يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الخميس القادم عددا من المشاريع النفطية العملاقة لأرامكو بقيمة 160 مليار ريال، فيما يفتتح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي.
أعلن ذلك وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح خلال مؤتمر صحفي عقده أمس (الأحد) في مقر أرامكو. وقال إن: «تفضل خادم الحرمين الشريفين بإطلاق مشاريع زيادة الطاقة الإنتاجية من الزيت والغاز يشكل دعما قويا منه لدور المملكة باعتبارها من أكثر موردي الطاقة ثقة في العالم»، مضيفا: هذه المشاريع تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تهيئة المناخ لاستدامة التوسع والتنويع في الاقتصاد وزيادة قدرات البلاد، والتمكين لتأسيس قطاع طاقة وطني قوي ومنافس، كما أن هذه المشاريع تعزز مكانة أرامكو السعودية لتصبح أكبر شركة متكاملة للطاقة والبتروكيميائيات في العالم.
وأوضح أن المشاريع الجديدة تشمل مشروع تطوير حقل منيفة البحري للزيت الخام، مشروع معمل الغاز في واسط، مشروع تطوير الإنتاج في حقل خريص للزيت الخام، مشروع مرافق استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة، وكذلك مشاريع زيادة إنتاج الزيت الخام في حقل الشيبة، لافتا إلى أن طاقة معامل إنتاج الزيت الخام في حقل منيفة تبلغ 900 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الثقيل، ويُسهم إنتاجه في تغذية المصفاتين التابعتين للمشروعين المشتركين في شركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير (ياسرف)، وشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب).
وأشار إلى أن أرامكو السعودية تمكنت في مشروع معمل الغاز في واسط من زيادة طاقة معالجة الغاز في المملكة، إذ صمم هذا المعمل لمعالجة 2.5 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز غير المصاحب، ويستطيع أن يُمِدَّ شبكة الغاز الرئيسية التابعة لأرامكو السعودية بما قدره 1.7 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من غاز البيع، الأمر الذي سيُسهم في نمو قطاعي البتروكيميائيات والتصنيع في المملكة، اللذين يُتوقع لهما أن يوفرا آلاف الفرص الوظيفية الجديدة التي تتطلب مهارات فنية عالية.
توسعة حقل خريص
أما مشروع توسعة حقل خريص وزيادة إنتاجه، فقد ساعد اكتماله على زيادة طاقة إنتاج النفط الخام في أرامكو السعودية إلى 12 مليون برميل يوميا، ليحافظ على مكانة المملكة باعتبارها من أكبر موردي النفط والغاز في العالم وأكثرهم موثوقية.
ويشمل المشروع الذي بدأ الإنتاج في يونيو 2009، مرافق لإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا من النفط الخام العربي الخفيف من خلال مرافق المعالجة المركزية الأكبر في المملكة، إضافة إلى معمل لمعالجة الغاز المصاحب، ينتج 70 ألف برميل يوميا من المكثفات و420 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، وتم الانتهاء من أعمال الحفر لأكثر من 300 بئر، التي كان من المقرر أن تستغرق ثلاث سنوات، قبل 10 أشهر من الموعد المحدد، بعد أن تم تطبيق مزيج من أساليب الهندسة والأعمال المبتكرة في المشروع.
حقل الشيبة
وفي المشروع الرابع تمت توسعة حقل الشيبة، الذي يقع في صحراء الربع الخالي على بعد مئات الكيلومترات من أقرب منطقة مأهولة بالسكان، ما سيزيد طاقته الإنتاجية بمقدار 250 ألف برميل يوميا، ليصل إلى مليون برميل في أبريل 2016، أي ضعف الطاقة الإنتاجية الأولية للحقل عندما بدأ أعماله التشغيلية في عام 1998.
إضافة نوعية
وأكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أن تدشين هذه المشروعات يمثل إضافة نوعية شاملة لقطاع البترول في المملكة، كما أنها تعد أيضا حجر أساس في تنفيذ رؤية المملكة 2030، لا سيما أنها ستوفر الآلاف من الوظائف بالمملكة، وستزيد القيمة المضافة من خلال برنامج اكتفاء لزيادة المحتوى المحلي في سلسلة التوريد.
الاستكشاف والتنقيب
وشدد على استمرار أرامكو في الاستكشاف والتنقيب لتعويض الإنتاج السنوي من النفط البالغ ثلاثة مليارات برميل، مشيرا إلى قدرة الشركة على إيجاد الاحتياطات الإضافية، إذ نجحت خلال السنوات الماضية في استكشاف احتياطيات جديدة،
مشاريع الجبيل
وذكر أن خادم الحرمين الشريفين سيدشن في مدينة الجبيل حلقة من سلسلة حلقات القيمة المضافة، إذ وجهت المملكة جزءا كبيرا من الغاز الطبيعي للصناعات البتروكيميائية، لافتا إلى أن «الجبيل 2» مشروع كبير شكك الكثير في جداوه الاقتصادية وقدرته على استقطاب الاستثمارات، مشيرا إلى أن تدشين مشروع «صدارة» بتكلفة 80 مليار ريال الذي يضم 26 معملا صناعيا وينتج ثلاثة ملايين طن من البتروكيماويات وغالبيتها لم تنتج سابقا على مستوى الشرق الأوسط، دليل على قدرة المملكة على استقطاب الاستثمارات.
وقال إن مشروع «ساتروب» يستقبل 400 ألف برميل من النفط العربي الثقيل لإنتاج منتجات عالية الجودة بأكثر من مليون طن من البتروكيميائيات العطرية، وكذلك الأمر بالنسبة لمعمل «ياسرف» الذي يحول كامل النفط لمنتجات «بيضاء» مثل الكيروسين، ومشروع المطاط وهو مشروع مشترك بين سابك وشركة أجنبية سيدشن خلال الحفل في الجبيل.
مشاريع رأس الخير
وأوضح الفالح أن الملك سلمان سيدشن في رأس الخير سلسلة من المشاريع التعدينية منها الفوسفات في مناجم «الجلاميد» ضمن مشروع وعد الشمال، إضافة لمشروع الألمونيوم في شمال المنطقة لنقل البوكسايت إلى رأس الخير، حيث سيتم تحويلها تلك المواد إلى معادن تصدر للخارج أو تصنع محليا، إضافة لوضع حجر الأساس لأول نشاط اقتصادي من نوعه في الشرق الأوسط وهو «مجمع بحري عملاق» بقمية 20 مليار ريال لإصلاح السفن وبناء السفن في مرحلة لاحقة، إذ سيبدأ العمل في المشروع 2018 وسيبدأ التشغيل عام 2022، مبينا أن هذه الصناعة ستولد عشرات الآلاف من الوظائف المباشرة ومئات الآلاف من الوظائف غير المباشرة، مقدرا حجم هذه المشاريع بأكثر من 130 مليار ريال.
الطاقة الكهربائية
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين سيدشن اليوم «الإثنين» ثلاثة مشاريع للطاقة الكهربائية بقيمة 20 مليار ريال، مبينا أن الطاقة الإنتاجية للمملكة في الوقت الراهن تبلغ 76 ألف ميغاواط، وهي الأعلى في الشرق الأوسط، وهذه المشاريع هي «هجر» بقيمة 10 مليارات ريال لإنتاج أربعة آلاف ميغاواط، وتوسعة محطة القرية بقيمة ملياري ريال لإنتاج 4850 ميغاواط، والمشروع الثالث بقيمة ثمانية مليارات ريال.
المركز الثقافي
وحول تأجيل حفل تدشين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي يوم الجمعة الماضي، أوضح أن الحدث عارض وأرامكو ليست سببا مباشرا في قرار التأجيل، مبينا أن أرامكو سارعت لمعالجة التسرب في المساء ذاته، مؤكدا أن الموقع جاهز لاستقبال الجميع في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن المبنى الحديث لم يستطع استيعاب الأمطار الغزيرة التي هطلت بمعدل 15 ملم في دقائق معدودة، مرجعا ذلك لعدم قدرة قنوات التصريف على شفط المياه الكثيفة، معربا عن أسفه للتأجيل، معتبرا أن قرار التأجيل جاء للحفاظ على سلامة الضيوف، وأن ما حدث غير مبرر على الإطلاق، ولا يجب أن يحدث، كاشفا النقاب عن وجود تحقيق في ما حدث، لافتا إلى أن أرامكو ستستفيد من الحادثة لوضع التصورات عند التخطيط في المشاريع المستقبلية، وكذلك لوضع الإجراءات الاستباقية التي ستطبق في المشاريع اللاحقة.
اجتماع «أوبك»
وحول قرار المملكة للمشاركة في اجتماع أوبك القادم في 30 نوفمبر، أكد لـ«عكاظ» مشاركة المملكة في الاجتماع وتسلم رئاسة المنظمة من قطر، مشيرا إلى وجود لبس في عملية مشاركة المملكة في اجتماعات أوبك، لافتا إلى أن قرارنا في عدم مشاركة اجتماع الخبراء من أوبك وخارجها بشأن بحث آلية تحديد سقف الإنتاج، مضيفا أن المملكة لا ترى ضرورة للمشاركة في الاجتماعات دون توصل أوبك لقرار مشترك بشأن الآلية القادمة للتعامل مع الفائض في السوق العالمية، ومبينا أن المملكة مستعدة للتعاون مع المنتجين من خارج أوبك سواء من خلال الاستمرار في السياسة النفطية الحالية أو الانتقال إلى الخفض المشترك من قبل الجميع، مضيفا أن المملكة وافقت للتعاون مع قرار التجميد خلال الربع الأول من العام الجاري، لتقليل الفائض في الأسواق العالمية.
وذكر أنه في الاجتماع الأخير بالجزائر تم الاتفاق على تبني سقف الإنتاج (32.5 – 33) مليون برميل يوميا مع إعطاء ليبيا ونيجيريا مرونة، مؤكدا أن المملكة لا تمانع في توزيع نسبة الخفض بشكل متساوٍ وضمن آلية التدقيق ومراقبة الإنتاج، مشددا على استعداد المملكة للتعاون مع الجميع، وحرصها على عدم الإضرار بمصالح المستهلك، معتبرا أن الإنتاج المفرط يشكل مشكلة كبرى. وقال إن السوق ستعود للتوازن مجددا، متوقعا أن يشهد مستوى الطلب خلال 2017 نوعا من التوازن دون تدخل أوبك، نظرا لتعافي السوق النفطية في الوقت الراهن. وقدر احتياطي المملكة من الغاز بنحو 260 مليار متر مكعب.
أعلن ذلك وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح خلال مؤتمر صحفي عقده أمس (الأحد) في مقر أرامكو. وقال إن: «تفضل خادم الحرمين الشريفين بإطلاق مشاريع زيادة الطاقة الإنتاجية من الزيت والغاز يشكل دعما قويا منه لدور المملكة باعتبارها من أكثر موردي الطاقة ثقة في العالم»، مضيفا: هذه المشاريع تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تهيئة المناخ لاستدامة التوسع والتنويع في الاقتصاد وزيادة قدرات البلاد، والتمكين لتأسيس قطاع طاقة وطني قوي ومنافس، كما أن هذه المشاريع تعزز مكانة أرامكو السعودية لتصبح أكبر شركة متكاملة للطاقة والبتروكيميائيات في العالم.
وأوضح أن المشاريع الجديدة تشمل مشروع تطوير حقل منيفة البحري للزيت الخام، مشروع معمل الغاز في واسط، مشروع تطوير الإنتاج في حقل خريص للزيت الخام، مشروع مرافق استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة، وكذلك مشاريع زيادة إنتاج الزيت الخام في حقل الشيبة، لافتا إلى أن طاقة معامل إنتاج الزيت الخام في حقل منيفة تبلغ 900 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الثقيل، ويُسهم إنتاجه في تغذية المصفاتين التابعتين للمشروعين المشتركين في شركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير (ياسرف)، وشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب).
وأشار إلى أن أرامكو السعودية تمكنت في مشروع معمل الغاز في واسط من زيادة طاقة معالجة الغاز في المملكة، إذ صمم هذا المعمل لمعالجة 2.5 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز غير المصاحب، ويستطيع أن يُمِدَّ شبكة الغاز الرئيسية التابعة لأرامكو السعودية بما قدره 1.7 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من غاز البيع، الأمر الذي سيُسهم في نمو قطاعي البتروكيميائيات والتصنيع في المملكة، اللذين يُتوقع لهما أن يوفرا آلاف الفرص الوظيفية الجديدة التي تتطلب مهارات فنية عالية.
توسعة حقل خريص
أما مشروع توسعة حقل خريص وزيادة إنتاجه، فقد ساعد اكتماله على زيادة طاقة إنتاج النفط الخام في أرامكو السعودية إلى 12 مليون برميل يوميا، ليحافظ على مكانة المملكة باعتبارها من أكبر موردي النفط والغاز في العالم وأكثرهم موثوقية.
ويشمل المشروع الذي بدأ الإنتاج في يونيو 2009، مرافق لإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا من النفط الخام العربي الخفيف من خلال مرافق المعالجة المركزية الأكبر في المملكة، إضافة إلى معمل لمعالجة الغاز المصاحب، ينتج 70 ألف برميل يوميا من المكثفات و420 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، وتم الانتهاء من أعمال الحفر لأكثر من 300 بئر، التي كان من المقرر أن تستغرق ثلاث سنوات، قبل 10 أشهر من الموعد المحدد، بعد أن تم تطبيق مزيج من أساليب الهندسة والأعمال المبتكرة في المشروع.
حقل الشيبة
وفي المشروع الرابع تمت توسعة حقل الشيبة، الذي يقع في صحراء الربع الخالي على بعد مئات الكيلومترات من أقرب منطقة مأهولة بالسكان، ما سيزيد طاقته الإنتاجية بمقدار 250 ألف برميل يوميا، ليصل إلى مليون برميل في أبريل 2016، أي ضعف الطاقة الإنتاجية الأولية للحقل عندما بدأ أعماله التشغيلية في عام 1998.
إضافة نوعية
وأكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أن تدشين هذه المشروعات يمثل إضافة نوعية شاملة لقطاع البترول في المملكة، كما أنها تعد أيضا حجر أساس في تنفيذ رؤية المملكة 2030، لا سيما أنها ستوفر الآلاف من الوظائف بالمملكة، وستزيد القيمة المضافة من خلال برنامج اكتفاء لزيادة المحتوى المحلي في سلسلة التوريد.
الاستكشاف والتنقيب
وشدد على استمرار أرامكو في الاستكشاف والتنقيب لتعويض الإنتاج السنوي من النفط البالغ ثلاثة مليارات برميل، مشيرا إلى قدرة الشركة على إيجاد الاحتياطات الإضافية، إذ نجحت خلال السنوات الماضية في استكشاف احتياطيات جديدة،
مشاريع الجبيل
وذكر أن خادم الحرمين الشريفين سيدشن في مدينة الجبيل حلقة من سلسلة حلقات القيمة المضافة، إذ وجهت المملكة جزءا كبيرا من الغاز الطبيعي للصناعات البتروكيميائية، لافتا إلى أن «الجبيل 2» مشروع كبير شكك الكثير في جداوه الاقتصادية وقدرته على استقطاب الاستثمارات، مشيرا إلى أن تدشين مشروع «صدارة» بتكلفة 80 مليار ريال الذي يضم 26 معملا صناعيا وينتج ثلاثة ملايين طن من البتروكيماويات وغالبيتها لم تنتج سابقا على مستوى الشرق الأوسط، دليل على قدرة المملكة على استقطاب الاستثمارات.
وقال إن مشروع «ساتروب» يستقبل 400 ألف برميل من النفط العربي الثقيل لإنتاج منتجات عالية الجودة بأكثر من مليون طن من البتروكيميائيات العطرية، وكذلك الأمر بالنسبة لمعمل «ياسرف» الذي يحول كامل النفط لمنتجات «بيضاء» مثل الكيروسين، ومشروع المطاط وهو مشروع مشترك بين سابك وشركة أجنبية سيدشن خلال الحفل في الجبيل.
مشاريع رأس الخير
وأوضح الفالح أن الملك سلمان سيدشن في رأس الخير سلسلة من المشاريع التعدينية منها الفوسفات في مناجم «الجلاميد» ضمن مشروع وعد الشمال، إضافة لمشروع الألمونيوم في شمال المنطقة لنقل البوكسايت إلى رأس الخير، حيث سيتم تحويلها تلك المواد إلى معادن تصدر للخارج أو تصنع محليا، إضافة لوضع حجر الأساس لأول نشاط اقتصادي من نوعه في الشرق الأوسط وهو «مجمع بحري عملاق» بقمية 20 مليار ريال لإصلاح السفن وبناء السفن في مرحلة لاحقة، إذ سيبدأ العمل في المشروع 2018 وسيبدأ التشغيل عام 2022، مبينا أن هذه الصناعة ستولد عشرات الآلاف من الوظائف المباشرة ومئات الآلاف من الوظائف غير المباشرة، مقدرا حجم هذه المشاريع بأكثر من 130 مليار ريال.
الطاقة الكهربائية
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين سيدشن اليوم «الإثنين» ثلاثة مشاريع للطاقة الكهربائية بقيمة 20 مليار ريال، مبينا أن الطاقة الإنتاجية للمملكة في الوقت الراهن تبلغ 76 ألف ميغاواط، وهي الأعلى في الشرق الأوسط، وهذه المشاريع هي «هجر» بقيمة 10 مليارات ريال لإنتاج أربعة آلاف ميغاواط، وتوسعة محطة القرية بقيمة ملياري ريال لإنتاج 4850 ميغاواط، والمشروع الثالث بقيمة ثمانية مليارات ريال.
المركز الثقافي
وحول تأجيل حفل تدشين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي يوم الجمعة الماضي، أوضح أن الحدث عارض وأرامكو ليست سببا مباشرا في قرار التأجيل، مبينا أن أرامكو سارعت لمعالجة التسرب في المساء ذاته، مؤكدا أن الموقع جاهز لاستقبال الجميع في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن المبنى الحديث لم يستطع استيعاب الأمطار الغزيرة التي هطلت بمعدل 15 ملم في دقائق معدودة، مرجعا ذلك لعدم قدرة قنوات التصريف على شفط المياه الكثيفة، معربا عن أسفه للتأجيل، معتبرا أن قرار التأجيل جاء للحفاظ على سلامة الضيوف، وأن ما حدث غير مبرر على الإطلاق، ولا يجب أن يحدث، كاشفا النقاب عن وجود تحقيق في ما حدث، لافتا إلى أن أرامكو ستستفيد من الحادثة لوضع التصورات عند التخطيط في المشاريع المستقبلية، وكذلك لوضع الإجراءات الاستباقية التي ستطبق في المشاريع اللاحقة.
اجتماع «أوبك»
وحول قرار المملكة للمشاركة في اجتماع أوبك القادم في 30 نوفمبر، أكد لـ«عكاظ» مشاركة المملكة في الاجتماع وتسلم رئاسة المنظمة من قطر، مشيرا إلى وجود لبس في عملية مشاركة المملكة في اجتماعات أوبك، لافتا إلى أن قرارنا في عدم مشاركة اجتماع الخبراء من أوبك وخارجها بشأن بحث آلية تحديد سقف الإنتاج، مضيفا أن المملكة لا ترى ضرورة للمشاركة في الاجتماعات دون توصل أوبك لقرار مشترك بشأن الآلية القادمة للتعامل مع الفائض في السوق العالمية، ومبينا أن المملكة مستعدة للتعاون مع المنتجين من خارج أوبك سواء من خلال الاستمرار في السياسة النفطية الحالية أو الانتقال إلى الخفض المشترك من قبل الجميع، مضيفا أن المملكة وافقت للتعاون مع قرار التجميد خلال الربع الأول من العام الجاري، لتقليل الفائض في الأسواق العالمية.
وذكر أنه في الاجتماع الأخير بالجزائر تم الاتفاق على تبني سقف الإنتاج (32.5 – 33) مليون برميل يوميا مع إعطاء ليبيا ونيجيريا مرونة، مؤكدا أن المملكة لا تمانع في توزيع نسبة الخفض بشكل متساوٍ وضمن آلية التدقيق ومراقبة الإنتاج، مشددا على استعداد المملكة للتعاون مع الجميع، وحرصها على عدم الإضرار بمصالح المستهلك، معتبرا أن الإنتاج المفرط يشكل مشكلة كبرى. وقال إن السوق ستعود للتوازن مجددا، متوقعا أن يشهد مستوى الطلب خلال 2017 نوعا من التوازن دون تدخل أوبك، نظرا لتعافي السوق النفطية في الوقت الراهن. وقدر احتياطي المملكة من الغاز بنحو 260 مليار متر مكعب.