بـ«خفي حنين» عاد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من صنعاء أمس (الأحد) بعد ثلاثة أيام من محاولته إقناع الانقلابيين بخطته الأممية لحل الأزمة، وفيما وصلت مشاوراته مع الحوثيين إلى طريق مسدود على خلفية تعنتهم وتصلب مواقفهم، فقد اعتبر المخلوع علي صالح أن ما تضمنته المبادرة الأمريكية والخطة الأممية يشكّل قاعدة جيدة للمفاوضات.
وفي أول رد فعل على خطوة المخلوع، قال مستشار الرئيس اليمني محمد العامري، إن هناك خلافا على النفوذ والمصالح بين الحوثيين وصالح، وإن الأخير يدرك أنه لم يعد مقبولا دوليا ويبحث على طوق نجاة.
وأوضحت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ» أن ولد الشيخ طلب من وفدي الحوثي والمخلوع الاستعداد لجولة جديدة من المشاورات مع وفد الشرعية. وقالت إن لقاءه مع وفد علي صالح تخللته بعض المرونة في مناقشة الخطة الجديدة، فيما ظل موقف الحوثيين متصلبا، إذ وضعوا عددا من الشروط للقبول بالخطة منها عدم الاعتراف بالرئيس منصور هادي، رفض الانسحاب، عدم تسليم السلاح وعدم إطلاق سراح المعتقلين.
وفي تأكيد على عمق الخلافات بين الحوثي والمخلوع، هدد المتمردون الحوثيون المخلوع بإجراءات عقابية بعد موافقته على الخريطة الأممية ورفضه تعيينات حوثية في الحرس الجمهوري. وأفصحت مصادر مطلعة في صنعاء أن المخلوع تلقى تهديدات مباشرة من القيادي الحوثي يوسف الفيشي عقب اجتماع معه في صنعاء لإثنائه عن قراره بالموافقة المبدئية على خريطة السلام، وإجباره على التوقيع على التعيينات الجديدة للحوثيين في الحرس الجمهوري. وأكدت المصادر أن هناك خلافات واسعة على خلفية رفض المخلوع المساعي الحوثية لتشكيل الحكومة.
من جهة أخرى، طلبت «اللجنة الثورية الحوثية» من «المجلس الانقلابي» أمس سرعة تشكيل الحكومة الانقلابية، مهددة بالقيام بواجبها لتجاوز أي معوقات في إشارة إلى الخلافات مع المخلوع على تشكيل الحكومة.
ميدانيا، أكد قيادي في المقاومة الشعبية في تعز سيطرة الجيش على قرية الصيرتين في منطقة الصلو جنوب المحافظة أمس، فيما لا تزال المعارك محتدمة في قرية الصيار التي فرت إليها الميليشيات بعد مقتل قائدها المكنى «أبو حرب».
وفي أول رد فعل على خطوة المخلوع، قال مستشار الرئيس اليمني محمد العامري، إن هناك خلافا على النفوذ والمصالح بين الحوثيين وصالح، وإن الأخير يدرك أنه لم يعد مقبولا دوليا ويبحث على طوق نجاة.
وأوضحت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ» أن ولد الشيخ طلب من وفدي الحوثي والمخلوع الاستعداد لجولة جديدة من المشاورات مع وفد الشرعية. وقالت إن لقاءه مع وفد علي صالح تخللته بعض المرونة في مناقشة الخطة الجديدة، فيما ظل موقف الحوثيين متصلبا، إذ وضعوا عددا من الشروط للقبول بالخطة منها عدم الاعتراف بالرئيس منصور هادي، رفض الانسحاب، عدم تسليم السلاح وعدم إطلاق سراح المعتقلين.
وفي تأكيد على عمق الخلافات بين الحوثي والمخلوع، هدد المتمردون الحوثيون المخلوع بإجراءات عقابية بعد موافقته على الخريطة الأممية ورفضه تعيينات حوثية في الحرس الجمهوري. وأفصحت مصادر مطلعة في صنعاء أن المخلوع تلقى تهديدات مباشرة من القيادي الحوثي يوسف الفيشي عقب اجتماع معه في صنعاء لإثنائه عن قراره بالموافقة المبدئية على خريطة السلام، وإجباره على التوقيع على التعيينات الجديدة للحوثيين في الحرس الجمهوري. وأكدت المصادر أن هناك خلافات واسعة على خلفية رفض المخلوع المساعي الحوثية لتشكيل الحكومة.
من جهة أخرى، طلبت «اللجنة الثورية الحوثية» من «المجلس الانقلابي» أمس سرعة تشكيل الحكومة الانقلابية، مهددة بالقيام بواجبها لتجاوز أي معوقات في إشارة إلى الخلافات مع المخلوع على تشكيل الحكومة.
ميدانيا، أكد قيادي في المقاومة الشعبية في تعز سيطرة الجيش على قرية الصيرتين في منطقة الصلو جنوب المحافظة أمس، فيما لا تزال المعارك محتدمة في قرية الصيار التي فرت إليها الميليشيات بعد مقتل قائدها المكنى «أبو حرب».