قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح في كلمته أمام خادم الحرمين الشريفين: إن من دواعي فخري واعتزازي أن أقف متحدثاً بين يديكم يا خادم الحرمين الشريفين في مدينة الجبيل الصناعية، حيث تواصلون مسيرة البناء والنماء بإطلاق مجموعة من المشاريع الصناعية والتنموية العملاقة، فلكم من أبنائكم هنا، بل من مواطني المملكة كافة.. جزيل الشكر وعظيم الامتنان.
وأضاف قائلاً: يا خادم الحرمين الشريفين قبل ما يزيد على 80 عاماً، انطلقت مسيرة بلادنا التنموية الاقتصادية المباركة مرتكزة على قطاع النفط، الذي شهد تطوراً مذهلاً تم استثماره بحكمة لتحقيق تنمية وطنية شاملة، حتى غدت المملكة بفضل الله في مصاف أكبر 20 اقتصادا عالميا، أما اليوم فبلادنا العزيزة في ظل قيادتكم الحكيمة، تستشرف ملامح الغد الواعد في إطار رؤية 2030 الوطنية الطموحة التي تؤسس لمرحلة جديدة من النمو والازدهار، وأهمها الثروة البشرية، والاستفادة من جميع مراحل سلسلة القيمة في كل استثماراتنا، بما يجعل اقتصاد الوطن أكثر تنوعاً، وأشد صلابةً، وأعلى نمواً وأكثر قدرةً على تلبية الحاجات الوطنية ومواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية.
وأبان الفالح أن هذه المشاريع الصناعية هي الأكبر والأكثر تقدماً من نوعها على مستوى العالم، كما أن المزيج الفريد من منتجاتها المتخصصة يتم تصنيعه لأول مرة في الشرق الأوسط، وقد تحقق كل هذا بتوفيق الله، ثم بفضل شراكات ناجحة مع شركات عالمية مثل داو كيميكال واكسون موبيل الأمريكيتين وتوتال الفرنسية، التي استثمر كل منها عشرات المليارات، وشاركت بأثمن وأحدث التقنيات لثقتهم التامة بحكومتنا الرشيدة واقتصادنا وبيئتنا الاستثمارية.
وبين أن هذه المشاريع الصناعية بسبب حجمها وتقدمها التقني ومنتجاتها المميزة تتيح فرصا غير مسبوقة لتعزيز وتكامل قدراتنا في مجال الصناعة بشكل شامل، وفي إطار هذه التعزيز والتكامل يأتي الدور الفريد لمشروع «بلاس كيم»، وهو مجمع عالمي المستوى للصناعات الكيميائية والتحويلية ويتوقع أن يستقطب استثمارات نوعية تقدر بنحو 20 مليار ريال، كما يولد نحو 20 ألف وظيفة، وما يميزه هو توفير منصة صناعية مميزة للمملكة، تتكامل فيها الخدمات والصناعات التحويلية مع الصناعات الأساس، وتجد فيها الصناعات التحويلية الخدمات التي تحتاجها في جميع مراحل التصنيع وسلسلة القيمة.
وأشار إلى أن مشاريع هذا المجمع تقوم بتحويل المواد الأولية والمنتجات الوسيطة واللقيم، التي توفرها شركات سابك وساتورب وصدارة والصناعات البتروكيميائية الأساس الأخرى في الجبيل الصناعية إلى منتجات نهائية ذات قيمة مضافة عالية، حيث إن هذا التكامل النوعي بين الصناعات الأساس والصناعات التحويلية مع العمل الجاد لإزالة أي عوائق أمام الاستثمار أو النفاذ إلى الأسواق، سوف يزيد من القوة التنافسية للصناعات الوطنية، وبالتالي الاقتصاد الوطني، بما يسهم في تحويل المملكة من بلد مستورد ومستهلك للكثير من المواد الاستهلاكية إلى بلد منتج ومصدر لها لأنحاء العالم كافة، إذ ستشمل هذه المجالات عدة منها صناعات البناء وصناعة السيارات ومكوناتها والصناعات الطبية والدوائية وصناعة الإلكترونيات والمنسوجات والأجهزة المنزلية والعديد من المنتجات التي تدخل في الاستخدامات اليومية. وأضاف، سيؤدي هذا التكامل الناجم عن هذا المشروع وغيره من المشاريع المماثلة إلى حراك معرفي واقتصادي، وتنموي فريد يتمثل في تحفيز البحث العلمي والابتكار، وتنويع الصناعة، وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسيؤدي هذا كله إلى سد فجوة اقتصادية قائمة في القطاع الصناعي، تتمثل في عدم جنينا للعائدات الكبرى المتاحة من القيمة المضافة الناتجة عن تصنيع السلع والمنتجات التي تقدمها الصناعات التحويلية وكذلك حرماننا من آلاف الوظائف النوعية التي يمكن أن تتاح لأبناء هذا الوطن من خلال الاستثمار في هذه الصناعات.
واختتم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية كلمته قائلاً: باختصار شديد يا خادم الحرمين الشريفين، كما استفدنا قبل 40 عاماً ونيف من الغاز الطبيعي فحولنا إلى منتجات بتروكيميائية أساسية عالمية الجودة، غزونا بها أسواق العالم، ها نحن اليوم في ظل قيادتكم الحكيمة نخطو خطوة جبارة أخرى نعزز بها قدراتنا على إنتاج المواد البتروكيميائية المتميزة ونحول فيها هذه المواد إلى منتجات استهلاكية تدعم قوة اقتصادنا ورفاهية مواطنينا. واليوم واستكمالاً لسلسة التنمية وتعزيزاً للدعم والمساندة التي تحتاجها تتفضلون يا خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس للمركز الاقتصادي في مدينة الجبيل الصناعية، اليوم الذي صمم لاستيعاب النشاطات التجارية والخدمية التي سوف تنشأ نتيجة إطلاق هذه المشروعات الصناعية العملاقة وتكون نواة لحراك اقتصادي وتنموي متنوع ومميز.
وأضاف قائلاً: يا خادم الحرمين الشريفين قبل ما يزيد على 80 عاماً، انطلقت مسيرة بلادنا التنموية الاقتصادية المباركة مرتكزة على قطاع النفط، الذي شهد تطوراً مذهلاً تم استثماره بحكمة لتحقيق تنمية وطنية شاملة، حتى غدت المملكة بفضل الله في مصاف أكبر 20 اقتصادا عالميا، أما اليوم فبلادنا العزيزة في ظل قيادتكم الحكيمة، تستشرف ملامح الغد الواعد في إطار رؤية 2030 الوطنية الطموحة التي تؤسس لمرحلة جديدة من النمو والازدهار، وأهمها الثروة البشرية، والاستفادة من جميع مراحل سلسلة القيمة في كل استثماراتنا، بما يجعل اقتصاد الوطن أكثر تنوعاً، وأشد صلابةً، وأعلى نمواً وأكثر قدرةً على تلبية الحاجات الوطنية ومواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية.
وأبان الفالح أن هذه المشاريع الصناعية هي الأكبر والأكثر تقدماً من نوعها على مستوى العالم، كما أن المزيج الفريد من منتجاتها المتخصصة يتم تصنيعه لأول مرة في الشرق الأوسط، وقد تحقق كل هذا بتوفيق الله، ثم بفضل شراكات ناجحة مع شركات عالمية مثل داو كيميكال واكسون موبيل الأمريكيتين وتوتال الفرنسية، التي استثمر كل منها عشرات المليارات، وشاركت بأثمن وأحدث التقنيات لثقتهم التامة بحكومتنا الرشيدة واقتصادنا وبيئتنا الاستثمارية.
وبين أن هذه المشاريع الصناعية بسبب حجمها وتقدمها التقني ومنتجاتها المميزة تتيح فرصا غير مسبوقة لتعزيز وتكامل قدراتنا في مجال الصناعة بشكل شامل، وفي إطار هذه التعزيز والتكامل يأتي الدور الفريد لمشروع «بلاس كيم»، وهو مجمع عالمي المستوى للصناعات الكيميائية والتحويلية ويتوقع أن يستقطب استثمارات نوعية تقدر بنحو 20 مليار ريال، كما يولد نحو 20 ألف وظيفة، وما يميزه هو توفير منصة صناعية مميزة للمملكة، تتكامل فيها الخدمات والصناعات التحويلية مع الصناعات الأساس، وتجد فيها الصناعات التحويلية الخدمات التي تحتاجها في جميع مراحل التصنيع وسلسلة القيمة.
وأشار إلى أن مشاريع هذا المجمع تقوم بتحويل المواد الأولية والمنتجات الوسيطة واللقيم، التي توفرها شركات سابك وساتورب وصدارة والصناعات البتروكيميائية الأساس الأخرى في الجبيل الصناعية إلى منتجات نهائية ذات قيمة مضافة عالية، حيث إن هذا التكامل النوعي بين الصناعات الأساس والصناعات التحويلية مع العمل الجاد لإزالة أي عوائق أمام الاستثمار أو النفاذ إلى الأسواق، سوف يزيد من القوة التنافسية للصناعات الوطنية، وبالتالي الاقتصاد الوطني، بما يسهم في تحويل المملكة من بلد مستورد ومستهلك للكثير من المواد الاستهلاكية إلى بلد منتج ومصدر لها لأنحاء العالم كافة، إذ ستشمل هذه المجالات عدة منها صناعات البناء وصناعة السيارات ومكوناتها والصناعات الطبية والدوائية وصناعة الإلكترونيات والمنسوجات والأجهزة المنزلية والعديد من المنتجات التي تدخل في الاستخدامات اليومية. وأضاف، سيؤدي هذا التكامل الناجم عن هذا المشروع وغيره من المشاريع المماثلة إلى حراك معرفي واقتصادي، وتنموي فريد يتمثل في تحفيز البحث العلمي والابتكار، وتنويع الصناعة، وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسيؤدي هذا كله إلى سد فجوة اقتصادية قائمة في القطاع الصناعي، تتمثل في عدم جنينا للعائدات الكبرى المتاحة من القيمة المضافة الناتجة عن تصنيع السلع والمنتجات التي تقدمها الصناعات التحويلية وكذلك حرماننا من آلاف الوظائف النوعية التي يمكن أن تتاح لأبناء هذا الوطن من خلال الاستثمار في هذه الصناعات.
واختتم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية كلمته قائلاً: باختصار شديد يا خادم الحرمين الشريفين، كما استفدنا قبل 40 عاماً ونيف من الغاز الطبيعي فحولنا إلى منتجات بتروكيميائية أساسية عالمية الجودة، غزونا بها أسواق العالم، ها نحن اليوم في ظل قيادتكم الحكيمة نخطو خطوة جبارة أخرى نعزز بها قدراتنا على إنتاج المواد البتروكيميائية المتميزة ونحول فيها هذه المواد إلى منتجات استهلاكية تدعم قوة اقتصادنا ورفاهية مواطنينا. واليوم واستكمالاً لسلسة التنمية وتعزيزاً للدعم والمساندة التي تحتاجها تتفضلون يا خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الأساس للمركز الاقتصادي في مدينة الجبيل الصناعية، اليوم الذي صمم لاستيعاب النشاطات التجارية والخدمية التي سوف تنشأ نتيجة إطلاق هذه المشروعات الصناعية العملاقة وتكون نواة لحراك اقتصادي وتنموي متنوع ومميز.