لم يعد هناك غياب للمسرح المدرسي كما يقول بعض المهتمين بعد عودة المسرح المدرسي في المملكة العربية السعودية ممثلاً بإدارة تعليم عسير من المهرجان الخليجي للمسرح المدرسي الذي عقد في البحرين أخيراً بأربع جوائز، جائزتا استحقاق وجائزتا تشجيع.. فهل تسلم المسرح المدرسي لدينا دوره المفترض في قيادة الفعل المسرحي ونشر الثقافة المسرحية؟
مشرف النشاط الثقافي في تعليم عسير رئيس جمعية الثقافة والفنون في أبها أحمد السروي يرى أن المسرح لدينا جزء مهم من المكون الثقافي وهو مشروع كبير جدا تقوم عليه عدة جهات ووزارة التعليم هي إحدى هذه الجهات المسؤولة عن تفعيل المسرح والاشتغال عليه من خلال برامجها وفعالياتها بل ومن خلال أهمية إدراجه كمادة تُدرّس للطالب بشقيها النظري والعملي. ويضيف السروي «إذا أردنا استدامة هذا الفعل فعلينا العمل على إيجاد مدخلات تعنى بالمسرح التربوي، والعناية به، لأنّ المخرجات ستكون كفيلة بأثر ملموس. المسرح المدرسي هو المنصة الأولى في مشروعية المسرح السعودي.
فيما يؤكد المخرج المسرحي متعب آل ثواب مخرج العمل الفائز في البحرين أن المسرح المدرسي لم يكن غائبا حتى يتجاوز هذه العقدة، المسرح المدرسي غُيِّب رغم حضوره الدائم، ويستشهد آل ثواب بالمنافسات المسرحية للمرحلة الثانوية التي تقام سنويا منذ فترة زمنية طويلة وهي تحضر على مستوى مدارس المناطق التعليمية أولا ومن ثم إلى تصفيات المجموعات وصولا للتصفيات النهائية على مستوى المملكة، هذا الحراك السنوي يجعلنا نرفض فكرة الغياب جملة وتفصيلا. ويشير آل ثواب إلى أنّ الحضور ربما كان خجولا في بعض الأوقات، إلا أنه يظل حضورا وفق المعطيات والإمكانات المادية والبشرية الموجودة ولعل هذا الإنجاز الذي تحقق للمرة الأولى في تاريخ المسرح السعودي في المهرجان المسرحي الخليجي في مملكة البحرين يعطي انطباعاً جيداً عن المسرح من أجل رعايته والاهتمام به أكثر والالتفات إليه.
أما الطلاب المشاركون في تحقيق هذا الإنجاز السعودي فيرى عبد الوهاب الأحمري أن التجربة كانت جميلة، نظراً للفائدة التي تحققت من خلال الالتقاء بكتّاب مسرحيين كبار، إضافة إلى رؤيتنا ومعايشتنا لطلاب خليجيين يعشقون المسرح، ويتفاعلون مع العروض المسرحية بروح تنافسية شريفة، ويضيف الأحمري أنّ هذه الدوافع تزيد ثقافة الطالب المسرحية، وتغرس فيه الوعي المسرحي، مستشهداً بالحضور الذين كانوا يملأون المسرح.
فيما رأى منصور عسيري أن هذه المشاركات والتعايش مع النصوص المسرحية وصلت درجة التقمص وعليه فقد زادته دافعية للحضور وحب العمل المسرحي، ويؤكد عسيري على أنّ ثقافة الناس المسرحية والحضور والدعم وروح التنافس دفعتهم لتقديم عمل مختلف بعيد عن الضغوط.
مشرف النشاط الثقافي في تعليم عسير رئيس جمعية الثقافة والفنون في أبها أحمد السروي يرى أن المسرح لدينا جزء مهم من المكون الثقافي وهو مشروع كبير جدا تقوم عليه عدة جهات ووزارة التعليم هي إحدى هذه الجهات المسؤولة عن تفعيل المسرح والاشتغال عليه من خلال برامجها وفعالياتها بل ومن خلال أهمية إدراجه كمادة تُدرّس للطالب بشقيها النظري والعملي. ويضيف السروي «إذا أردنا استدامة هذا الفعل فعلينا العمل على إيجاد مدخلات تعنى بالمسرح التربوي، والعناية به، لأنّ المخرجات ستكون كفيلة بأثر ملموس. المسرح المدرسي هو المنصة الأولى في مشروعية المسرح السعودي.
فيما يؤكد المخرج المسرحي متعب آل ثواب مخرج العمل الفائز في البحرين أن المسرح المدرسي لم يكن غائبا حتى يتجاوز هذه العقدة، المسرح المدرسي غُيِّب رغم حضوره الدائم، ويستشهد آل ثواب بالمنافسات المسرحية للمرحلة الثانوية التي تقام سنويا منذ فترة زمنية طويلة وهي تحضر على مستوى مدارس المناطق التعليمية أولا ومن ثم إلى تصفيات المجموعات وصولا للتصفيات النهائية على مستوى المملكة، هذا الحراك السنوي يجعلنا نرفض فكرة الغياب جملة وتفصيلا. ويشير آل ثواب إلى أنّ الحضور ربما كان خجولا في بعض الأوقات، إلا أنه يظل حضورا وفق المعطيات والإمكانات المادية والبشرية الموجودة ولعل هذا الإنجاز الذي تحقق للمرة الأولى في تاريخ المسرح السعودي في المهرجان المسرحي الخليجي في مملكة البحرين يعطي انطباعاً جيداً عن المسرح من أجل رعايته والاهتمام به أكثر والالتفات إليه.
أما الطلاب المشاركون في تحقيق هذا الإنجاز السعودي فيرى عبد الوهاب الأحمري أن التجربة كانت جميلة، نظراً للفائدة التي تحققت من خلال الالتقاء بكتّاب مسرحيين كبار، إضافة إلى رؤيتنا ومعايشتنا لطلاب خليجيين يعشقون المسرح، ويتفاعلون مع العروض المسرحية بروح تنافسية شريفة، ويضيف الأحمري أنّ هذه الدوافع تزيد ثقافة الطالب المسرحية، وتغرس فيه الوعي المسرحي، مستشهداً بالحضور الذين كانوا يملأون المسرح.
فيما رأى منصور عسيري أن هذه المشاركات والتعايش مع النصوص المسرحية وصلت درجة التقمص وعليه فقد زادته دافعية للحضور وحب العمل المسرحي، ويؤكد عسيري على أنّ ثقافة الناس المسرحية والحضور والدعم وروح التنافس دفعتهم لتقديم عمل مختلف بعيد عن الضغوط.