تنفس الصحفيون السعوديون الصعداء بعد أن أعلن بيان هيئة الصحفيين عن وجود عدد من المرشحين من خارج دائرة رؤساء التحرير الذين هيمنوا على المجلس لثلاث دورات سابقة، معتبرين أن ضخ الدماء الشابة والوجوه الجديدة هو بمثابة الخروج من عباءة المهيمنين على المجلس، وكانوا لسنوات مضت هم الخصم والحكم، مطالبين في الوقت ذاته بدعم الوجوه الشابة والتصويت لصالحهم، خصوصا بعد أن أعلن عدد منهم رغبة أكيدة في تغيير الوضع والمطالبة بحقوق الصحفيين؛ كونهم أدرى بتلك الحقوق من الجيل السابق، إضافة إلى أنهم لمسوا المعاناة وعاشوها.
فيما اتفق جميعهم أنهم سيعملون على جانبين مهمين يحتاجهما كل صحفي منتسب لوسيلة إعلام محلية، وهما الدعم القانوني والدفاع عن الحقوق العامة لجميع الصحفيين، سواء مع صحفهم أو مع جهات خارجية، إضافة إلى الإسهام في رفع مستوى الصحفيين المهني من خلال السعي لإقامة دورات تأهيلية تحقق رفع مستوى الأداء للإعلام السعودي.
وهذا ما بدأت به فاطمة آل دبيس، إذ أشارت في حديثها لـ«عكاظ»، إلى أن ترشحها لعضوية هيئة الصحفيين جاء لإيمانها بقدرة الصحفي السعودي ورفع مستوى المهنة، وهذا لن يتحقق إلا إذا وجدت هيئة قادرة على الدفاع عن مصالحه وحقوقه، ومساعدته على العمل لتطوير الصحافة المحلية وفق الثوابت المرعية.
مؤكدة أن في كل مؤسسة إعلامية مبدعين يحتاجون لدور فعال من الهيئة وحث المؤسسات الإعلامية على اكتشافهم ورعايتهم وتشجيعهم وإتاحة الفرص أمامهم. وقالت أيضا: «نظراً لأن هيئة الصحفيين هي الملاذ الأساسي لكل صحفي سعودي فتجب إعادة الثقة لديهم بهذه الهيئة من خلال التركيز على الجانب المادي أولاً، إذ يجب العمل على تحسين حقوق الصحفيين المالية والإدارية، وعدم تعرضهم للضغوط من أرباب العمل، وتوفير التدريب اللازم للصحفيين، كما يهمني أن أسعى إلى رفع مستوى مهنة الصحافة من خلال تعزيز مفهوم حرية التعبير وفق الثوابت المرعية، ووفق ميثاق تقدمه هيئة الصحفيين السعوديين وتلتزم به». وأشارت إلى بعض ملامح الميثاق، الذي يجب أن يرتكز على نقاط أساسية كالعمل على رعاية مصالح الصحفيين والدفاع عن حقوقهم الأدبية والنظامية، وكذلك العمل على تشجيع مبدأ التخصص المهني لإنشاء صحفيين نخبة قادرين على الخوض في المجال المنتمين إليه.
وأضافت: «نظراً لترصد أعداء المملكة لها والعمل على تشويه صورتها كما يعمل بعض الإعلام الأجنبي، فعليه تجب زيادة تثقيف المواطن من خلال إصدار دورية، وعقد لقاءات عامة تهدف إلى زيادة الثقة بالصحافة في المملكة والإسهام في رفع الوعي لدى الجمهور وخطورة المشاركة مع الجهات الأجنبية في الإساءة».
واعتبر منصور الشهري المرشح لعضوية مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين أن ترشحه للمجلس هو وزملاؤه الصحفيون محاولة لإحياء دور الهيئة والذي لايزال غائبا، وضخ دماء شابة في الملجس قد يصل بها للدور المأمول. واعدا الصحفيين في حال انتخابه كأحد أعضاء المجلس بالعمل على تغيير الصورة الذهنية الراسخة عند الصحفيين والتي لم تلامس هموم منسوبي الإعلام السعودي على مدار السنوات الماضية.
مركزا على أمرين مهمين لخدمة الإعلاميين والإعلاميات في السعودية؛ الأول الارتقاء بمستوى المحررين ومنسوبي الصحف المحلية بعقد دورات متخصصة لجميع الأقسام الإعلامية، وجلب المتحدثين في المجالات كافة للتطوير، لنخرج بإعلاميين على مستوى رفيع يساعد الصحف على تطوير أدائها، ولنملك إعلاميين متخصصين في المجالات الإعلامية كافة والقضاء على الاجتهادات التي نعاني منها، ومن ضعف التدريب في الجانب المهني، والعمل على تخصص الصحفيين في كل مؤسسة والخروج بإعلامي أمني واقتصادي وسياسي ومحلي، الأمر الذي سيدفع بعجلة الإعلام للأفضل، بدلا من الحالة التي نعاني منها الآن، وهذا هو أحد الأدوار المهمة التي يجب أن تعمل عليها الهيئة، وهي تأهيل الصحفيين للعمل في هذا المجال. وفي الجانب الآخر أعد بأني سأسعى للعمل على توفير حماية للإعلاميين عبر التفاهم مع المؤسسات الإعلامية ومكاتب المحاماة وإيجاد آلية معينة للدفاع عن كل صحفي يتعرض لأي مساءلة قانونية سواء من جهات حكومية أو غيرها، ويرى الشهري أن جانب الحماية هي ما يحتاجه الإعلامي بشكل عام والعاملون في الصحف بشكل خاص، والعمل على هذا الجانب هو أحد ملفاته التي سيقدمها للهيئة.
وأكد بأن ضخ الدماء الجديدة سيساعد على إعادة الثقة ما بين هيئة الصحفيين السعوديين والزملاء الإعلاميين والإعلاميات.
وقال إنه آن الأوان بأن يتولى الشباب أماكن قيادية في الهيئة لكي تمارس دورها المناط بها بكل حيوية ونشاط، وتلامس هموم منسوبيها وتطويرها لما فيه صالح منسوبي الإعلام السعودي، ويجب أن يكون لها صوت مسموع وعمل ملموس كقريناتها في المجتمعات المتطورة، خصوصا بعد ما عاش الإعلام السعودي ثلاث تجارب سابقة مع الهيئة دون أي صوت سوى مظهر المبنى الجميل.
فيما وصفت الكاتبة والإعلامية ناهد باشطح الدورات السابقة للمجلس بأنها اجتماعات فقط، مؤكدة بأن الإحباط لن يفيدنا بشيء. وقالت أيضا، «كنت أفكر في تأسيس جمعية خاصة بالصحفيين، لكنني لم أجد الحماس الكافي من الزميلات ولا ألومهن أبداً»، مشيرة إلى أن الهيئة يجب أن تقترب أكثر من الصحفيين وتدرس أوضاعهم وتعمل على ترتيب أولوياتها وأساسياتها، والعمل على تأسيس قانون لأخلاقيات المهنة ووضع آلية لحماية الصحفيين، واختصرت وعودها في بذل ما في وسعها لصالح المهنة والزملاء، مؤكدة أنها لو لم تستطع إنجاز ذلك ستقدم اعتذارها عن إكمال الدورة.
فيما اتفق جميعهم أنهم سيعملون على جانبين مهمين يحتاجهما كل صحفي منتسب لوسيلة إعلام محلية، وهما الدعم القانوني والدفاع عن الحقوق العامة لجميع الصحفيين، سواء مع صحفهم أو مع جهات خارجية، إضافة إلى الإسهام في رفع مستوى الصحفيين المهني من خلال السعي لإقامة دورات تأهيلية تحقق رفع مستوى الأداء للإعلام السعودي.
وهذا ما بدأت به فاطمة آل دبيس، إذ أشارت في حديثها لـ«عكاظ»، إلى أن ترشحها لعضوية هيئة الصحفيين جاء لإيمانها بقدرة الصحفي السعودي ورفع مستوى المهنة، وهذا لن يتحقق إلا إذا وجدت هيئة قادرة على الدفاع عن مصالحه وحقوقه، ومساعدته على العمل لتطوير الصحافة المحلية وفق الثوابت المرعية.
مؤكدة أن في كل مؤسسة إعلامية مبدعين يحتاجون لدور فعال من الهيئة وحث المؤسسات الإعلامية على اكتشافهم ورعايتهم وتشجيعهم وإتاحة الفرص أمامهم. وقالت أيضا: «نظراً لأن هيئة الصحفيين هي الملاذ الأساسي لكل صحفي سعودي فتجب إعادة الثقة لديهم بهذه الهيئة من خلال التركيز على الجانب المادي أولاً، إذ يجب العمل على تحسين حقوق الصحفيين المالية والإدارية، وعدم تعرضهم للضغوط من أرباب العمل، وتوفير التدريب اللازم للصحفيين، كما يهمني أن أسعى إلى رفع مستوى مهنة الصحافة من خلال تعزيز مفهوم حرية التعبير وفق الثوابت المرعية، ووفق ميثاق تقدمه هيئة الصحفيين السعوديين وتلتزم به». وأشارت إلى بعض ملامح الميثاق، الذي يجب أن يرتكز على نقاط أساسية كالعمل على رعاية مصالح الصحفيين والدفاع عن حقوقهم الأدبية والنظامية، وكذلك العمل على تشجيع مبدأ التخصص المهني لإنشاء صحفيين نخبة قادرين على الخوض في المجال المنتمين إليه.
وأضافت: «نظراً لترصد أعداء المملكة لها والعمل على تشويه صورتها كما يعمل بعض الإعلام الأجنبي، فعليه تجب زيادة تثقيف المواطن من خلال إصدار دورية، وعقد لقاءات عامة تهدف إلى زيادة الثقة بالصحافة في المملكة والإسهام في رفع الوعي لدى الجمهور وخطورة المشاركة مع الجهات الأجنبية في الإساءة».
واعتبر منصور الشهري المرشح لعضوية مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين أن ترشحه للمجلس هو وزملاؤه الصحفيون محاولة لإحياء دور الهيئة والذي لايزال غائبا، وضخ دماء شابة في الملجس قد يصل بها للدور المأمول. واعدا الصحفيين في حال انتخابه كأحد أعضاء المجلس بالعمل على تغيير الصورة الذهنية الراسخة عند الصحفيين والتي لم تلامس هموم منسوبي الإعلام السعودي على مدار السنوات الماضية.
مركزا على أمرين مهمين لخدمة الإعلاميين والإعلاميات في السعودية؛ الأول الارتقاء بمستوى المحررين ومنسوبي الصحف المحلية بعقد دورات متخصصة لجميع الأقسام الإعلامية، وجلب المتحدثين في المجالات كافة للتطوير، لنخرج بإعلاميين على مستوى رفيع يساعد الصحف على تطوير أدائها، ولنملك إعلاميين متخصصين في المجالات الإعلامية كافة والقضاء على الاجتهادات التي نعاني منها، ومن ضعف التدريب في الجانب المهني، والعمل على تخصص الصحفيين في كل مؤسسة والخروج بإعلامي أمني واقتصادي وسياسي ومحلي، الأمر الذي سيدفع بعجلة الإعلام للأفضل، بدلا من الحالة التي نعاني منها الآن، وهذا هو أحد الأدوار المهمة التي يجب أن تعمل عليها الهيئة، وهي تأهيل الصحفيين للعمل في هذا المجال. وفي الجانب الآخر أعد بأني سأسعى للعمل على توفير حماية للإعلاميين عبر التفاهم مع المؤسسات الإعلامية ومكاتب المحاماة وإيجاد آلية معينة للدفاع عن كل صحفي يتعرض لأي مساءلة قانونية سواء من جهات حكومية أو غيرها، ويرى الشهري أن جانب الحماية هي ما يحتاجه الإعلامي بشكل عام والعاملون في الصحف بشكل خاص، والعمل على هذا الجانب هو أحد ملفاته التي سيقدمها للهيئة.
وأكد بأن ضخ الدماء الجديدة سيساعد على إعادة الثقة ما بين هيئة الصحفيين السعوديين والزملاء الإعلاميين والإعلاميات.
وقال إنه آن الأوان بأن يتولى الشباب أماكن قيادية في الهيئة لكي تمارس دورها المناط بها بكل حيوية ونشاط، وتلامس هموم منسوبيها وتطويرها لما فيه صالح منسوبي الإعلام السعودي، ويجب أن يكون لها صوت مسموع وعمل ملموس كقريناتها في المجتمعات المتطورة، خصوصا بعد ما عاش الإعلام السعودي ثلاث تجارب سابقة مع الهيئة دون أي صوت سوى مظهر المبنى الجميل.
فيما وصفت الكاتبة والإعلامية ناهد باشطح الدورات السابقة للمجلس بأنها اجتماعات فقط، مؤكدة بأن الإحباط لن يفيدنا بشيء. وقالت أيضا، «كنت أفكر في تأسيس جمعية خاصة بالصحفيين، لكنني لم أجد الحماس الكافي من الزميلات ولا ألومهن أبداً»، مشيرة إلى أن الهيئة يجب أن تقترب أكثر من الصحفيين وتدرس أوضاعهم وتعمل على ترتيب أولوياتها وأساسياتها، والعمل على تأسيس قانون لأخلاقيات المهنة ووضع آلية لحماية الصحفيين، واختصرت وعودها في بذل ما في وسعها لصالح المهنة والزملاء، مؤكدة أنها لو لم تستطع إنجاز ذلك ستقدم اعتذارها عن إكمال الدورة.