يزور وفد من مجلس الشورى برئاسة مساعد الرئيس الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان جمهورية النمسا الاتحادية خلال الفترة من 14-17 صفر الجاري، يلتقي خلالها نائب رئيس البرلمان النمساوي كارل هنيز كويف، وأعضاء لجنة السياسة الخارجية في البرلمان النمساوي.
وأكد الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان أهمية العلاقات الثنائية بين المملكة والنمسا، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً نوعياً عكستها الزيارات واللقاءات المتبادلة بين مسؤولي وقادة البلدين، خصوصاً بعد إقامة مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، وما يمثله من تلاق بين الحكومتين السعودية والنمساوية وأهمية الحوار في زيادة التقارب بين الثقافات والأديان.
وأوضح الصمعان أن الاجتماعات مع الجانب النمساوي ستتناول العلاقات الثنائية والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وسبل دعمها في مختلف المجالات والقضايا الدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك، كما تتناول سبل تعزيز التواصل وتفعيل العمل الثنائي للجان الصداقة البرلمانية بين المملكة والنمسا، لما تمثله لجان الصداقة من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون البناء في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
ولفت إلى أن وفد الشورى سيطلع المسؤولين النمساويين على مواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خصوصاً الوضع في اليمن، وسورية، إلى جانب جهودها في مكافحة الإرهاب وخدمة الأمن والسلم الدوليين والإغاثة الإنسانية، إضافة إلى إطلاعهم على رؤية المملكة 2030، وما تطرحه من فرص تعاون مع الجانب النمساوي، كما سيتم التطرق إلى تشريع الكونغرس الأمريكي لقانون (جاستا) وما يمثله من إضعاف لمبدأ سيادة الدول.
ويضم وفد الشورى أعضاء المجلس الدكتور صدقة بن يحيى فاضل، الدكتورة فاطمة بنت محمد القرني، الدكتور محمد بن سعيد القحطاني، الدكتور مفلح بن دغيمان الرشيدي، والدكتورة وفاء بنت محمود طيبة.
يذكر أن رئيس البرلمان النمساوي هو من يقوم حالياً بمهمات رئيس الجمهورية إثر تأجيل الانتخابات الرئاسية.
وأكد الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان أهمية العلاقات الثنائية بين المملكة والنمسا، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً نوعياً عكستها الزيارات واللقاءات المتبادلة بين مسؤولي وقادة البلدين، خصوصاً بعد إقامة مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، وما يمثله من تلاق بين الحكومتين السعودية والنمساوية وأهمية الحوار في زيادة التقارب بين الثقافات والأديان.
وأوضح الصمعان أن الاجتماعات مع الجانب النمساوي ستتناول العلاقات الثنائية والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وسبل دعمها في مختلف المجالات والقضايا الدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك، كما تتناول سبل تعزيز التواصل وتفعيل العمل الثنائي للجان الصداقة البرلمانية بين المملكة والنمسا، لما تمثله لجان الصداقة من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون البناء في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
ولفت إلى أن وفد الشورى سيطلع المسؤولين النمساويين على مواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خصوصاً الوضع في اليمن، وسورية، إلى جانب جهودها في مكافحة الإرهاب وخدمة الأمن والسلم الدوليين والإغاثة الإنسانية، إضافة إلى إطلاعهم على رؤية المملكة 2030، وما تطرحه من فرص تعاون مع الجانب النمساوي، كما سيتم التطرق إلى تشريع الكونغرس الأمريكي لقانون (جاستا) وما يمثله من إضعاف لمبدأ سيادة الدول.
ويضم وفد الشورى أعضاء المجلس الدكتور صدقة بن يحيى فاضل، الدكتورة فاطمة بنت محمد القرني، الدكتور محمد بن سعيد القحطاني، الدكتور مفلح بن دغيمان الرشيدي، والدكتورة وفاء بنت محمود طيبة.
يذكر أن رئيس البرلمان النمساوي هو من يقوم حالياً بمهمات رئيس الجمهورية إثر تأجيل الانتخابات الرئاسية.