ولاية فلوريدا المتأرجحة هي التي قد تقرع الجرس الأخير وتحسم السباق إلى البيت الأبيض يوم الثلاثاء القادم، في ظل منافسة شديدة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.
ويشرح المرشحان حججهما الختامية للناخبين على أمل إقناع الذين لم يحسموا اختياراتهم بعد وتعزيز قاعدتيهما في يوم الانتخابات.
وتظهر استطلاعات الرأي أن كلينتون ما زالت متقدمة في ولايات قد تكون حاسمة في تحديد الفائز، لكن الفارق بينها وبين منافسها ضاق بعد الكشف في الأسبوع الماضي عن أن مكتب التحقيقات الاتحادي يفحص مجموعة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني، في إطار تحقيقه في طريقة تعاملها مع معلومات سرية أثناء عملها وزيرة للخارجية.
وأظهر استطلاع لـ«رويترزـ إبسوس» نشرت نتائجه أمس تقدم كلينتون بفارق أربع نقاط مئوية على مستوى البلاد، مقارنة بخمس نقاط الجمعة.
وأظهرت استطلاعات الرأي في فلوريدا أن الولاية أصبحت الأشرس في المنافسة بين الولايات المتأرجحة التي يحتدم فيها السباق، لاحتمال أن يغير الناخبون تأييدهم من مرشح لآخر.
وحسمت انتخابات عام 2000 في فلوريدا، بعد إحالة خلاف بشأن الأصوات وإعادة فرز بطاقات الاقتراع إلى المحكمة الأمريكية العليا التي أصدرت حكما لصالح الجمهوري جورج دبليو بوش، ضد منافسه الديموقراطي آل جور.
وكشف متوسط لنتائج استطلاعات الرأي في فلوريدا أجراه موقع «ريل كلير بوليتكس» تفوق كلينتون بفارق نقطة مئوية واحدة، ما يشير إلى أن السباق محتدم في الولاية.
وتحدث ترامب في مؤتمر انتخابي بمدينة تامبا، وواصل انتقاده لكلينتون لدعمها برنامج أوباما للرعاية الصحية (أوباما كير)، في إعقاب الإعلان عن زيادة أقساط البرنامج من العام القادم.
وقال: «لا يهم لأنني لو فزت سألغيها على أية حال».
وقبل وقت قليل من اعتلاء كلينتون المنصة في مدينة بمبروك باينز بفلوريدا بدأت الأمطار تتساقط. وبقي الناس الذين كانوا في انتظار كلينتون في المؤتمر الانتخابي المنعقد في مكان مكشوف في أماكنهم مع هطول الأمطار.
وقالت كلينتون: «أنا سعيدة لكوني هنا.. سواء كان الجو ممطرا أو مشمسا أنتم مستعدون».
واختصرت المرشحة الديموقراطية كلمتها بعد أن تبللت ملابسها تحت المطر وقالت: «لا أعتقد أنني بحاجة لأبلغكم بكل الأمور السيئة بشأن دونالد ترامب».
وبدأت كلينتون يومها بالتوقف في مركز ويست ميامي كوميونيتي وهو حي يسكنه أمريكيون من أصل كوبي.
وستعقد المرشحة الديمقراطية مؤتمرا انتخابيا في جنوب فلوريدا ثم تتوجه إلى مدينة فيلادلفيا حيث ستظهر مع مغنية البوب كاتي بيري في مؤتمر في المساء.
فيما حضر ترامب مؤتمرا انتخابيا في نورث كارولاينا مع زوجته ميلانيا التي نادرا ما ظهرت في الحملة الانتخابية منذ كلمتها في مؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو تموز.
وقالت ميلانيا: «إنها حركة لكل الذين أهملهم نظام محطم... هذه حركة ملهمة وشاملة». وأبلغ ترامب حشدا إنه سيعقد مؤتمرا انتخابيا في مينيسوتا اليوم (الأحد). ولم تصوت مينيسوتا لصالح مرشح جمهوري منذ عام 1984.
ويشرح المرشحان حججهما الختامية للناخبين على أمل إقناع الذين لم يحسموا اختياراتهم بعد وتعزيز قاعدتيهما في يوم الانتخابات.
وتظهر استطلاعات الرأي أن كلينتون ما زالت متقدمة في ولايات قد تكون حاسمة في تحديد الفائز، لكن الفارق بينها وبين منافسها ضاق بعد الكشف في الأسبوع الماضي عن أن مكتب التحقيقات الاتحادي يفحص مجموعة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني، في إطار تحقيقه في طريقة تعاملها مع معلومات سرية أثناء عملها وزيرة للخارجية.
وأظهر استطلاع لـ«رويترزـ إبسوس» نشرت نتائجه أمس تقدم كلينتون بفارق أربع نقاط مئوية على مستوى البلاد، مقارنة بخمس نقاط الجمعة.
وأظهرت استطلاعات الرأي في فلوريدا أن الولاية أصبحت الأشرس في المنافسة بين الولايات المتأرجحة التي يحتدم فيها السباق، لاحتمال أن يغير الناخبون تأييدهم من مرشح لآخر.
وحسمت انتخابات عام 2000 في فلوريدا، بعد إحالة خلاف بشأن الأصوات وإعادة فرز بطاقات الاقتراع إلى المحكمة الأمريكية العليا التي أصدرت حكما لصالح الجمهوري جورج دبليو بوش، ضد منافسه الديموقراطي آل جور.
وكشف متوسط لنتائج استطلاعات الرأي في فلوريدا أجراه موقع «ريل كلير بوليتكس» تفوق كلينتون بفارق نقطة مئوية واحدة، ما يشير إلى أن السباق محتدم في الولاية.
وتحدث ترامب في مؤتمر انتخابي بمدينة تامبا، وواصل انتقاده لكلينتون لدعمها برنامج أوباما للرعاية الصحية (أوباما كير)، في إعقاب الإعلان عن زيادة أقساط البرنامج من العام القادم.
وقال: «لا يهم لأنني لو فزت سألغيها على أية حال».
وقبل وقت قليل من اعتلاء كلينتون المنصة في مدينة بمبروك باينز بفلوريدا بدأت الأمطار تتساقط. وبقي الناس الذين كانوا في انتظار كلينتون في المؤتمر الانتخابي المنعقد في مكان مكشوف في أماكنهم مع هطول الأمطار.
وقالت كلينتون: «أنا سعيدة لكوني هنا.. سواء كان الجو ممطرا أو مشمسا أنتم مستعدون».
واختصرت المرشحة الديموقراطية كلمتها بعد أن تبللت ملابسها تحت المطر وقالت: «لا أعتقد أنني بحاجة لأبلغكم بكل الأمور السيئة بشأن دونالد ترامب».
وبدأت كلينتون يومها بالتوقف في مركز ويست ميامي كوميونيتي وهو حي يسكنه أمريكيون من أصل كوبي.
وستعقد المرشحة الديمقراطية مؤتمرا انتخابيا في جنوب فلوريدا ثم تتوجه إلى مدينة فيلادلفيا حيث ستظهر مع مغنية البوب كاتي بيري في مؤتمر في المساء.
فيما حضر ترامب مؤتمرا انتخابيا في نورث كارولاينا مع زوجته ميلانيا التي نادرا ما ظهرت في الحملة الانتخابية منذ كلمتها في مؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو تموز.
وقالت ميلانيا: «إنها حركة لكل الذين أهملهم نظام محطم... هذه حركة ملهمة وشاملة». وأبلغ ترامب حشدا إنه سيعقد مؤتمرا انتخابيا في مينيسوتا اليوم (الأحد). ولم تصوت مينيسوتا لصالح مرشح جمهوري منذ عام 1984.