كشف وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الكهرباء رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور صالح العواجي تعيين منسقين سعوديين وصينيين لمتابعة سرعة ما جرى الاتفاق عليه بشأن زيادة الاستثمارات الصينية في قطاع الكهرباء السعودي، عازيا ذلك إلى وجود رغبة جادة من قبل الشركات الصينية، وقال: «المدة القادمة ستشهد نقلة نوعية في حجم الشراكات والاستثمارات الصينية في مصادر الطاقة المختلفة بالمملكة لإنتاج الكهرباء، مدعومة بقناعة لدى تلك الشركات العالمية بالأهداف الطموحة لرؤية 2030 ودورها في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، والنقلة النوعية التي حققتها السعودية في قطاع الكهرباء لتصبح الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا».
وأوضح العواجي أن المرحلة القادمة ستشهد طفرة كبيرة في حجم الاستثمارات السعودية الصينية في مجال الطاقة الكهربائية، لا سيما أن الشركات الصينية لديها تقنيات عالية ومتقدمة لإنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية من مصادرها التقليدية والمتجددة، وهو ما سيسهم في نقل تلك الخبرات والتقنيات إلى السوق السعودي الواعد والرائد في المنطقة، الذي تقدم فيه خدمة الكهرباء بما يتوافق مع مؤشرات الأداء العالمية، ويستهدف أيضاً تصدير الكهرباء إلى الأسواق الإقليمية والدولية، والحرص على تنفيذ مشاريع الربط الكهربائي التي تدعم هذا التوجه لتطوير سوق كهرباء عربية على الأمد القريب، والتخطيط للتوسع في السوق ليشمل الربط مع تركيا على الأمد المتوسط، ومع شبكة كهرباء أوروبا على الأمد البعيد خصوصا أن المملكة تُنتج أكثر من ربع إنتاج الطاقة الكهربائية في العالم العربي، ولديها فائض ضخم في الشتاء يمكن تصديره بحسب أسعار الطاقة في أسواق العالم.
وأوضح العواجي أن المرحلة القادمة ستشهد طفرة كبيرة في حجم الاستثمارات السعودية الصينية في مجال الطاقة الكهربائية، لا سيما أن الشركات الصينية لديها تقنيات عالية ومتقدمة لإنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية من مصادرها التقليدية والمتجددة، وهو ما سيسهم في نقل تلك الخبرات والتقنيات إلى السوق السعودي الواعد والرائد في المنطقة، الذي تقدم فيه خدمة الكهرباء بما يتوافق مع مؤشرات الأداء العالمية، ويستهدف أيضاً تصدير الكهرباء إلى الأسواق الإقليمية والدولية، والحرص على تنفيذ مشاريع الربط الكهربائي التي تدعم هذا التوجه لتطوير سوق كهرباء عربية على الأمد القريب، والتخطيط للتوسع في السوق ليشمل الربط مع تركيا على الأمد المتوسط، ومع شبكة كهرباء أوروبا على الأمد البعيد خصوصا أن المملكة تُنتج أكثر من ربع إنتاج الطاقة الكهربائية في العالم العربي، ولديها فائض ضخم في الشتاء يمكن تصديره بحسب أسعار الطاقة في أسواق العالم.