في معرض مناقشته للتقرير الذي نشرته وكالات الاستخبارات الامريكية بشأن البرنامج النووي الايراني قال سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة “زلماي خليل زاد” امس ان الولايات المتحدة سجلت هدفا في مرماها.ونقلت صحيفة ها آرش عن “زاد” قوله ان هذا التقرير يعاكس تقريرا استخباراتيا هاما صدر عام 2005 وأكد ان ايران تطور فعلا القنبلة النووية، ولكنه اشار الى ان التقرير الجديد لا ينفي الحاجةالماسة لاقرار دفعة ثالثة من العقوبات ضد ايران، موضحا ان بلاده سوف تواجه صعوبات أكبر للحصول على الدعم الدولي لفرض مثل هذه العقوبات. الى ذلك وجه “خليل زاد” اللوم الى روسيا بسبب “تدخلاتها السلبية” في قضية العقوبات معتبرا ان الجولة التالية لمناقشة العقوبات لن تنعقد قبل نهاية يناير من العام 2008م. من جانب آخر نقلت صحيفة “يو اس إي توداي” عن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون قوله امس ان العقوبات ضد ايران لا تزال ضرورية بالرغم من تقرير أجهزة الاستخبارات الامريكية الأخير.
وقال براون أنه من الضروري فرض عقوبات جديدة على طهران تستهدف صناعة النفط والغاز لأن النظام الايراني لم يقدم توضيحا كاملا وشاملا حول السبب الذي يدفعه الى مواصلة تخصيب اليورانيوم.
واوضح براون اذا كانت ايران تقوم بتخصيب اليورانيوم أو تسعى لذلك مع العلم انه ليس لديها برامج حقيقية للطاقة النووية المدنية فإن علامة استفهام تبرز بشأن الدافع والهدف لتخصيب اليورانيوم وما يمكن ان يؤول اليه ذلك ضمن فترة زمنية قصيرة، ولهذه الأسباب أرى ان العالم على حق في اصراره عبر العقوبات لاجبار ايران الى العودة الى الخط المستقيم.
وعلى صعيد آخر قال “جون رود” نائب وزيرة الخارجية الامريكية المساعد ان الولايات المتحدة تحتاج الى درع واقية ضد التهديد الصاروخي الايراني المتعاظم بالرغم من ان التقرير الاستخباراتي الامريكي الأخير قد ذكر ان طهران علقت برنامجها النووي للأسلحة.
وقال “رود” عقب لقائه دبلوماسيين روس في بودابست بغية تبديد مخاوفهم بشأن مخططات واشنطن لاقامة درع للحماية الصاروخية في بولندا وتشيكيا: نحن قلقون جدا من تطور هذا النوع من القدرة الايرانية الصاروخية بغض الطرف عن نوعية الشحنة وما اذا كانت تقليدية أو نووية أو كيماوية أو بيولوجية، ولا نزال نعتبر ان التهديد الصاروخي الايراني يتطور ويزداد خطورة.
الى ذلك ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” امس ان مسؤولين امريكيين واسرائيليين سوف يجتمعون قريبا جدا لمناقشة التقييمات المختلفة المتعلقة بدرجة التقدم التي وصلت اليها ايران على صعيد الحصول على أسلحة نووية.
واوضحت الصحيفة ان مصادر في وزارة الدفاع الاسرائيلية قبلت هذا الاسبوع من 90 الى 95% من المعلومات الاستخباراتية التي ارتكز اليها التقرير الاستخباراتي الامريكي بما في ذلك القول بأن ايران توقفت على مساعيها لتطوير أسلحة نووية في العام 2003م ولكنها تواصل اعمال تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ ذات المدى البعيد.
وقال براون أنه من الضروري فرض عقوبات جديدة على طهران تستهدف صناعة النفط والغاز لأن النظام الايراني لم يقدم توضيحا كاملا وشاملا حول السبب الذي يدفعه الى مواصلة تخصيب اليورانيوم.
واوضح براون اذا كانت ايران تقوم بتخصيب اليورانيوم أو تسعى لذلك مع العلم انه ليس لديها برامج حقيقية للطاقة النووية المدنية فإن علامة استفهام تبرز بشأن الدافع والهدف لتخصيب اليورانيوم وما يمكن ان يؤول اليه ذلك ضمن فترة زمنية قصيرة، ولهذه الأسباب أرى ان العالم على حق في اصراره عبر العقوبات لاجبار ايران الى العودة الى الخط المستقيم.
وعلى صعيد آخر قال “جون رود” نائب وزيرة الخارجية الامريكية المساعد ان الولايات المتحدة تحتاج الى درع واقية ضد التهديد الصاروخي الايراني المتعاظم بالرغم من ان التقرير الاستخباراتي الامريكي الأخير قد ذكر ان طهران علقت برنامجها النووي للأسلحة.
وقال “رود” عقب لقائه دبلوماسيين روس في بودابست بغية تبديد مخاوفهم بشأن مخططات واشنطن لاقامة درع للحماية الصاروخية في بولندا وتشيكيا: نحن قلقون جدا من تطور هذا النوع من القدرة الايرانية الصاروخية بغض الطرف عن نوعية الشحنة وما اذا كانت تقليدية أو نووية أو كيماوية أو بيولوجية، ولا نزال نعتبر ان التهديد الصاروخي الايراني يتطور ويزداد خطورة.
الى ذلك ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” امس ان مسؤولين امريكيين واسرائيليين سوف يجتمعون قريبا جدا لمناقشة التقييمات المختلفة المتعلقة بدرجة التقدم التي وصلت اليها ايران على صعيد الحصول على أسلحة نووية.
واوضحت الصحيفة ان مصادر في وزارة الدفاع الاسرائيلية قبلت هذا الاسبوع من 90 الى 95% من المعلومات الاستخباراتية التي ارتكز اليها التقرير الاستخباراتي الامريكي بما في ذلك القول بأن ايران توقفت على مساعيها لتطوير أسلحة نووية في العام 2003م ولكنها تواصل اعمال تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ ذات المدى البعيد.