شارك 13 فنانا تشكيليا وخطاطا ومصمما في إخراج الحي النموذجي «حب لأخيك ما تحب لنفسك» بمنطقة حمراء الأسد جنوب المدينة، الذي افتتحه أخيراً أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وتم تحويله من حي عشوائي لحي نموذجي بطابع حاضري وإسلامي.
الرؤية التي ارتكز عليها الفنانون في إخراج الحي النموذجي هو إشاعة فن يهدف إلى تقوية أسس الترابط والتعاون بين قاطنيه، والعمل على تصميم الزخارف الشعبية الهندسية بحيث ترتبط بروح الحي الشعبي ومعالجته لونيا بالدمج ما بين الألوان التراثية الشعبية والحديثة لتتناسب مع الأساس المعماري في البناء والدهان الأبيض المستخدم فيها، كما تم ربط ألوان الدهان في الزخارف مع وحدات الرواشين المستخدمة في الشبابيك على قاعدة قوية راسخه من حجر المدينة المنورة.
الحرف العربي كان له النصيب الأكبر في المعالجات الفنية داخل المشروع، فتم التنسيق لاستخدام قوة الحرف العربي التعبيرية وجماليات رسمه في تصاميم مختلفة كسواتر للمكيفات ومع مراعاة وظيفتها بحيث تكون هذه السواتر تسمح بدخول الهواء داخلها وتبريد المكيف من الخارج عند عمله، وتم اختيار اللون الأبيض لها لتكون جزءا من الجدار الذي تم تركيبها عليه، ولكن بروح فنية مريحة عند النظر لها من قبل قاطني وزائري الحي. ومن جهة أخرى، استخدم بعض الحروف والرموز من الحرف العربي بأسلوب فني حديث لونت بلون أحادي حتى تتعايش وتصبح مميزة عن ما تم استخدامه من زخارف وإعطائها روح الحرف العربي وقوته. كما تميز المشروع بوجود الحرف العربي لتكويناته الإبداعية، فتمت كتابة العبارات التوعوية على سواتر الأبواب في جميع أنحاء الحي برسالة تثقيفية اجتماعية تساعد كل من يمر خلالها على ترسيخ هذه الثقافة المستنبطة من عقيدتنا الإسلامية ووجود الفن البصري بشكل قوي والسعي إلى تقديم أعمال فنية حديثة بصبغة فنية تلائم البيئة الخارجية في تنفيذها تحت اسم لوحات «حوافظ»، وهي عبارة عن ثلاث آيات قرآنية «قل هو الله أحد» و«قل أعوذ برب الفلق» و«قل أعوذ برب الناس»، ليتم تصميمها بالخط الكوفي المربع وتركيبها أمام المسجد في وسط الحي. من جهته، قال الخطاط عبدالعزيز الرشيدي إن دور الحرف العربي داخل الحي خرج عن كونه يستخدم بالطريقة الكلاسيكية، إلا أنه فعل بصورة تطبيقية ملموسة داخل الحي في أبواب البيوت والشبابيك والأسطح الجدارية واستخدام الحديد والستيل وبعض خامات الألوان حتى تعطي العمل الفني عمرا أطول وشكلاً جماليا بطابع إسلامي بارز.
الرؤية التي ارتكز عليها الفنانون في إخراج الحي النموذجي هو إشاعة فن يهدف إلى تقوية أسس الترابط والتعاون بين قاطنيه، والعمل على تصميم الزخارف الشعبية الهندسية بحيث ترتبط بروح الحي الشعبي ومعالجته لونيا بالدمج ما بين الألوان التراثية الشعبية والحديثة لتتناسب مع الأساس المعماري في البناء والدهان الأبيض المستخدم فيها، كما تم ربط ألوان الدهان في الزخارف مع وحدات الرواشين المستخدمة في الشبابيك على قاعدة قوية راسخه من حجر المدينة المنورة.
الحرف العربي كان له النصيب الأكبر في المعالجات الفنية داخل المشروع، فتم التنسيق لاستخدام قوة الحرف العربي التعبيرية وجماليات رسمه في تصاميم مختلفة كسواتر للمكيفات ومع مراعاة وظيفتها بحيث تكون هذه السواتر تسمح بدخول الهواء داخلها وتبريد المكيف من الخارج عند عمله، وتم اختيار اللون الأبيض لها لتكون جزءا من الجدار الذي تم تركيبها عليه، ولكن بروح فنية مريحة عند النظر لها من قبل قاطني وزائري الحي. ومن جهة أخرى، استخدم بعض الحروف والرموز من الحرف العربي بأسلوب فني حديث لونت بلون أحادي حتى تتعايش وتصبح مميزة عن ما تم استخدامه من زخارف وإعطائها روح الحرف العربي وقوته. كما تميز المشروع بوجود الحرف العربي لتكويناته الإبداعية، فتمت كتابة العبارات التوعوية على سواتر الأبواب في جميع أنحاء الحي برسالة تثقيفية اجتماعية تساعد كل من يمر خلالها على ترسيخ هذه الثقافة المستنبطة من عقيدتنا الإسلامية ووجود الفن البصري بشكل قوي والسعي إلى تقديم أعمال فنية حديثة بصبغة فنية تلائم البيئة الخارجية في تنفيذها تحت اسم لوحات «حوافظ»، وهي عبارة عن ثلاث آيات قرآنية «قل هو الله أحد» و«قل أعوذ برب الفلق» و«قل أعوذ برب الناس»، ليتم تصميمها بالخط الكوفي المربع وتركيبها أمام المسجد في وسط الحي. من جهته، قال الخطاط عبدالعزيز الرشيدي إن دور الحرف العربي داخل الحي خرج عن كونه يستخدم بالطريقة الكلاسيكية، إلا أنه فعل بصورة تطبيقية ملموسة داخل الحي في أبواب البيوت والشبابيك والأسطح الجدارية واستخدام الحديد والستيل وبعض خامات الألوان حتى تعطي العمل الفني عمرا أطول وشكلاً جماليا بطابع إسلامي بارز.