- جمعتهما الموهبة والنجومية والألق الذي يدلقه
اللعب في عشب الكامب نو وأجواء كتالونيا الصاخبة
والضاجة أبدا بحب البارسا.
- وفرقهما حب الأوطان لأنه -الاستثناء-
الذي لا يقبل التعدد.
- ميسي ونيمار سافرا على طائرة الكروان البرازيلي
إلى بيلو هوريزونتي في مقاطعة ميناس جنوب شرقي
ريودي جانيرو.
- هناك في ذات الملعب الذي شهد السقوط التاريخي
للسليساو أمام المانشافت تحددت أرض المعركة
بين قطبي الكرة اللاتينية.
- البرازيليون ظلوا ينتظرون مناسبة بهذا الحجم
ليقدموا اعتذارهم لسكان هذه المدينة عن تلك الخطيئة.
- الكروان الصغير لم يكن حاضرا يومها
- لكن في نفسه أشواق لمسح دموع عشاق السامبا
الذين غادروا الملعب في تلك الليلة المشؤومة وهم
غارقين في الدموع.
- في الطائرة الخاصة وهي تقطع المسافة الفاصلة
بين مدينة برشلونة والمدينة البرازيلية الغارقة في
الزحام.. والحزن.
- ظلت الضحكات بين النجمين حاضرة ولكن العقول غائبة.
- البرغوث كان تحت وطأة عدم الرضا عن أدائه مع
منتخب التانغو.
- الأرجنتينيون.. وكلما هموا بابتلاع عشقه
عادوا سريعا فتقيأوه.
- لم يحمل لهم -أبدا- حتى بعضا من ذكريات القصير المكير.
فأبقوه على عتبة المجد.. قيد الانتظار.
- الكروان الصغير هو الآخر كان يحمل هم أن يسقط السليساو
على ملعب بيلو هوريزونتي للمرة الثانية.
- هذه المرة هو القائد وليس تياغو سيلفا
- يعرف أن تعثر المنتخب أمام الجار اللدود يعد عند مواطنيه
خيانة عظمى.. ربما تستوجب القتل.
......
- توادعا عند سلم الطائرة وتواعدا في الملعب
واتفقا بالنظرات أن يبقى الود قائما مهما كانت نتيجة المعركة.
- يومها أبدع نيمار وقاد البرازيل لفوز برائحة
وطعم البن.
- وخسر ميسي معركة جديدة في الطريق
الشاق للحاق بمارادونا.
اللعب في عشب الكامب نو وأجواء كتالونيا الصاخبة
والضاجة أبدا بحب البارسا.
- وفرقهما حب الأوطان لأنه -الاستثناء-
الذي لا يقبل التعدد.
- ميسي ونيمار سافرا على طائرة الكروان البرازيلي
إلى بيلو هوريزونتي في مقاطعة ميناس جنوب شرقي
ريودي جانيرو.
- هناك في ذات الملعب الذي شهد السقوط التاريخي
للسليساو أمام المانشافت تحددت أرض المعركة
بين قطبي الكرة اللاتينية.
- البرازيليون ظلوا ينتظرون مناسبة بهذا الحجم
ليقدموا اعتذارهم لسكان هذه المدينة عن تلك الخطيئة.
- الكروان الصغير لم يكن حاضرا يومها
- لكن في نفسه أشواق لمسح دموع عشاق السامبا
الذين غادروا الملعب في تلك الليلة المشؤومة وهم
غارقين في الدموع.
- في الطائرة الخاصة وهي تقطع المسافة الفاصلة
بين مدينة برشلونة والمدينة البرازيلية الغارقة في
الزحام.. والحزن.
- ظلت الضحكات بين النجمين حاضرة ولكن العقول غائبة.
- البرغوث كان تحت وطأة عدم الرضا عن أدائه مع
منتخب التانغو.
- الأرجنتينيون.. وكلما هموا بابتلاع عشقه
عادوا سريعا فتقيأوه.
- لم يحمل لهم -أبدا- حتى بعضا من ذكريات القصير المكير.
فأبقوه على عتبة المجد.. قيد الانتظار.
- الكروان الصغير هو الآخر كان يحمل هم أن يسقط السليساو
على ملعب بيلو هوريزونتي للمرة الثانية.
- هذه المرة هو القائد وليس تياغو سيلفا
- يعرف أن تعثر المنتخب أمام الجار اللدود يعد عند مواطنيه
خيانة عظمى.. ربما تستوجب القتل.
......
- توادعا عند سلم الطائرة وتواعدا في الملعب
واتفقا بالنظرات أن يبقى الود قائما مهما كانت نتيجة المعركة.
- يومها أبدع نيمار وقاد البرازيل لفوز برائحة
وطعم البن.
- وخسر ميسي معركة جديدة في الطريق
الشاق للحاق بمارادونا.