تساءل عدد من أهالي رفحاء عن أسباب استبعاد محافظتهم من افتتاح مكاتب نسوية للأحوال المدنية فيها أخيرا، مستغربين تدشين تلك الخدمة في محافظات أقل حاجة لها من رفحاء –على حد قولهم، مثل طريف في الحدود الشمالية، وأملج التابعة لتبوك، والغاط بمنطقة الرياض، والنبهانية في القصيم.
وطالب أهالي رفحاء وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية ناصر بن عبدالله العبدالوهاب بالوفاء بالوعود التي أطلقها لدى زيارته عرعر قبل نحو شهرين، بافتتاح قسم نسوي للأحوال المدنية في محافظتهم، ينهي معاناتهم بقطع 600 كيلومتر إلى عرعر (ذهابا وإيابا) أو 800 كيلو متر إلى حائل، لإصدار الهوية الوطنية للمرأة بعد أن أصبحت الجهات الحكومية تشترط وجودها لإنجاز معاملاتها المختلفة، إضافة إلى ضرورة توفير الخدمات المختلفة مثل تجديد سجل الأسرة، وتسجيل واقعات الميلاد والزواج والطلاق وإصدار شهادة الوفاة.
واستغرب علي دحام من عدم افتتاح قسم نسوي للأحوال المدنية في رفحاء، على الرغم من الكثافة السكانية التي تتمتع بها إذ تزيد على 100 ألف امرأة، فضلا عن معاناة سكانها حين يسعون لاستخراج الهوية الوطنية لنسائهم بقطع مسافة طويلة لبلوغ أقرب قسم لهم في عرعر أو حائل.
وذكر دحام أن أحد أقاربه اضطر لقطع نحو 800 كيلومتر ذهابا وإيابا إلى حائل من أجل الحصول على هوية وطنية لزوجته، بعد أن أصبحت الجهات الحكومية تطلب من المرأة الهوية لإنجاز معاملاتها المختلفة.
وأجمع عامر الصياح وغريب الرخيص على أهمية إيجاد قسم نسائي في أحوال رفحاء، تخفيفا من معاناة الأهالي، الذين باتوا يقطعون مئات الكيلومترات للحصول عليها، في ظل اشتراط الجهات الحكومية ما يثبت هوية المرأة لإنجاز معاملاتها.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي بوكالة الأحوال المدنية محمد الجاسر لـ«عكاظ» أن وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية العبدالوهاب لا يزال عند وعده، بعد اكتمال التجهيزات لافتتاح القسم النسوي في أحوال رفحاء.
وطالب أهالي رفحاء وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية ناصر بن عبدالله العبدالوهاب بالوفاء بالوعود التي أطلقها لدى زيارته عرعر قبل نحو شهرين، بافتتاح قسم نسوي للأحوال المدنية في محافظتهم، ينهي معاناتهم بقطع 600 كيلومتر إلى عرعر (ذهابا وإيابا) أو 800 كيلو متر إلى حائل، لإصدار الهوية الوطنية للمرأة بعد أن أصبحت الجهات الحكومية تشترط وجودها لإنجاز معاملاتها المختلفة، إضافة إلى ضرورة توفير الخدمات المختلفة مثل تجديد سجل الأسرة، وتسجيل واقعات الميلاد والزواج والطلاق وإصدار شهادة الوفاة.
واستغرب علي دحام من عدم افتتاح قسم نسوي للأحوال المدنية في رفحاء، على الرغم من الكثافة السكانية التي تتمتع بها إذ تزيد على 100 ألف امرأة، فضلا عن معاناة سكانها حين يسعون لاستخراج الهوية الوطنية لنسائهم بقطع مسافة طويلة لبلوغ أقرب قسم لهم في عرعر أو حائل.
وذكر دحام أن أحد أقاربه اضطر لقطع نحو 800 كيلومتر ذهابا وإيابا إلى حائل من أجل الحصول على هوية وطنية لزوجته، بعد أن أصبحت الجهات الحكومية تطلب من المرأة الهوية لإنجاز معاملاتها المختلفة.
وأجمع عامر الصياح وغريب الرخيص على أهمية إيجاد قسم نسائي في أحوال رفحاء، تخفيفا من معاناة الأهالي، الذين باتوا يقطعون مئات الكيلومترات للحصول عليها، في ظل اشتراط الجهات الحكومية ما يثبت هوية المرأة لإنجاز معاملاتها.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي بوكالة الأحوال المدنية محمد الجاسر لـ«عكاظ» أن وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية العبدالوهاب لا يزال عند وعده، بعد اكتمال التجهيزات لافتتاح القسم النسوي في أحوال رفحاء.