قدر رئيس لجنة الذهب بغرفة تجارة وصناعة الشرقية عبدالغني المهنا في حديثه لـ«عكاظ» نسبة التراجع في إنتاجية المصانع الوطنية بنسبة 80% مقارنة بالسنوات الماضية، مرجعا ذلك إلى نقص العمالة الماهرة في غالبية المصانع، إذ تعتمد هذه المصانع في المملكة وغيرها من دول العالم على العمالة الهندية، مشيرا إلى أن المشغولات المستوردة تشكل نحو 80% من إجمالي المعروض في الأسواق.
وذكر أن العمالة الهندية في مصانع الذهب مقننة، رغم أن الاعتماد عليها وصلت نسبته إلى 95%، وقد شهدت الأعوام الماضية انخفاضا في نسبة العمالة جراء خفض نسبة العمالة الهندية إلى 40% من إجمالي العمالة.
وأشار إلى أن الحركة الشرائية على المشغولات الذهبية بالسوق المحلية سجلت خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول ارتفاعا ملحوظا لدرجة شكلت مفاجأة للأسواق، رغم تزامن ذلك مع موسم الأفراح والزواجات، ما يزيد الحاجة إلى شراء كميات كبيرة من الذهب.
واستدرك قائلا: تشهد أسعار المعدن الأصفر في البورصة العالمية حالة من التقلبات، نتيجة المضاربات الحادة لتحديد مسار السعر تبعا للأحداث السياسية العالمية، بهدف تحقيق مكاسب موقتة وتقليل نسبة الخسائر، مبينا أن الحركة الشرائية على المستوى العالمي شهدت انخفاضا ملحوظا خلال الفترة الماضية، مرجعا الصعود الصاروخي للمعدن الأصفر لفوز «ترمب» بالرئاسة الأمريكية، إذ قفز السعر من 1227 إلى 1339 دولارا للأونصة الواحدة، ومن ثم بدأ الهبوط التدريجي ليصل نحو 1200 دولار للأونصة.
ولفت إلى أن أسعار الذهب في البورصة العالمية تتذبذب منذ أسبوع ضمن نطاق 1212 - 1225 دولارا للأونصة، متوقعا أن تستمر حالة التذبذب لبعض الوقت، بينما سيكون الوضع مختلفا تماما في حال بروز أحداث اقتصادية أو سياسية مفاجئة، الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على القيمة السوقية، على رغم أن الطلب العالمي على المعدن الأصفر في الوقت الحالي متواضع للغاية.
وعلى صعيد الأسعار، تماسكت أسعار الذهب أمس (الجمعة) بعدما هبطت إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر ونصف الشهر متجهة صوب ثالث هبوط أسبوعي على التوالي في الوقت الذي أقبل فيه المستثمرون على البيع بفعل عوامل من بينها توقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.03% إلى 1182.88 دولار للأوقية، بعدما سجل أدنى مستوياته منذ الثامن من فبراير الماضي عند 1171.21 دولار للأوقية مع اتجاه الصناديق لجني الأرباح في مراكز مدينة.
وهبطت عقود الذهب الأمريكية 0.9% إلى 1178.40 دولار للأوقية بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى منذ الخامس من فبراير 2016 عند 1170.30 دولار للأوقية.
ورغم أن الدولار هبط أمام سلة من العملات الرئيسية أمس، إلا أنه يتجه إلى الإغلاق على ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي بعدما سجل أعلى مستوى منذ مارس 2003.
وذكر أن العمالة الهندية في مصانع الذهب مقننة، رغم أن الاعتماد عليها وصلت نسبته إلى 95%، وقد شهدت الأعوام الماضية انخفاضا في نسبة العمالة جراء خفض نسبة العمالة الهندية إلى 40% من إجمالي العمالة.
وأشار إلى أن الحركة الشرائية على المشغولات الذهبية بالسوق المحلية سجلت خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول ارتفاعا ملحوظا لدرجة شكلت مفاجأة للأسواق، رغم تزامن ذلك مع موسم الأفراح والزواجات، ما يزيد الحاجة إلى شراء كميات كبيرة من الذهب.
واستدرك قائلا: تشهد أسعار المعدن الأصفر في البورصة العالمية حالة من التقلبات، نتيجة المضاربات الحادة لتحديد مسار السعر تبعا للأحداث السياسية العالمية، بهدف تحقيق مكاسب موقتة وتقليل نسبة الخسائر، مبينا أن الحركة الشرائية على المستوى العالمي شهدت انخفاضا ملحوظا خلال الفترة الماضية، مرجعا الصعود الصاروخي للمعدن الأصفر لفوز «ترمب» بالرئاسة الأمريكية، إذ قفز السعر من 1227 إلى 1339 دولارا للأونصة الواحدة، ومن ثم بدأ الهبوط التدريجي ليصل نحو 1200 دولار للأونصة.
ولفت إلى أن أسعار الذهب في البورصة العالمية تتذبذب منذ أسبوع ضمن نطاق 1212 - 1225 دولارا للأونصة، متوقعا أن تستمر حالة التذبذب لبعض الوقت، بينما سيكون الوضع مختلفا تماما في حال بروز أحداث اقتصادية أو سياسية مفاجئة، الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على القيمة السوقية، على رغم أن الطلب العالمي على المعدن الأصفر في الوقت الحالي متواضع للغاية.
وعلى صعيد الأسعار، تماسكت أسعار الذهب أمس (الجمعة) بعدما هبطت إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر ونصف الشهر متجهة صوب ثالث هبوط أسبوعي على التوالي في الوقت الذي أقبل فيه المستثمرون على البيع بفعل عوامل من بينها توقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.03% إلى 1182.88 دولار للأوقية، بعدما سجل أدنى مستوياته منذ الثامن من فبراير الماضي عند 1171.21 دولار للأوقية مع اتجاه الصناديق لجني الأرباح في مراكز مدينة.
وهبطت عقود الذهب الأمريكية 0.9% إلى 1178.40 دولار للأوقية بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى منذ الخامس من فبراير 2016 عند 1170.30 دولار للأوقية.
ورغم أن الدولار هبط أمام سلة من العملات الرئيسية أمس، إلا أنه يتجه إلى الإغلاق على ارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي بعدما سجل أعلى مستوى منذ مارس 2003.