نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا للكاتب بيتر ستيفنسون، تقول فيه أن العاصمة واشنطن توقعت فوز ترامب استنادا إلى إصرار البروفيسور المساعد آلان ليتشمان، على أن ترامب قريب جدا من الفوز، بناء على فكرة أن الانتخابات هي "في المقام الأول انعكاس لأداء الحزب في السلطة"، لافتا إلى أن ليتشمان يستخدم نظاما تاريخيا لتنبؤ نتائج الانتخابات منذ فترة طويلة، ويسميه "مفاتيح"، وشرحه في كتابه: (توقع الرئيس التالي: مفاتيح للبيت الأبيض عام 2016).
ويقول ستيفنسون: "أشار ليتشمان إلى أن مفاتيحه كانت ترجح كفة ترامب بشكل طفيف، وقال إنه إذا تم انتخاب ترامب في النهاية، فإنه سيتم خلعه من منصبه من الكونغرس الجمهوري، الذي يفضل الرئيس مايك بنس، وهو شخص منهم يعرفه الجمهوريون ويثقون به”.
وتورد الصحيفة نقلا عن ليتشمان قوله: "سأقوم بتنبؤ آخر، لكنه لا يعتمد على نظام المفاتيح؛ إنه مجرد حدس، إنهم لا يريدون ترامب رئيسا؛ لأنه لا يمكن السيطرة عليه، فمن الصعب التكهن بأفعاله، وهم يحبون أن يحل محله بنس الجمهوري المحافظ الذي يمكن السيطرة عليه، وأنا واثق تماما بأن تصرفات ترامب سوف تعطي الفرصة لشخص ما لتوجيه الاتهام له، إما من خلال القيام بشيء يهدد الأمن القومي، أو بسبب اختلاسات مالية".
ويفيد التقرير بأن نظام المفاتيح الخاص بليتشمان يستخدم أساليب تنبؤية مختلفة جدا عن استطلاعات الرأي والمتنبئين القائمة على البيانات، مشيرا إلى قول بعض متخصصي الإحصاء بأن النظام الثنائي لمفاتيح ليتشمان يتكون من مجموعة من 13 سؤالا “صح/ خطأ”، ما يؤدي إلى ما يسمى “overfitting”، التي هي في الأساس إنشاء نظام يلائم البيانات، ولا يملك إلا القليل من المعايير الإحصائية المهمة.
ويستدرك الكاتب بأن ليتشمان يقول إن نظام المفاتيح قد أصاب في توقع نتائج الانتخابات منذ عام 1984، باستثناء عام 2000، عندما توقع النظام فوز آل غور، الذي حصل على الأغلبية في التصويت الشعبي.
ويقول ستيفنسون: "أشار ليتشمان إلى أن مفاتيحه كانت ترجح كفة ترامب بشكل طفيف، وقال إنه إذا تم انتخاب ترامب في النهاية، فإنه سيتم خلعه من منصبه من الكونغرس الجمهوري، الذي يفضل الرئيس مايك بنس، وهو شخص منهم يعرفه الجمهوريون ويثقون به”.
وتورد الصحيفة نقلا عن ليتشمان قوله: "سأقوم بتنبؤ آخر، لكنه لا يعتمد على نظام المفاتيح؛ إنه مجرد حدس، إنهم لا يريدون ترامب رئيسا؛ لأنه لا يمكن السيطرة عليه، فمن الصعب التكهن بأفعاله، وهم يحبون أن يحل محله بنس الجمهوري المحافظ الذي يمكن السيطرة عليه، وأنا واثق تماما بأن تصرفات ترامب سوف تعطي الفرصة لشخص ما لتوجيه الاتهام له، إما من خلال القيام بشيء يهدد الأمن القومي، أو بسبب اختلاسات مالية".
ويفيد التقرير بأن نظام المفاتيح الخاص بليتشمان يستخدم أساليب تنبؤية مختلفة جدا عن استطلاعات الرأي والمتنبئين القائمة على البيانات، مشيرا إلى قول بعض متخصصي الإحصاء بأن النظام الثنائي لمفاتيح ليتشمان يتكون من مجموعة من 13 سؤالا “صح/ خطأ”، ما يؤدي إلى ما يسمى “overfitting”، التي هي في الأساس إنشاء نظام يلائم البيانات، ولا يملك إلا القليل من المعايير الإحصائية المهمة.
ويستدرك الكاتب بأن ليتشمان يقول إن نظام المفاتيح قد أصاب في توقع نتائج الانتخابات منذ عام 1984، باستثناء عام 2000، عندما توقع النظام فوز آل غور، الذي حصل على الأغلبية في التصويت الشعبي.