حذر المندوب التجاري الأمريكي في ليما مايكل فرومان من أن الولايات المتحدة ستخسر 94 مليار دولار خلال سنة واحدة في حال فشل اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ (تي بي بي) التي ما زال يتعين إبرامها في الكونغرس الذي يسيطر عليه خصوم أوباما الجمهوريون، وذلك حسب دراسة أجريت أخيرا، لافتا إلى كلفة «جيوسياسية واقتصادية باهظة» قد تترتب على واشنطن في حال انسحابها.
فيما بحث قادة منطقة آسيا والمحيط الهادئ في ليما أمس (السبت) مستقبل اتفاقية الشراكة.
في حين تعمل الصين على تحريك مشروعها لإقامة منطقة تبادل حر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، على أمل ضم جميع دول أبيك الـ21 إليها.
كما تدعم الصين مشروع اتفاقية التبادل الحر بين دول رابطة آسيان والصين وأستراليا والهند واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا، ومن دون الولايات المتحدة.
من جهته، قال ستيف بانون (الجمعة) الماضية في واشنطن: «إن أنصار العولمة قضوا على الطبقة العمالية الأمريكية وأنشأوا طبقة وسطى في آسيا».
وتابع بانون وهو من أنصار «القومية الاقتصادية» وشخصية مثيرة للجدل في الولايات المتحدة: «المسألة الآن تتعلق بالأمريكيين الذين يحاولون عدم الوقوع ضحايا».
غير أن البعض في واشنطن يأملون أن يحتكم الملياردير ترمب في نهاية الأمر إلى براغماتيته كرجل أعمال، بعد دخوله إلى البيت الأبيض.
وأعرب حليفان لترمب في الكونغرس ونائبه المنتخب مايك بنس عن تأييدهم لاتفاقية الشراكة. ويدرس البعض احتمال معاودة التفاوض، ما سيسمح للرئيس المنتخب بأن يؤكد لناخبيه أنه حسن شروط اتفاقية الشراكة لصالح الولايات المتحدة.
وأوضح منسق برنامج الدراسات حول منطقة آسيا والمحيط الهادئ في جامعة «ايتام» المكسيكية أوليسيس غرانادوس أنه يعتقد أن الصينيين سيتوصلون إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وزاد: «ترمب رجل أعمال، لديه مصالح اقتصادية وجيوسياسية على المحك أكثر من أن يسمح باندلاع حرب تجارية ونقدية».
فيما بحث قادة منطقة آسيا والمحيط الهادئ في ليما أمس (السبت) مستقبل اتفاقية الشراكة.
في حين تعمل الصين على تحريك مشروعها لإقامة منطقة تبادل حر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، على أمل ضم جميع دول أبيك الـ21 إليها.
كما تدعم الصين مشروع اتفاقية التبادل الحر بين دول رابطة آسيان والصين وأستراليا والهند واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا، ومن دون الولايات المتحدة.
من جهته، قال ستيف بانون (الجمعة) الماضية في واشنطن: «إن أنصار العولمة قضوا على الطبقة العمالية الأمريكية وأنشأوا طبقة وسطى في آسيا».
وتابع بانون وهو من أنصار «القومية الاقتصادية» وشخصية مثيرة للجدل في الولايات المتحدة: «المسألة الآن تتعلق بالأمريكيين الذين يحاولون عدم الوقوع ضحايا».
غير أن البعض في واشنطن يأملون أن يحتكم الملياردير ترمب في نهاية الأمر إلى براغماتيته كرجل أعمال، بعد دخوله إلى البيت الأبيض.
وأعرب حليفان لترمب في الكونغرس ونائبه المنتخب مايك بنس عن تأييدهم لاتفاقية الشراكة. ويدرس البعض احتمال معاودة التفاوض، ما سيسمح للرئيس المنتخب بأن يؤكد لناخبيه أنه حسن شروط اتفاقية الشراكة لصالح الولايات المتحدة.
وأوضح منسق برنامج الدراسات حول منطقة آسيا والمحيط الهادئ في جامعة «ايتام» المكسيكية أوليسيس غرانادوس أنه يعتقد أن الصينيين سيتوصلون إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وزاد: «ترمب رجل أعمال، لديه مصالح اقتصادية وجيوسياسية على المحك أكثر من أن يسمح باندلاع حرب تجارية ونقدية».