكراد والتركمان والاشوريين وأن الاكراد متمسكون بها كمحافظة كردية نافيا بشكل قاطع ان تكون هناك مذابح ضد الاقليات التركمانية لكنه قال هناك بعض المشكلات الفردية ويتم حلها بالحوار.
ونفى بشكل قاطع وجود شركات او عملاء لإسرائيل في مناطق الأكراد وقال لايوجد أي علاقات بين الأكراد وإسرائيل مؤكدا وقوف الأكراد مع حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة واعتبر مشكلة حزب العمال الكردستاني مشكلة تركية داخلية وليس للعراق أي شأن بذلك وقال نعم هناك تعاطف شعبي كردي مع حزب العمال الكردستاني لكن لا يوجد أي دعم سياسي أو مالي للحزب موضحا ان عدد جيش حزب العمال في شمال العراق لا يتعدى ثلاثة آلاف مقاتل وان غالبية حزب العمال موجود في تركيا ودعا تركيا أن تقوم بحماية حدودها مع العراق عن طريق مائة ألف جندي تركي على الحدود التركية العراقية وقال ان كل طفل كردي يحلم بالدولة الكردية الموحدة التي تجمع كل الأكراد الذين تم تقسيمهم بعد معاهدة سايكس بيكو لكن هناك اتفاقا بين كل الأكراد على احترام دستور الدولة التي يتواجدون فيها ، وانه لا يوجد تدخل من جانب اكراد العراق في الشؤون الداخلية لأكراد تركيا أو العكس.
من جهة اخرى اشار الى ان الأكراد يرحبون بالتقارب الخليجي الإيراني الذي حدث في قمة الدوحة الأخيرة ، مؤكدا أن موقف الأكراد يقوم على حل النزاعات السياسية بالحوار وليس بالحرب.
ووصف اليوسفي ما يحدث في العراق من عمليات عسكرية بأن معظمها إرهاب لكن هناك فصائل مقاومة لاتحارب الا قوات الاحتلال وتساءل لماذا يقتل آلاف العراقيين ولا يقتل من قوات الاحتلال إلا عدد قليل..؟ وحول التسلل من دول الجوار الى العراق قال اليوسفي هناك تسلل لكن نسبته وكمية المتسللين في الآونة الأخيرة تراجعت كثيرا، وحول الاستعانة بقوات البشمركة الكردية لضبط الأمن في بغداد قال اليوسفي انه تم سحب جميع قوات البشمركة من بغداد بعد أربعة شهور فقط كانت المناطق التي تسيطر عليها تتمتع بالهدوء لكن بعد ذلك عادت العمليات العسكرية الى سابق عهدها بعد انسحاب قوات البشمركة.
وأكد اليوسفي ان الحكومة العراقية ستطالب بسحب قوات الاحتلال عندما يتم بناء قوات الجيش والشرطة العراقية وتكون مستعدة للقيام بمهمتها والحفاظ على امن واستقرار العراق.
مشيرا الى ان المادة 140 من الدستور العراقي تؤكد ان محافظة كركوك محافظة كردية بكل مكوناتها العرب والاكراد والتركمان والاشوريين وأن الاكراد متمسكون بها كمحافظة كردية نافيا بشكل قاطع ان تكون هناك مذابح ضد الاقليات التركمانية لكنه قال هناك بعض المشكلات الفردية ويتم حلها بالحوار.