أحدثت مواقع «التوظيف الإلكترونية» ثورة في مجال التوظيف لدى أصحاب العمل والباحثين عنه، وزادت بشكل كبير فاعلية قرارات التوظيف التي يمكن أن تؤخذ.
وبدأت الشركات والمؤسسات وحتى الدوائر الحكومية في استقطاب الكوادر البشرية بنظام «التوظيف الإلكتروني»، بتوفير خدمة تقديم طلبات الوظائف آليا دون الحاجة للحضور شخصيا إلى مقر الشركة.
إذن، فإن «التوظيف الإلكتروني» لم يعد حكرا على من يملكون الدهاء التكنولوجي الشديد التعقيد، بل أصبح الآن، كما يوضح الباحث المهندس عبدالعزيز ربيع عبدالعزيز، أداة موثوقا بها وأساسية ويعول عليه المشتغلون وأصحاب العمل كمصدر رئيسي يستخدم بشكل أوحد أو كمكمل للطرق التقليدية في التوظيف.
وأضاف: «لقد حدث تحول جذري في الأسلوب الذي تستخدمه الشركات في التوظيف بفضل القيمة والكفاءة وسهولة استخدام مواقع التوظيف الإلكترونية، وبعد أن أصبح الإنترنت متدخلا في كل مستويات الحياة، ذابت كل الحدود الجغرافية الأشد تباينا عندما يأتي الأمر للموهبة المتقدة والتعبئة المهنية لزيادة الطلب عليهم بدرجة محمومة في عالم يموج باقتصادات إقليمية مزدهرة ليكون هذا هو المقام الأمثل لهذا الوسيط».
وثمة مزايا لـ«التوظيف الإلكتروني»، وكما يشير المهندس عبدالعزيز ربيع، في أنها تستهلك وقتا أقل في اتخاذ قرار التعيين بالسماح بالتواصل الفوري على مدار الساعة، وتخفيض تكلفة التوظيف، والوصول إلى أكبر عدد من أصحاب الأعمال على عكس طرق التوظيف التقليدية التي غالبا ما تكون مقيدة بالدرجة الوظيفية والجغرافيا وغيرها من المعايير، وتمكين الشركات والمشتغلين من الوصول إلى المرشح المناسب في سرعة فائقة باستخدام نحو 20 معيارا على الموقع الذي يتضمن محل الإقامة والمهارات والتعليم والدرجة الوظيفية والخبرة، ويوفر السرية بين صاحب العمل والباحث عنه، ويتحكم كل من صاحب العمل والمشغل في عملية التعيين عن طريق التوظيف الإلكتروني مما يمكنهم الاتصال بالمرشحين دون وسيط، إضافة إلى أن صاحب العمل يستطيع الاحتفاظ بسيرة ذاتية مميزة متواجدة في موقع معين ليبني بذلك قاعدة بيانات للأوليات تتكون من أشخاص ذو مواهب قد يحتاجها في المستقبل.
إلى ذلك، صرح وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني، أن عدد المسجلين في البوابة الإلكترونية الوطنية (طاقات) تجاوز 1.2 مليون شخص يبحثون عن عمل، مشيرا إلى عدد فرص العمل المقدمة بلغت 90 ألف مسمى وظيفي تمثل 583 ألف فرصة وظيفية، مؤكدا أن هذه الفرص ليست كلها ملائمة للسعوديين، مبينا أن بوابة (طاقات) فتحت لكل من يرغب في الحصول على وظيفة حتى الموظف الحكومي الذي يرغب في تحسين دخله.
وتعد معارض التوظيف الإلكترونية (ينطلق هذا العام 19 ربيع الأول القادم لمدة خمسة أيام) إحدى قنوات برنامج صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) لمساعدة القطاع الخاص في الحصول على كفاءات سعودية من مختلف شرائح الباحثين عن عمل عبر منصات افتراضية، فضلا عن مساعدة الباحثين والباحثات عن عمل لإيجاد الفرص الوظيفية المناسبة لهم دون تَكبّد عناء البحث التقليدي عن الوظائف.
وبدأت الشركات والمؤسسات وحتى الدوائر الحكومية في استقطاب الكوادر البشرية بنظام «التوظيف الإلكتروني»، بتوفير خدمة تقديم طلبات الوظائف آليا دون الحاجة للحضور شخصيا إلى مقر الشركة.
إذن، فإن «التوظيف الإلكتروني» لم يعد حكرا على من يملكون الدهاء التكنولوجي الشديد التعقيد، بل أصبح الآن، كما يوضح الباحث المهندس عبدالعزيز ربيع عبدالعزيز، أداة موثوقا بها وأساسية ويعول عليه المشتغلون وأصحاب العمل كمصدر رئيسي يستخدم بشكل أوحد أو كمكمل للطرق التقليدية في التوظيف.
وأضاف: «لقد حدث تحول جذري في الأسلوب الذي تستخدمه الشركات في التوظيف بفضل القيمة والكفاءة وسهولة استخدام مواقع التوظيف الإلكترونية، وبعد أن أصبح الإنترنت متدخلا في كل مستويات الحياة، ذابت كل الحدود الجغرافية الأشد تباينا عندما يأتي الأمر للموهبة المتقدة والتعبئة المهنية لزيادة الطلب عليهم بدرجة محمومة في عالم يموج باقتصادات إقليمية مزدهرة ليكون هذا هو المقام الأمثل لهذا الوسيط».
وثمة مزايا لـ«التوظيف الإلكتروني»، وكما يشير المهندس عبدالعزيز ربيع، في أنها تستهلك وقتا أقل في اتخاذ قرار التعيين بالسماح بالتواصل الفوري على مدار الساعة، وتخفيض تكلفة التوظيف، والوصول إلى أكبر عدد من أصحاب الأعمال على عكس طرق التوظيف التقليدية التي غالبا ما تكون مقيدة بالدرجة الوظيفية والجغرافيا وغيرها من المعايير، وتمكين الشركات والمشتغلين من الوصول إلى المرشح المناسب في سرعة فائقة باستخدام نحو 20 معيارا على الموقع الذي يتضمن محل الإقامة والمهارات والتعليم والدرجة الوظيفية والخبرة، ويوفر السرية بين صاحب العمل والباحث عنه، ويتحكم كل من صاحب العمل والمشغل في عملية التعيين عن طريق التوظيف الإلكتروني مما يمكنهم الاتصال بالمرشحين دون وسيط، إضافة إلى أن صاحب العمل يستطيع الاحتفاظ بسيرة ذاتية مميزة متواجدة في موقع معين ليبني بذلك قاعدة بيانات للأوليات تتكون من أشخاص ذو مواهب قد يحتاجها في المستقبل.
إلى ذلك، صرح وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني، أن عدد المسجلين في البوابة الإلكترونية الوطنية (طاقات) تجاوز 1.2 مليون شخص يبحثون عن عمل، مشيرا إلى عدد فرص العمل المقدمة بلغت 90 ألف مسمى وظيفي تمثل 583 ألف فرصة وظيفية، مؤكدا أن هذه الفرص ليست كلها ملائمة للسعوديين، مبينا أن بوابة (طاقات) فتحت لكل من يرغب في الحصول على وظيفة حتى الموظف الحكومي الذي يرغب في تحسين دخله.
وتعد معارض التوظيف الإلكترونية (ينطلق هذا العام 19 ربيع الأول القادم لمدة خمسة أيام) إحدى قنوات برنامج صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) لمساعدة القطاع الخاص في الحصول على كفاءات سعودية من مختلف شرائح الباحثين عن عمل عبر منصات افتراضية، فضلا عن مساعدة الباحثين والباحثات عن عمل لإيجاد الفرص الوظيفية المناسبة لهم دون تَكبّد عناء البحث التقليدي عن الوظائف.