حذر مختصون ومستثمرون عقاريون من ارتفاع أسعار الأراضي شمال جدة الذي وصل إلى مستويات غير مقبولة خاصة مع ارتفاع أسعار مواد البناء حيث حققت أسعار الأراضي السكنية في مخططات منطقتي شمال غرب وشمال شرق جدة زيادة كبيرة خلال الفترة الماضية تراوحت ما بين 80 و100 في المئة عن السعر السابق ويشهد سوق العقار بشمال جدة حركة انتعاش لم يسبق وان شهدتها تلك المنطقة بعد ان بدأت عدد من الوزارات والإدارات الحكومية في تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية اضافة الى توجه عدد من الشركات وكبار رجال المال والأعمال لاقامة مشاريع تجارية كبرى واخرى سياحية في منطقة ابحر. وقفزت أسعار الاراضي والعقارات لتسجل ارتفاعا ملحوظا في القيمة والارقام الامر الذي دفع بغالبية العقاريين والمستثمرين للتوجه جهة الشمال والاستفادة مما تشهده المنطقة من حركة تسويقية لقطع الاراضي والمخططات. واوضح عبد الله سليمان البلوي شيخ العقاريين في جدة أن هناك نشاطا عقاريا واضحا ترجمته الصفقات التي تتم يوميا سواء كانت بيعا أو شراء للقطع السكنية إلا أنه وفي هذا العام بالذات شهد عقد صفقات كبيرة يفوق حجمها الصفقات التي تمت في العام الماضي وبين أن قيمة الصفقات العقارية التي أبرمت تقدر بمئات الملايين وتمثلت في بيع وشراء الأراضي التجارية في مخططات شمال غرب جدة والتي سجلت نسبة 80 في المئة من إجمالي الصفقات. وأشار البلوي إلى أن الإقبال على الشمال يزيد وتوقع أن تشهد السوق ارتفاعا متواصلا في أسعار الأراضي. وعن سبب ارتفاع الأسعار أوضح البلوي أن ارتفاع أسعار الأراضي يعود إلى مضاربات التجار الذين يهدفون إلى شراء الأراضي خارج النطاق العمراني بهدف إعادة بيعها بربح أكثر فضلا عن رغبة الزبائن أنفسهم التي تحكم اتجاه التجار.
وقال البلوي إن سعر القطعة في منطقة شمال غرب جدة في احد المخططات التي تشهد مضاربات يومية من التجار يبدأ من 120 ألف ريال ويصل إلى 200 ألف ريال وكانت في السابق لا تتجاوز قيمتها 70 ألف ريال. واضاف ان ارتفاع الاسعار لقطع الاراضي في منطقة الشمال انما هو انعكاس لما يمكن ان تشهده المنطقة من مشروعات مستقبلية .مشيرا الى ان السيولة المتدفقة لدى غالبية الناس تعد من أهم اسباب توجهاتهم للاستثمار العقاري باعتباره الاستثمار الامثل والاكثر امانا لذلك فان التوجه باتجاه الشمال للاستثمار في اراضيه بعد ان كانت غالبية المخططات هناك متوقفة يأتي تجاوبا مع توجهات غالبية من في السوق العقاري من كبار العقاريين الذين كانوا قد اعلنوا عن اقامة العديد من المشروعات الكبيرة هناك.
وقال خالد بن زابن المرزوقي -رجل اعمال ومستثمر عقاري- إن سوق الأراضي في جدة يشهد حاليا ارتفاعا مبالغا فيه سيؤدي في المستقبل إلى ركود في السوق بسبب عدم القدرة على الشراء في حال استمرار ارتفاع الأسعار الذي بلغت نسبته 100 بالمئة حتى الآن. وارجع المرزوقي سبب هذا الارتفاع إلى رغبة المستثمرين من أصحاب المخططات في البيع بأسعار مرتفعة وعدم تنازلهم عنها حتى لو بقيت عدة سنوات أخرى لعدم حاجتهم إلى سيولة تجبرهم على البيع بأرباح معقولة.
وأضاف إن التوجه الحالي بالنسبة للأراضي ينصب في شمال جدة بسبب توافر الخدمات وحداثة تصاميم المخططات الموجودة هناك. مؤكدا أن العرض والطلب هما المقياس الحقيقي للأراضي في سوق العقار بجدة. وأشار المرزوقي إلى أن الارتفاع المتزايد للطلب على الأراضي ساهم بشكل كبير في ارتفاع أسعارها حيث وصل متوسط سعر المتر السكني نحو 700 ريال في شمال جدة بينما وصل متوسط سعر المتر التجاري في شارع الأمير محمد بن عبد العزيز نحو 18 ألف ريال وفي شارع حراء وصل إلى 7 آلاف ريال وفي شارع ولي العهد وصل أيضا متوسط سعر المتر الى 7 آلاف ريال، فيما سجل في معظم شوارع جدة التجارية نحو 3 آلاف ريال.
وتوقع رئيس التثمين العقاري ونائب رئيس اللجنة العقارية بغرفة جدة عبدالله الأحمري أن سوق الأراضي في جدة حقق خلال العام الحالي نحو 10 مليارات ريال بسبب تواصل طرح المخططات والمبالغة في أسعارها والتي تجاوزت 100 في المئة واستمرار كثافة الطلب مقابل العرض. وقال الاحمري إن من أهم اسباب ارتفاع اسعار الاراضي والعقارات في منطقة الشمال هو تأسيس البنى التحتية وتوفير الخدمات المساعدة على اقامة المشروعات والاسكان بالاضافة الى مشروع المدينة الاقتصادية في رابغ وجامعة الملك عبدالله في ثول جميعها اسباب كفيلة بتوجة العقاريين والمستثمرين للاستثمار في اراض بشمال جدة. وبين الاحمري ان معظم هذه المخططات التي تشهد ارتفاعا مبالغا فيه في الأسعار لم تصلها الخدمات والمرافق منذ ما يقارب 30 سنة. وحذر الاحمري من دخول جدة في ظاهرة التضخم العقاري نظرا لتوقع استمرار هذه الارتفاعات الى 5 سنوات قادمة تقريبا.
وقال البلوي إن سعر القطعة في منطقة شمال غرب جدة في احد المخططات التي تشهد مضاربات يومية من التجار يبدأ من 120 ألف ريال ويصل إلى 200 ألف ريال وكانت في السابق لا تتجاوز قيمتها 70 ألف ريال. واضاف ان ارتفاع الاسعار لقطع الاراضي في منطقة الشمال انما هو انعكاس لما يمكن ان تشهده المنطقة من مشروعات مستقبلية .مشيرا الى ان السيولة المتدفقة لدى غالبية الناس تعد من أهم اسباب توجهاتهم للاستثمار العقاري باعتباره الاستثمار الامثل والاكثر امانا لذلك فان التوجه باتجاه الشمال للاستثمار في اراضيه بعد ان كانت غالبية المخططات هناك متوقفة يأتي تجاوبا مع توجهات غالبية من في السوق العقاري من كبار العقاريين الذين كانوا قد اعلنوا عن اقامة العديد من المشروعات الكبيرة هناك.
وقال خالد بن زابن المرزوقي -رجل اعمال ومستثمر عقاري- إن سوق الأراضي في جدة يشهد حاليا ارتفاعا مبالغا فيه سيؤدي في المستقبل إلى ركود في السوق بسبب عدم القدرة على الشراء في حال استمرار ارتفاع الأسعار الذي بلغت نسبته 100 بالمئة حتى الآن. وارجع المرزوقي سبب هذا الارتفاع إلى رغبة المستثمرين من أصحاب المخططات في البيع بأسعار مرتفعة وعدم تنازلهم عنها حتى لو بقيت عدة سنوات أخرى لعدم حاجتهم إلى سيولة تجبرهم على البيع بأرباح معقولة.
وأضاف إن التوجه الحالي بالنسبة للأراضي ينصب في شمال جدة بسبب توافر الخدمات وحداثة تصاميم المخططات الموجودة هناك. مؤكدا أن العرض والطلب هما المقياس الحقيقي للأراضي في سوق العقار بجدة. وأشار المرزوقي إلى أن الارتفاع المتزايد للطلب على الأراضي ساهم بشكل كبير في ارتفاع أسعارها حيث وصل متوسط سعر المتر السكني نحو 700 ريال في شمال جدة بينما وصل متوسط سعر المتر التجاري في شارع الأمير محمد بن عبد العزيز نحو 18 ألف ريال وفي شارع حراء وصل إلى 7 آلاف ريال وفي شارع ولي العهد وصل أيضا متوسط سعر المتر الى 7 آلاف ريال، فيما سجل في معظم شوارع جدة التجارية نحو 3 آلاف ريال.
وتوقع رئيس التثمين العقاري ونائب رئيس اللجنة العقارية بغرفة جدة عبدالله الأحمري أن سوق الأراضي في جدة حقق خلال العام الحالي نحو 10 مليارات ريال بسبب تواصل طرح المخططات والمبالغة في أسعارها والتي تجاوزت 100 في المئة واستمرار كثافة الطلب مقابل العرض. وقال الاحمري إن من أهم اسباب ارتفاع اسعار الاراضي والعقارات في منطقة الشمال هو تأسيس البنى التحتية وتوفير الخدمات المساعدة على اقامة المشروعات والاسكان بالاضافة الى مشروع المدينة الاقتصادية في رابغ وجامعة الملك عبدالله في ثول جميعها اسباب كفيلة بتوجة العقاريين والمستثمرين للاستثمار في اراض بشمال جدة. وبين الاحمري ان معظم هذه المخططات التي تشهد ارتفاعا مبالغا فيه في الأسعار لم تصلها الخدمات والمرافق منذ ما يقارب 30 سنة. وحذر الاحمري من دخول جدة في ظاهرة التضخم العقاري نظرا لتوقع استمرار هذه الارتفاعات الى 5 سنوات قادمة تقريبا.