وسط بوادر انقسام وانسحاب، قبيل اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، اليوم في «فيينا»، بإعلان قازاخستان وأذربيجان عدم المشاركة في الاجتماع، وتشكك إندونيسيا في إمكان التوصل إلى اتفاق يقيد إنتاج النفط، وتأكيد روسيا أنها لا تشارك في اجتماعات المنظمة، لكنها مستعدة لـ«التعاون المحتمل» في حالة توافق «أوبك» على خفض الإنتاج.
تباينت التوقعات بشأن مستقبل أسعار برنت في 2017، إذ كشف محللون بما في ذلك بنكا مورجان ستانلي وماكواري أن أسعار النفط ستخضع لتصحيح حاد إذا فشلت «أوبك» في التوصل إلى اتفاق، وأن من المحتمل أن تنخفض الأسعار إلى 35 دولارا للبرميل.
فيما توقع بنك جولدمان ساكس -أحد أكثر البنوك نشاطا في تجارة النفط - أمس أن يصل متوسط الأسعار إلى 45 دولارا للبرميل حتى منتصف 2017، ولو دون التوصل لأي اتفاق في «أوبك»، مشيرا إلى أنه من المرجح أن تتحرك السوق تجاه نقص في المعروض في النصف الثاني من 2017.
وأشار إلى ارتفاع أسعار النفط إلى المستوى الأدنى في نطاق 50 إلى 59 دولارا للبرميل في حالة التوصل إلى اتفاق.
من جانبها، أعلنت وكالة الإعلام الروسية أمس (الثلاثاء) أن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك لن يحضر اجتماعات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) التي ستعقد اليوم، لكنه مستعد لمناقشة التعاون المحتمل مع المنظمة إذا ما توصلت إلى اتفاق بشأن الإنتاج.
بينما أوضحت متحدثة باسم وزارة الطاقة في قازاخستان أمس، أن الوزير كانات بوزومباييف لن يشارك في اجتماع «أوبك» في فيينا، لافتة إلى أن الوزير لا يعتزم حضور الاجتماع لعدم توصل أعضاء المنظمة إلى اتفاق في ما بينهم.
من ناحيته، قال وزير الطاقة الإندونيسي إجناسيوس جونان: «لست واثقا من أن «أوبك» ستتوصل إلى اتفاق على كبح إنتاج النفط خلال اجتماعها في فيينا اليوم».
وقال الوزير للصحفيين أمس، حين سئل عن احتمالات التوصل إلى اتفاق: «لا أعلم، دعونا نرى، فالانطباعات اليوم متباينة».
في حين امتنع وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة عن التعقيب على نتيجة المحادثات، التي عقدها أمس، في العاصمة الروسية (موسكو) مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، كما أحجم وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو ومتحدثة باسم وزارة الطاقة الروسية عن التعليق.
من جهتها، قالت مصادر في «أوبك» لرويترز: «إن اجتماع خبراء المنظمة في فيينا، الذي عقد أمس الأول (الإثنين) فشل في تضييق هوة الخلافات بين المنتجين داخل المنظمة بشأن آليات خفض الإنتاج».
من ناحية أخرى، أشار وزير النفط الإيراني بيجين زنغنه أمس إلى أن انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة ليس له تأثير على عقود النفط والغاز الإيرانية الجديدة حتى الآن.
وقال زنغنه أمس في مقابلة مع التلفزيون الإيراني: «إذا نظرنا إلى اجتماع «أوبك» فسيمكننا التوصل إلى اتفاق قريبا على تثبيت إنتاج النفط عند 32.5 مليون إلى 33 مليون برميل يوميا كما تقرر في الجزائر».
وعلى صعيد الأسعار، جرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 47.80 دولار للبرميل. وهبط برنت والخام الأمريكي أكثر من دولار في العقود الآجلة، إذ تراجع الخام الأمريكي الخفيف 2% في العقود الآجلة.
يأتي ذلك بينما ارتفعت واردات كوريا الجنوبية من النفط بنسبة 3.9% في الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بها قبل عام مع زيادة واردات الخام من الشرق الأوسط.
تباينت التوقعات بشأن مستقبل أسعار برنت في 2017، إذ كشف محللون بما في ذلك بنكا مورجان ستانلي وماكواري أن أسعار النفط ستخضع لتصحيح حاد إذا فشلت «أوبك» في التوصل إلى اتفاق، وأن من المحتمل أن تنخفض الأسعار إلى 35 دولارا للبرميل.
فيما توقع بنك جولدمان ساكس -أحد أكثر البنوك نشاطا في تجارة النفط - أمس أن يصل متوسط الأسعار إلى 45 دولارا للبرميل حتى منتصف 2017، ولو دون التوصل لأي اتفاق في «أوبك»، مشيرا إلى أنه من المرجح أن تتحرك السوق تجاه نقص في المعروض في النصف الثاني من 2017.
وأشار إلى ارتفاع أسعار النفط إلى المستوى الأدنى في نطاق 50 إلى 59 دولارا للبرميل في حالة التوصل إلى اتفاق.
من جانبها، أعلنت وكالة الإعلام الروسية أمس (الثلاثاء) أن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك لن يحضر اجتماعات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) التي ستعقد اليوم، لكنه مستعد لمناقشة التعاون المحتمل مع المنظمة إذا ما توصلت إلى اتفاق بشأن الإنتاج.
بينما أوضحت متحدثة باسم وزارة الطاقة في قازاخستان أمس، أن الوزير كانات بوزومباييف لن يشارك في اجتماع «أوبك» في فيينا، لافتة إلى أن الوزير لا يعتزم حضور الاجتماع لعدم توصل أعضاء المنظمة إلى اتفاق في ما بينهم.
من ناحيته، قال وزير الطاقة الإندونيسي إجناسيوس جونان: «لست واثقا من أن «أوبك» ستتوصل إلى اتفاق على كبح إنتاج النفط خلال اجتماعها في فيينا اليوم».
وقال الوزير للصحفيين أمس، حين سئل عن احتمالات التوصل إلى اتفاق: «لا أعلم، دعونا نرى، فالانطباعات اليوم متباينة».
في حين امتنع وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة عن التعقيب على نتيجة المحادثات، التي عقدها أمس، في العاصمة الروسية (موسكو) مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، كما أحجم وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو ومتحدثة باسم وزارة الطاقة الروسية عن التعليق.
من جهتها، قالت مصادر في «أوبك» لرويترز: «إن اجتماع خبراء المنظمة في فيينا، الذي عقد أمس الأول (الإثنين) فشل في تضييق هوة الخلافات بين المنتجين داخل المنظمة بشأن آليات خفض الإنتاج».
من ناحية أخرى، أشار وزير النفط الإيراني بيجين زنغنه أمس إلى أن انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة ليس له تأثير على عقود النفط والغاز الإيرانية الجديدة حتى الآن.
وقال زنغنه أمس في مقابلة مع التلفزيون الإيراني: «إذا نظرنا إلى اجتماع «أوبك» فسيمكننا التوصل إلى اتفاق قريبا على تثبيت إنتاج النفط عند 32.5 مليون إلى 33 مليون برميل يوميا كما تقرر في الجزائر».
وعلى صعيد الأسعار، جرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 47.80 دولار للبرميل. وهبط برنت والخام الأمريكي أكثر من دولار في العقود الآجلة، إذ تراجع الخام الأمريكي الخفيف 2% في العقود الآجلة.
يأتي ذلك بينما ارتفعت واردات كوريا الجنوبية من النفط بنسبة 3.9% في الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بها قبل عام مع زيادة واردات الخام من الشرق الأوسط.