دعا وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح الدول المصدرة للنفط (أوبك) إلى ضرورة التوصل إلى توافق من أجل تفعيل اتفاق الجزائر «التاريخي» بخفض الإنتاج، بحسب ما نقل التلفزيون الجزائري أمس (الأحد).
وقال الفالح الذي وصل الجزائر مساء أمس الأول: «في ظل التذبذب الذي تشهده أسواق النفط فإنه من الضروري الوصول إلى توافق بين دول أوبك والاتفاق على آلية فاعلة وأرقام محددة لتفعيل الاتفاق التاريخي الذي أبرم في الجزائر في سبتمبر الماضي».
وأشار إلى أنه «متفائل لأن في نهاية الأمر؛ ستطغى الحكمة على الدول بشكل عام، وسيتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن».
من جهته، أكد نظيره الجزائري نور الدين بوطرفة أن اللقاء مع الفالح تمحور حول «الإجراءات الواجب اتخاذها للوصول إلى اتفاق في فيينا بمناسبة الاجتماع المقرر في 30 نوفمبر الجاري».
وأضاف: «الهدف هو إعطاء رسالة للسوق أن أوبك مازالت موجودة وأن كل الدول الأعضاء ستطبق الاتفاق».
من جهتها، أكدت أوبك (الجمعة) الماضية أنها ضخت كميات قياسية من النفط في أكتوبر الماضي، بينما يسعى الكارتل إلى الحد من الإنتاج لدعم الأسعار.
وقالت المنظمة في تقريرها الشهري الذي نشر في فيينا: «إن دول الكارتل الـ14 استخرجت 33.64 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، بزيادة يومية قدرها 236 ألف برميل على مدى شهر».
وكانت وكالة الطاقة الدولية ذكرت (الخميس) الماضي أن إنتاج دول أوبك وصل إلى مستويات قياسية؛ ما يثير المخاوف من أن تواصل تخمة الإمدادات التأثير على الأسواق والضغط على الأسعار إلا إذا قررت المنظمة خفض الإنتاج.
وبينت الوكالة أن إنتاج الدول الـ14 الأعضاء في أوبك ارتفع إلى مستوى قياسي هو 33.83 مليون برميل يوميا في أكتوبر الماضي، قبل أسابيع قليلة من اجتماع المنظمة الذي يهدف إلى التوصل لاتفاق لخفض الإنتاج إلى نحو 32.5 أو 33 مليون برميل يوميا.
وقال الفالح الذي وصل الجزائر مساء أمس الأول: «في ظل التذبذب الذي تشهده أسواق النفط فإنه من الضروري الوصول إلى توافق بين دول أوبك والاتفاق على آلية فاعلة وأرقام محددة لتفعيل الاتفاق التاريخي الذي أبرم في الجزائر في سبتمبر الماضي».
وأشار إلى أنه «متفائل لأن في نهاية الأمر؛ ستطغى الحكمة على الدول بشكل عام، وسيتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن».
من جهته، أكد نظيره الجزائري نور الدين بوطرفة أن اللقاء مع الفالح تمحور حول «الإجراءات الواجب اتخاذها للوصول إلى اتفاق في فيينا بمناسبة الاجتماع المقرر في 30 نوفمبر الجاري».
وأضاف: «الهدف هو إعطاء رسالة للسوق أن أوبك مازالت موجودة وأن كل الدول الأعضاء ستطبق الاتفاق».
من جهتها، أكدت أوبك (الجمعة) الماضية أنها ضخت كميات قياسية من النفط في أكتوبر الماضي، بينما يسعى الكارتل إلى الحد من الإنتاج لدعم الأسعار.
وقالت المنظمة في تقريرها الشهري الذي نشر في فيينا: «إن دول الكارتل الـ14 استخرجت 33.64 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، بزيادة يومية قدرها 236 ألف برميل على مدى شهر».
وكانت وكالة الطاقة الدولية ذكرت (الخميس) الماضي أن إنتاج دول أوبك وصل إلى مستويات قياسية؛ ما يثير المخاوف من أن تواصل تخمة الإمدادات التأثير على الأسواق والضغط على الأسعار إلا إذا قررت المنظمة خفض الإنتاج.
وبينت الوكالة أن إنتاج الدول الـ14 الأعضاء في أوبك ارتفع إلى مستوى قياسي هو 33.83 مليون برميل يوميا في أكتوبر الماضي، قبل أسابيع قليلة من اجتماع المنظمة الذي يهدف إلى التوصل لاتفاق لخفض الإنتاج إلى نحو 32.5 أو 33 مليون برميل يوميا.