-A +A
إبراهيم شالنتو
- جمعتهما الموهبة والنجومية والألق الذي يدلقه

اللعب في عشب الكامب نو وأجواء كتالونيا الصاخبة


والضاجة أبدا بحب البارسا.

- وفرقهما حب الأوطان لأنه -الاستثناء-

الذي لا يقبل التعدد.

- ميسي ونيمار سافرا على طائرة الكروان البرازيلي

إلى بيلو هوريزونتي في مقاطعة ميناس جنوب شرقي

ريودي جانيرو.

- هناك في ذات الملعب الذي شهد السقوط التاريخي

للسليساو أمام المانشافت تحددت أرض المعركة

بين قطبي الكرة اللاتينية.

- البرازيليون ظلوا ينتظرون مناسبة بهذا الحجم

ليقدموا اعتذارهم لسكان هذه المدينة عن تلك الخطيئة.

- الكروان الصغير لم يكن حاضرا يومها

- لكن في نفسه أشواق لمسح دموع عشاق السامبا

الذين غادروا الملعب في تلك الليلة المشؤومة وهم

غارقين في الدموع.

- في الطائرة الخاصة وهي تقطع المسافة الفاصلة

بين مدينة برشلونة والمدينة البرازيلية الغارقة في

الزحام.. والحزن.

- ظلت الضحكات بين النجمين حاضرة ولكن العقول غائبة.

- البرغوث كان تحت وطأة عدم الرضا عن أدائه مع

منتخب التانغو.

- الأرجنتينيون.. وكلما هموا بابتلاع عشقه

عادوا سريعا فتقيأوه.

- لم يحمل لهم -أبدا- حتى بعضا من ذكريات القصير المكير.

فأبقوه على عتبة المجد.. قيد الانتظار.

- الكروان الصغير هو الآخر كان يحمل هم أن يسقط السليساو

على ملعب بيلو هوريزونتي للمرة الثانية.

- هذه المرة هو القائد وليس تياغو سيلفا

- يعرف أن تعثر المنتخب أمام الجار اللدود يعد عند مواطنيه

خيانة عظمى.. ربما تستوجب القتل.

......

- توادعا عند سلم الطائرة وتواعدا في الملعب

واتفقا بالنظرات أن يبقى الود قائما مهما كانت نتيجة المعركة.

- يومها أبدع نيمار وقاد البرازيل لفوز برائحة

وطعم البن.

- وخسر ميسي معركة جديدة في الطريق

الشاق للحاق بمارادونا.