يعتقد المحققون الذين يدرسون تفاصيل الهجمات الارهابية التي تم احباطها في لندن وغلاسكو قبل تسة أشهر ان المتآمرين كانوا على علاقة بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، الأمر الذي يعني ان تلك الهجمات كانت أول بوادر التورط لهذه المنظمة خارج منطقة الشرق الأوسط. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين بارزين في ثلاث دول تم اطلاعهم على نتائج التحقيقات قولهم ان الدلائل والقرائن حول تورط هذا التنظيم في تلك الهجمات تشمل أرقام هواتف لاعضاء في التنظيم عُثر عليها في الهواتف الجوالة لبعض المتآمرين. وكانت السلطات البريطانية أعلنت ان كلا من “بلال عبدالله” الطبيب المولود في بريطانيا من أصل عراقي و”كفيل أحمد” المهندس الهندي كانا أوقفا سيارتين مفخختين قرب ملهى ليلي وسط لندن نهاية يونيو الماضي لكنهما لم تنفجرا بسبب عطل فني، وفي اليوم التالي هاجم الرجلان مطار غلاسكو بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات لكنها احترقت وأصيب “أحمد” بحروق بالغة أدت الى مصرعه في وقت لاحق.
ومن جانب آخر ذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية امس ان منظمة سرية غير معروفة سابقا هي مسؤولة عن تدمير أجهزة الرادار على العديد من الطرق في انحاء فرنسا.
وقالت الصحيفة ان “الجبهة الوطنية لمحاربة الرادار” أو “الجبهة الوطنية للجيش الثوري” اعترفت بمسؤوليتها عن الهجمات المتعددة والمتكررة ضد محطات الرادار الأمر الذي يمكن ان يكون له معنى مزدوج وله دوافع سياسية.
واوضحت “لوفيغارو” ان عناصر هذه الجبهة قد دمروا ست محطات رادار آلية حتى الآن وان عملهم بدأ في شهر ابريل الماضي حيث تم اكتشاف عبوة ناسفة بجانب محطة للرادار في “سنليس” في منطقة “واز.
وقد اعترفت المنظمة بمسؤوليتها عن هذه الهجمات عبر رسالة طالبت فيها الدولة بدفع آلاف اليوروات لكي تتوقف عن اعمالها التدميرية كما طالبت ايضا بخفض الضرائب والتوقف عن اعمال القمع.
ومن جانب آخر ذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية امس ان منظمة سرية غير معروفة سابقا هي مسؤولة عن تدمير أجهزة الرادار على العديد من الطرق في انحاء فرنسا.
وقالت الصحيفة ان “الجبهة الوطنية لمحاربة الرادار” أو “الجبهة الوطنية للجيش الثوري” اعترفت بمسؤوليتها عن الهجمات المتعددة والمتكررة ضد محطات الرادار الأمر الذي يمكن ان يكون له معنى مزدوج وله دوافع سياسية.
واوضحت “لوفيغارو” ان عناصر هذه الجبهة قد دمروا ست محطات رادار آلية حتى الآن وان عملهم بدأ في شهر ابريل الماضي حيث تم اكتشاف عبوة ناسفة بجانب محطة للرادار في “سنليس” في منطقة “واز.
وقد اعترفت المنظمة بمسؤوليتها عن هذه الهجمات عبر رسالة طالبت فيها الدولة بدفع آلاف اليوروات لكي تتوقف عن اعمالها التدميرية كما طالبت ايضا بخفض الضرائب والتوقف عن اعمال القمع.