كشفت مصادر في وزارة الداخلية العراقية، أن «داعش» أعد مخططا لاستهداف بغداد بسلسلة من التفجيرات في مختلف المناطق. وقالت المصادر لـ«عكاظ»، إن المعلومات الأولية التي تم انتزاعها من مسؤول مفارز الاغتيالات في التنظيم الإرهابي والذي اعتقل جنوب شرقي العاصمة الليلة قبل الماضية تشير إلى أن هناك تواطؤا أمنيا عراقيا لتنفيذ مخطط التفجير. وأضافت المصادر أن المسؤول أكد أنه لايمتلك معلومات عن أسماء الجهات والأشخاص الذين يقدمون التسهيلات لعناصر التنظيم في بغداد مقابل مبالغ مالية طائلة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن مسؤول مفارز الاغتيالات في «داعش» كشف عن أسماء جميع خليته في العاصمة غير أن مفارز خلية الصقور الاستخبارية ومفارز المديرية العامة للاستخبارات ومكافحة الإرهاب لم تتمكن من اعتقال أي من هذه العناصر التي غيرت أماكن إقامتها بعد اعتقال مسؤوليها.
وقالت إن الرجل اعترف أيضا بتنفيذ سبع عمليات اغتيال وزرع ثلاث عبوات ناسفة بمناطق مختلفة من بغداد، مؤكدا أن خليته كانت تخطط لمحاولة تفجير البرلمان واغتيال مجموعة من النواب وردت قائمة بهم من قيادة «داعش».
في غضون ذلك، سجلت القوات العراقية، مدعومة بالتحالف الدولي، في معركتها لتحرير الموصل تقدماً إضافياً. واقتحمت عناصر من الشرطة الاتحادية مدينة حمام العليل، آخر المدن الواقعة جنوب الموصل من ثلاثة محاور. وقال اللواء ثامر الحسيني إن قوات الشرطة الاتحادية أمنت المدينة من أكثر من جهة، وتعمل على تمشيطها والمناطق المحيطة بها بالكامل من عناصر داعش.
من جهة أخرى، قتل 18 شخصا في تفجير «داعش» لقنبلتين أثناء مرور قافلة تقل سكانا نازحين من بلدة الحويجة على بعد نحو 120 كيلومترا جنوب الموصل.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن مسؤول مفارز الاغتيالات في «داعش» كشف عن أسماء جميع خليته في العاصمة غير أن مفارز خلية الصقور الاستخبارية ومفارز المديرية العامة للاستخبارات ومكافحة الإرهاب لم تتمكن من اعتقال أي من هذه العناصر التي غيرت أماكن إقامتها بعد اعتقال مسؤوليها.
وقالت إن الرجل اعترف أيضا بتنفيذ سبع عمليات اغتيال وزرع ثلاث عبوات ناسفة بمناطق مختلفة من بغداد، مؤكدا أن خليته كانت تخطط لمحاولة تفجير البرلمان واغتيال مجموعة من النواب وردت قائمة بهم من قيادة «داعش».
في غضون ذلك، سجلت القوات العراقية، مدعومة بالتحالف الدولي، في معركتها لتحرير الموصل تقدماً إضافياً. واقتحمت عناصر من الشرطة الاتحادية مدينة حمام العليل، آخر المدن الواقعة جنوب الموصل من ثلاثة محاور. وقال اللواء ثامر الحسيني إن قوات الشرطة الاتحادية أمنت المدينة من أكثر من جهة، وتعمل على تمشيطها والمناطق المحيطة بها بالكامل من عناصر داعش.
من جهة أخرى، قتل 18 شخصا في تفجير «داعش» لقنبلتين أثناء مرور قافلة تقل سكانا نازحين من بلدة الحويجة على بعد نحو 120 كيلومترا جنوب الموصل.