كشفت الرئيس التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتورة مها المنيف لـ«عكاظ» بأن ٢٥٪ من المراهقين يتعرضون للتنمر وفق دراسات مسحية أعدها مركز الملك عبدالله للأبحاث حول قياس صحة المراهقين في المملكة. وعكست دراسة «مدى انتشار العنف وسوء معاملة الأطفال في المدارس والتي نفذها برنامج الأمان الأسري الوطني بأن ٤٧٪ من الأطفال يتعرضون للتنمر. ما يعني أن طفلا أو اثنين من كل أربعة أطفال يتعرضون للتنمر أو العنف من أقرانهم. ما يرجح أن هؤلاء الأطفال عرضة للإصابة بمشكلات عاطفية وسلوكية على المدى البعيد. وأشارت المنيف إلى أن التنمر الجسدي أكثر عند الذكور من الإناث، بينما نجد أن التنمر اللفظي والنفسي أو التنمر الإلكتروني منتشر لدى الفتيات أكثر من الذكور. وأظهرت الدراسات أن نسب التنمر الجسدي انخفضت عنها في السابق لوجود سياسات حماية وآليات المعالجة بالمدارس.
ظاهرة التنمر موجودة بين الطلاب والطالبات في جميع دول العالم وهي أحد أسباب الانتحار، وهناك عدة دراسات أجريت عن الموضوع بمنطقة الشرق الأوسط و في المملكة. وأظهرت أن طفلا من بين كل أربعة أطفال ما يعادل نسبته 25% تعرض للتنمر أو كان ضحية تنمر (التنمر يأخذ عدة أشكال، الجسدي: ويتمثل في الضرب والتسلط واستخدام القوة الجسدية، والتنمر النفسي واللفظي: يتمثل في التهديد والتخويف والتحرش، في حين يشمل التنمر الجنسي التهديد باستخدام الصور الجنسية وإرسال رسائل تحمل محتوى جنسيا. أما التنمر الإلكتروني فيتمثل في إرسال تهديدات معينة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتفعيلها في بث رسائل كره وتهديد ووعيد وسيطرة).
واوضحت الرئيس التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني أن برامج التوعية التي نفذها برنامج الأمان الأسري بالشراكة مع وزارة التعليم قدمت برنامجا توعويا في هذا الشأن وكانت أولى الحملات بعنوان «الحد من التنمر أو العنف بين الأقران»، واستمرت لمدة 19 يوما وحصد برنامج الأمان الأسري الوطني ممثلاً بلجنة شباب الأمان على جائزة منظمة قمة المرأة العالمية للعام 2012م لهذا المشروع. وتم تفعيل الحملة في المدارس والأماكن العامة. كما تم التعاون مع عدة جهات حكومية لإطلاق مشروع وطني للحد من التنمر في المدارس. وتضمنت المرحلة الثانية من العمل بحث الدراسات المعدة في الوطن العربي وحصرها للاستفادة منها. أما المرحلة الأخيرة فتمحورت في تدريب المعلمين والمعلمات والمشرفين والمرشدين التربويين في وزارة التعليم على آليات التعامل مع التنمرومعالجته.
ظاهرة التنمر موجودة بين الطلاب والطالبات في جميع دول العالم وهي أحد أسباب الانتحار، وهناك عدة دراسات أجريت عن الموضوع بمنطقة الشرق الأوسط و في المملكة. وأظهرت أن طفلا من بين كل أربعة أطفال ما يعادل نسبته 25% تعرض للتنمر أو كان ضحية تنمر (التنمر يأخذ عدة أشكال، الجسدي: ويتمثل في الضرب والتسلط واستخدام القوة الجسدية، والتنمر النفسي واللفظي: يتمثل في التهديد والتخويف والتحرش، في حين يشمل التنمر الجنسي التهديد باستخدام الصور الجنسية وإرسال رسائل تحمل محتوى جنسيا. أما التنمر الإلكتروني فيتمثل في إرسال تهديدات معينة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتفعيلها في بث رسائل كره وتهديد ووعيد وسيطرة).
واوضحت الرئيس التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني أن برامج التوعية التي نفذها برنامج الأمان الأسري بالشراكة مع وزارة التعليم قدمت برنامجا توعويا في هذا الشأن وكانت أولى الحملات بعنوان «الحد من التنمر أو العنف بين الأقران»، واستمرت لمدة 19 يوما وحصد برنامج الأمان الأسري الوطني ممثلاً بلجنة شباب الأمان على جائزة منظمة قمة المرأة العالمية للعام 2012م لهذا المشروع. وتم تفعيل الحملة في المدارس والأماكن العامة. كما تم التعاون مع عدة جهات حكومية لإطلاق مشروع وطني للحد من التنمر في المدارس. وتضمنت المرحلة الثانية من العمل بحث الدراسات المعدة في الوطن العربي وحصرها للاستفادة منها. أما المرحلة الأخيرة فتمحورت في تدريب المعلمين والمعلمات والمشرفين والمرشدين التربويين في وزارة التعليم على آليات التعامل مع التنمرومعالجته.