فهد المساعد يكتب بحس غنائي رائع، إذ تتنقل حروفه بين الأبيات كما تتنقل النحلة بين الأزهار. كتب أخيرا العديد من القصائد الغنائية ومنها «لو يوم احد في وحدتك نادى عليك» والتي عانقت حروفها حنجرة الفنان عبدالمجيد عبدالله كواحدة من أجمل الأغاني في مشواره الممتد. وفي هذا النص على الرغم من لغة التحدي والعناد الطاغية عليه، إلا أنه لم يفقد عذوبته وموسيقاه الساحرة.
ولا أنت غيم فـ السما ولاني الميّت ظما
قلبك إذا ما ضمّني غيره قلوب تضمّني
بفارقك وأنا ابتسم ماشلت همّك.. طالما
ما همّك فـ يوم اللقا ليه الفراق يهمّني
الكل منا له طريق وليل ونجوم وسما
بكرة تلومك دمعتك وأنا الحياة تلمني
خلاص ما أبغى أصادفك.. ابعد عن حدود الحمى
إلى متى وأنا أمدحك والناس فيك تذمّني
لي عمري وأيامي معك حزن من العمر ارتمى
الليل نقصني عمر.. خلي الصباح يتمّني
بودعك واروي عروق الصبر من بعد الظما
وإن جابك الطاري باقول: إنسان كان يهمني
ولا أنت غيم فـ السما ولاني الميّت ظما
قلبك إذا ما ضمّني غيره قلوب تضمّني
بفارقك وأنا ابتسم ماشلت همّك.. طالما
ما همّك فـ يوم اللقا ليه الفراق يهمّني
الكل منا له طريق وليل ونجوم وسما
بكرة تلومك دمعتك وأنا الحياة تلمني
خلاص ما أبغى أصادفك.. ابعد عن حدود الحمى
إلى متى وأنا أمدحك والناس فيك تذمّني
لي عمري وأيامي معك حزن من العمر ارتمى
الليل نقصني عمر.. خلي الصباح يتمّني
بودعك واروي عروق الصبر من بعد الظما
وإن جابك الطاري باقول: إنسان كان يهمني