.. ليس كل من فقد البصر يصبح في عداد الذين لا يبصرون.. وليس كل من كتب وألف يمكن أن يكون مقبولا.
فإن الله جل جلاله يعوض من فقد بصره بالبصيرة النيرة، كما أنه ليس كل من ألف عشرات الكتب يعتبر إنتاجه مقبولا.
الباحثة هتون فلمبان كما يقول الدكتور علي بن عمر بادحدح: «حُرمت من نعمة البصر لكنها مُنحت نعمة البصيرة، وخلال فترة إشرافي على رسالتها وتعاملي العلمي معها، وجدت باحثة مجدة تستوعب في بحثها أمهات المصادر ومختلف أنواع المراجع، وتتبع دقائق المسائل والآراء، مع الدقة والموضوعية، ويسبق ذلك أنها صاحبة طموح واسع فقد تقدمت بخطة بحثها في البداية بعنوان (الثناء والذم في القرآن الكريم) وهو موضوع طويل قدمت له خطة كشفت عن استيعاب شامل وتأمل دقيق، ورأت اللجنة المختصة أن تكتفي بالثناء وهكذا كان وإلا لتضاعف حجم الرسالة.
ثم يضيف الدكتور بادحدح: وللباحثة مزيتان لفتت النظر إليها، أولاهما: قدرة متميزة على التصور المتكامل والتصنيف المستوعب والتقسيم المقنع، فقد أجادت في التأمل في موضوعها من خلال آيات القرآن، وأبدعت في تقسيم موضوعها تقسيما منطقيا شموليا، وأما المزية الثانية: قدرة متميزة في التعبير والبيان، فلسانها متدفق وقلمها سيال، بفصاحة واضحة وبلاغة ساحرة، فجاءت رسالتها كأنما هي قطع أدبية بلاغية لا يمل قارئها».
وتقول الدكتورة هناء عبدالله أبو داود أستاذ التفسير وعلوم القرآن المشارك بقسم الدراسات الإسلامية: «كم أفتخر ببناتي اللاتي أقبلن على تعلم كتاب الله، فكن فخرا وعزا لدينهن وأوطانهن، وقد تشرفت بأن أكون مناقشة لابنتي المجدة هتون عبدالرحمن فلمبان على رسالتها للماجستير والتي بعنوان (الثناء في القرآن الكريم – دراسة موضوعية)، وقد كانت كتابة الباحثة متقنة رائعة ممزوجة بمشاعر قلب أحب كتاب الله وأعطاه من وقته وجهده، وما جمّل رسالتها وزادها بهاء غوصها في أمهات كتب التفسير واستدلالاتها الجميلة منها».
تحية تقدير واحترام للمؤلفة هتون فلمبان وإلى الغد لنتابع استعراض الكتاب ومحتواه.
السطر الأخير:
{قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين}
فإن الله جل جلاله يعوض من فقد بصره بالبصيرة النيرة، كما أنه ليس كل من ألف عشرات الكتب يعتبر إنتاجه مقبولا.
الباحثة هتون فلمبان كما يقول الدكتور علي بن عمر بادحدح: «حُرمت من نعمة البصر لكنها مُنحت نعمة البصيرة، وخلال فترة إشرافي على رسالتها وتعاملي العلمي معها، وجدت باحثة مجدة تستوعب في بحثها أمهات المصادر ومختلف أنواع المراجع، وتتبع دقائق المسائل والآراء، مع الدقة والموضوعية، ويسبق ذلك أنها صاحبة طموح واسع فقد تقدمت بخطة بحثها في البداية بعنوان (الثناء والذم في القرآن الكريم) وهو موضوع طويل قدمت له خطة كشفت عن استيعاب شامل وتأمل دقيق، ورأت اللجنة المختصة أن تكتفي بالثناء وهكذا كان وإلا لتضاعف حجم الرسالة.
ثم يضيف الدكتور بادحدح: وللباحثة مزيتان لفتت النظر إليها، أولاهما: قدرة متميزة على التصور المتكامل والتصنيف المستوعب والتقسيم المقنع، فقد أجادت في التأمل في موضوعها من خلال آيات القرآن، وأبدعت في تقسيم موضوعها تقسيما منطقيا شموليا، وأما المزية الثانية: قدرة متميزة في التعبير والبيان، فلسانها متدفق وقلمها سيال، بفصاحة واضحة وبلاغة ساحرة، فجاءت رسالتها كأنما هي قطع أدبية بلاغية لا يمل قارئها».
وتقول الدكتورة هناء عبدالله أبو داود أستاذ التفسير وعلوم القرآن المشارك بقسم الدراسات الإسلامية: «كم أفتخر ببناتي اللاتي أقبلن على تعلم كتاب الله، فكن فخرا وعزا لدينهن وأوطانهن، وقد تشرفت بأن أكون مناقشة لابنتي المجدة هتون عبدالرحمن فلمبان على رسالتها للماجستير والتي بعنوان (الثناء في القرآن الكريم – دراسة موضوعية)، وقد كانت كتابة الباحثة متقنة رائعة ممزوجة بمشاعر قلب أحب كتاب الله وأعطاه من وقته وجهده، وما جمّل رسالتها وزادها بهاء غوصها في أمهات كتب التفسير واستدلالاتها الجميلة منها».
تحية تقدير واحترام للمؤلفة هتون فلمبان وإلى الغد لنتابع استعراض الكتاب ومحتواه.
السطر الأخير:
{قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين}