شرعت هيئة التحقيق والادعاء العام في توجيه الاتهام إلى ثلاثة مواطنين نكصوا عهودهم ونقضوا توبتهم التي أعلنوها خلال محاكمتهم في قضايا أمنية سابقة وإطلاق سراحهم، وارتموا في حضن الفكر الضال، محاولين الالتحاق بجماعات إرهابية للقتال في سورية.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس (الثلاثاء) أولى جلسات المحاكمة بحضور ثلاثة متهمين وغياب الرابع، إضافة إلى حضور أربعة من ذويهم وممثلي وسائل الإعلام. وشملت أبرز التهم الموجهة للمدعى عليهم الحاضرين الافتئات على ولي الأمر، من خلال شروعهم بالسفر للكويت تمهيدا للسفر منها إلى تركيا ثم دخولهم إلى مواطن الفتنة والقتال بسورية، ومساعدتهم بعضهم بعضا بتجهيز سفرهم إلى الكويت مستخدمين منفذ الرقعي الحدودي بين السعودية والكويت، وتخزينهم ما من شأنه المساس بالنظام العام. فيما خص المدعى عليهما الثاني والثالث باتهامهما بارتكابهما جريمة التزوير باستخدامهما جواز سفر وهوية وطنية لشخصين آخرين من أجل مغادرتهما الحدود السعودية في طريقهما للكويت، كما اتهم الأخير بجمع تبرعات من أقاربه بطريقة غير نظامية، وعقوق والديه والكذب عليهما والخروج دون إذنهما، ما تسبب في مرض والده.
وطالب المدعي العام ناظر القضية بالحكم على المتهمين الثلاثة الحاضرين بعقوبات جازرة لهم ورادعة لغيرهم، ومنعهم من السفر خارج السعودية.
وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس (الثلاثاء) أولى جلسات المحاكمة بحضور ثلاثة متهمين وغياب الرابع، إضافة إلى حضور أربعة من ذويهم وممثلي وسائل الإعلام. وشملت أبرز التهم الموجهة للمدعى عليهم الحاضرين الافتئات على ولي الأمر، من خلال شروعهم بالسفر للكويت تمهيدا للسفر منها إلى تركيا ثم دخولهم إلى مواطن الفتنة والقتال بسورية، ومساعدتهم بعضهم بعضا بتجهيز سفرهم إلى الكويت مستخدمين منفذ الرقعي الحدودي بين السعودية والكويت، وتخزينهم ما من شأنه المساس بالنظام العام. فيما خص المدعى عليهما الثاني والثالث باتهامهما بارتكابهما جريمة التزوير باستخدامهما جواز سفر وهوية وطنية لشخصين آخرين من أجل مغادرتهما الحدود السعودية في طريقهما للكويت، كما اتهم الأخير بجمع تبرعات من أقاربه بطريقة غير نظامية، وعقوق والديه والكذب عليهما والخروج دون إذنهما، ما تسبب في مرض والده.
وطالب المدعي العام ناظر القضية بالحكم على المتهمين الثلاثة الحاضرين بعقوبات جازرة لهم ورادعة لغيرهم، ومنعهم من السفر خارج السعودية.