أشاد الشيخ عزيز الصديد رئيس المجلس المركزي لعشائر العراق بجهود المملكة وما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بهدف تعزيز وحدة وسيادة العراق. وقال لـ«عكـاظ» ان وثيقة مكة تمثل أساسا قويا لاخراج العراق من حالة عدم الاستقرار الحالية، ووصف مجالس الصحوات التي تتعاون مع قوات الاحتلال بأنها لا تمثل الشعب العراقي ولا العشائر العراقية ووصفها بأنها الوجه الآخر لشركة البلاك ووتر سيئة السمعة حيث ان كليهما تقدم خدمات امنية للاحتلال مقابل مبالغ مالية طائلة، واضاف ان رؤساء الصحوات هم من المتمردين على رؤساء العشائر من الشعب العراقي، مؤكدا في ذات الوقت ان مجلس العشائر تقدم بطلب للجامعة العربية لعقد قمة عربية تخصص للعراق فقط وقال لقد شرحنا خلال وجودنا في القاهرة الوضع على الأرض للمسؤولين المصريين وقدمنا مشروعا سياسيا متكاملا لحل الازمة العراقية يتكون من أكثر من محور يأتي في مقدمتها وضع جدول زمني للانسحاب من العراق واعادة مناقشة المواد الدستورية التي عليها خلاف بين القوى السياسية المتباينة مثل قانون النفط والفيدرالية وتوزيع الثروة والسلطة واعادة النظر في ما يسمى بقوانين اجتثاث البعث حتى يعود كبار الضباط الى الجيش والشرطة العراقية، بالاضافة الى خطة شاملة لانهاء ظاهرة العنف والميليشيات وأمراء الحرب في العراق، واشار الى ان الخطة تقوم أساسا على تعزيز قدرات الجيش والشرطة العراقية وان يكون الانتماء للجيش على اساس مهني وليس على اساس طائفي.
ورحب بإرسال قوات حفظ سلام عربية لحين استكمال بناء الجيش والشرطة العراقية نافيا ان يكون مجرد ارسال قوات عربية يعني انفصال المناطق السنية عن جنوب وشمال العراق واضاف ان هناك أكثر من 90 فصيلا عسكريا بها أكثر من 150 ألف مقاتل تقاتل فقط قوات الاحتلال، ووصف أزمة حزب العمال الكردستاني بأنها أزمة داخلية في تركيا، لا يجب ان يتم تصديرها للعراق وانما على تركيا التركيز على قواعد حزب العمال لديها اولا ثم البحث بعد ذلك عن ذيول الحزب في الخارج، ونفى ان يكون هناك تأييد لتركيا من جانب بعض طوائف الشعب العراقي.
واعرب عن حزنه الشديد لزيادة النفوذ الاسرائيلي في العراق وخاصة المناطق الشمالية مؤكدا ان النشاط الاسرائيلي يتنوع ما بين النشاط السياسي والاستخباراتي والاقتصادي وان هناك شركات اسرائيلية حصلت على امتيازات ضخمة في شمال العراق بسبب الصداقة بين المسؤولين الأكراد والمسؤولين الاسرائيليين.
ورحب بإرسال قوات حفظ سلام عربية لحين استكمال بناء الجيش والشرطة العراقية نافيا ان يكون مجرد ارسال قوات عربية يعني انفصال المناطق السنية عن جنوب وشمال العراق واضاف ان هناك أكثر من 90 فصيلا عسكريا بها أكثر من 150 ألف مقاتل تقاتل فقط قوات الاحتلال، ووصف أزمة حزب العمال الكردستاني بأنها أزمة داخلية في تركيا، لا يجب ان يتم تصديرها للعراق وانما على تركيا التركيز على قواعد حزب العمال لديها اولا ثم البحث بعد ذلك عن ذيول الحزب في الخارج، ونفى ان يكون هناك تأييد لتركيا من جانب بعض طوائف الشعب العراقي.
واعرب عن حزنه الشديد لزيادة النفوذ الاسرائيلي في العراق وخاصة المناطق الشمالية مؤكدا ان النشاط الاسرائيلي يتنوع ما بين النشاط السياسي والاستخباراتي والاقتصادي وان هناك شركات اسرائيلية حصلت على امتيازات ضخمة في شمال العراق بسبب الصداقة بين المسؤولين الأكراد والمسؤولين الاسرائيليين.