عزا قيادي في المقاومة الشعبية في الحديدة انتشار المجاعة في المديريات الساحلية للمحافظة إلى أن الميليشيات حولت مراكز الصيد في القرى الساحلية إلى أماكن لتهريب السلاح وحظرت دخول الصيادين. وقال القيادي في المقاومة أيمن جرمش في تصريحات إلى «عكاظ»، إن الانقلابيين أغلقوا مديريات الساحلية في «التحيتا وبيت الفقيه والخوخة والمنيرة والجاح والمغلاف»، ومنعوا أبناء تلك المديريات والقرى الساحلية الذين يعتمدون بالدرجة الأولى على الصيد من ممارسة عملهم اليومي، لافتا إلى أنهم حولوا مرسى سفنهم إلى مناطق عسكرية محظورة ومخصصة لتهريب السلاح بعد أن قامت بنهب سفنهم بالقوة. وأكد جرمش أن الميليشيات أغلقت منطقة الغويرق والقاز تماما.
ولفت إلى أن الميليشيات زرعت شبكة ألغام حول مراكز التهريب في تلك المديريات خصوصا في منطقة الفازة، مؤكدا أن تلك المناطق لم تكن يوما عسكرية.
وأفاد بأن عشرات الأسر لم تحصل سوى على وجبة واحدة، كما أن الماء الذي يشربونه مالح، محذرا من انتشار أمراض الكوليرا وغيرها، وطالب المنظمات الإنسانية بسرعة التحرك لإغاثة المدنيين بالغذاء والدواء ووقف ممارسات الميليشيات الانقلابية، مشددا على ضرورة البدء بعمليات عسكرية لتحرير محافظة الحديدة.
ولفت إلى أن الميليشيات زرعت شبكة ألغام حول مراكز التهريب في تلك المديريات خصوصا في منطقة الفازة، مؤكدا أن تلك المناطق لم تكن يوما عسكرية.
وأفاد بأن عشرات الأسر لم تحصل سوى على وجبة واحدة، كما أن الماء الذي يشربونه مالح، محذرا من انتشار أمراض الكوليرا وغيرها، وطالب المنظمات الإنسانية بسرعة التحرك لإغاثة المدنيين بالغذاء والدواء ووقف ممارسات الميليشيات الانقلابية، مشددا على ضرورة البدء بعمليات عسكرية لتحرير محافظة الحديدة.