انطلقت أمس (الثلاثاء) في العاصمة الرياض فعاليات الملتقى العربي لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي تحت شعار «نحو توحيد نظم ومعايير العلوم الجنائية والطب الشرعي في الوطن العربي»، الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، ومشاركة 166 كادرا من وزارات الصحة والمختبرات الجنائية وهيئات الطب الشرعي ومراكز الأبحاث وأساتذة الجامعات من 15 دولة.
وألقى رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالمشاركين، مؤكداً أن الجامعة أولت موضوع الأدلة الجنائية ومختبراتها العناية والاهتمام المستحقين، واضعة في اعتبارها أن استخدام التقنيات العلمية في البحث عن الأدلة الجنائية يؤدي إلى الوصول لمرتكب الجريمة في أسرع وقت، فعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي هي عين العدالة، فإذا أردنا أن يكون القرار العدلي صائباً فلا بد من تقديم الأدلة الصحيحة التي تظهر الحق، وهذا لا يأتي إلا عن طريق أجهزة الأدلة الجنائية والطب الشرعي، كما أن التدريب والتعليم يمكنان من توفير المعرفة للمحققين بما يضمن إحقاق الحق وبسط العدل والأمن.
وأوضح ابن رقوش أن الجامعة في إطار اهتمامها بهذه العلوم أنشأت كلية علوم الأدلة الجنائية التي تمنح درجات الدبلوم العالي والماجستير، وأصدرت ما يزيد على 49 إصداراً علمياً محكماً تناولت علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي باللغتين العربية والإنجليزية، إذ أصبحت مراجع رئيسية للباحثين، وأثرت المكتبة العربية المتخصصة في هذا المجال، إضافة إلى مناقشتها لـ 77 رسالة ماجستير حول قضايا الطب الشرعي والأدلة الجنائية.
كما نفذت الجامعة من خلال كلياتها ومراكزها مئات الدورات التدريبية والبرامج المخبرية، والندوات العلمية، والمحاضرات الثقافية حول هذا الموضوع داخل دولة المقر وخارجها.
وألقى رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالمشاركين، مؤكداً أن الجامعة أولت موضوع الأدلة الجنائية ومختبراتها العناية والاهتمام المستحقين، واضعة في اعتبارها أن استخدام التقنيات العلمية في البحث عن الأدلة الجنائية يؤدي إلى الوصول لمرتكب الجريمة في أسرع وقت، فعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي هي عين العدالة، فإذا أردنا أن يكون القرار العدلي صائباً فلا بد من تقديم الأدلة الصحيحة التي تظهر الحق، وهذا لا يأتي إلا عن طريق أجهزة الأدلة الجنائية والطب الشرعي، كما أن التدريب والتعليم يمكنان من توفير المعرفة للمحققين بما يضمن إحقاق الحق وبسط العدل والأمن.
وأوضح ابن رقوش أن الجامعة في إطار اهتمامها بهذه العلوم أنشأت كلية علوم الأدلة الجنائية التي تمنح درجات الدبلوم العالي والماجستير، وأصدرت ما يزيد على 49 إصداراً علمياً محكماً تناولت علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي باللغتين العربية والإنجليزية، إذ أصبحت مراجع رئيسية للباحثين، وأثرت المكتبة العربية المتخصصة في هذا المجال، إضافة إلى مناقشتها لـ 77 رسالة ماجستير حول قضايا الطب الشرعي والأدلة الجنائية.
كما نفذت الجامعة من خلال كلياتها ومراكزها مئات الدورات التدريبية والبرامج المخبرية، والندوات العلمية، والمحاضرات الثقافية حول هذا الموضوع داخل دولة المقر وخارجها.