فيما تخوض الفصائل المقاتلة معركة بقاء عنيفة في الأحياء الشرقية لحلب، اتهمت المعارضة السورية روسيا بالمماطلة في محادثات أنقرة بشأن حلب. ودعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس(الجمعة) إلى وقف فوري لإطلاق النار في سورية، ووصف الوضع في حلب بـ«الخطير». وأكد أوغلو في مؤتمر صحفي في بيروت، أن بشار الأسد مسؤول عن مقتل 600 ألف شخص وأن من له سجل مثل هذا لا ينبغي أن يحكم دولة، ولا يصلح للحكم. وقال إن تركيا تتحدث إلى إيران وروسيا حليفتي الأسد بالإضافة إلى المعارضة ولبنان عن محاولة التوصل إلى حل في سورية.
وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تحدثا عبر الهاتف ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع الأخير بشأن سورية. ولفت أوغلو إلى أن موسكو توافق على الحاجة إلى وقف القتال وتوفير المساعدات في حلب، لكن الخلافات لا تزال عميقة بين الجانبين بشأن الصراع.
من جهته، أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن هناك اتفاقا بين الطرفين على وحدة سورية، وأن مسألة الحدود التي لا يمكن التلاعب بها.
في غضون ذلك، اتهم مسؤول كبير في المعارضة السورية روسيا أمس بالمماطلة وعدم الجدية في أول محادثات تجريها مع جماعات معارضة من حلب، في مؤشر على أن الاجتماعات المنعقدة في تركيا لن تحقق أي تقدم. وقال المسؤول الذي -رفض ذكر اسمه -إن مقاتلي المعارضة انضموا للمحادثات مع مسؤولين روس كبار قبل نحو أسبوعين في محاولة لتأمين توصيل المساعدات ورفع الحصار عن شرق حلب. وحذر من أنه إذا استمرت المحادثات على نفس الوتيرة فنحن أمام مأساة حقيقية.
من جهته، اعتبر مصدر عسكري في الجيش الحر لـ«عكاظ»، أن القيادة الروسية باتت مقتنعة أن لا حل عسكري في حلب بعد الكشف عن حجم الخسائر البشرية الكبير في صفوف الميليشيات الطائفية التي جندتها إيران.
وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تحدثا عبر الهاتف ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع الأخير بشأن سورية. ولفت أوغلو إلى أن موسكو توافق على الحاجة إلى وقف القتال وتوفير المساعدات في حلب، لكن الخلافات لا تزال عميقة بين الجانبين بشأن الصراع.
من جهته، أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن هناك اتفاقا بين الطرفين على وحدة سورية، وأن مسألة الحدود التي لا يمكن التلاعب بها.
في غضون ذلك، اتهم مسؤول كبير في المعارضة السورية روسيا أمس بالمماطلة وعدم الجدية في أول محادثات تجريها مع جماعات معارضة من حلب، في مؤشر على أن الاجتماعات المنعقدة في تركيا لن تحقق أي تقدم. وقال المسؤول الذي -رفض ذكر اسمه -إن مقاتلي المعارضة انضموا للمحادثات مع مسؤولين روس كبار قبل نحو أسبوعين في محاولة لتأمين توصيل المساعدات ورفع الحصار عن شرق حلب. وحذر من أنه إذا استمرت المحادثات على نفس الوتيرة فنحن أمام مأساة حقيقية.
من جهته، اعتبر مصدر عسكري في الجيش الحر لـ«عكاظ»، أن القيادة الروسية باتت مقتنعة أن لا حل عسكري في حلب بعد الكشف عن حجم الخسائر البشرية الكبير في صفوف الميليشيات الطائفية التي جندتها إيران.