دفن الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو أمس (الأحد) قرب قبر بطل الاستقلال الكوبي خوسيه مارتي لتتواصل الطبيعة الاستقطابية لحياته بعد وفاته.
واستخدم كاسترو وأنصاره من اليساريين الثوريين أفكار مارتي خلال الإطاحة بنظام مدعوم من الولايات المتحدة في 1959 ثم زاوجوا في وقت لاحق بين مبادئه ونسختهم للشيوعية السوفيتية مما أثار غضب القوميين والمناهضين للشيوعية والكوبيين في المنفى الذين يعتبرون مارتي بطلهم.
وبدأت مراسم الدفن والتي وصفت بأنها مهيبة صباحا منهية تسعة أيام من الحداد الوطني على كاسترو. وتوفي كاسترو - الذي صمد لخمسة عقود أمام محاولات أمريكية لاغتياله أو الإطاحة به- في 25 نوفمبر عن 90 عاما بعد أقل من عقد من تنحيه عن منصبه بسبب مرض في الأمعاء وتسليم السلطة لشقيقه الرئيس الحالي راؤول كاسترو (85 عاما).
وحتى بعد تقاعده حظي كاسترو بحب اليساريين حول العالم وبكره خصومه السياسيين الذين يعتقدون أنه دمر كوبا بعد أن حولها لدولة حزب واحد وحماقات اشتراكية.
وملأ مئات الآلاف من الكوبيين الساحات العامة واصطفوا على الطرق السريعة تكريما لكاسترو لدى مرور موكبه الجنائزي حاملا رماده لمسافة نحو ألف كيلومتر من هافانا إلى سانتياجو، وهي المدينة التي أطلق منها كاسترو ثورته في الخمسينات. وقال راؤول إن «ملايين» خرجوا لتأبينه.
وأعلن راؤول كاسترو أن اسم فيدل كاسترو لن يطلق على شوارع أو ميادين أو مبان عامة احتراما لرغبة الزعيم الراحل ولن توضع تماثيل أو نصب تذكارية تكريما له.
واستخدم كاسترو وأنصاره من اليساريين الثوريين أفكار مارتي خلال الإطاحة بنظام مدعوم من الولايات المتحدة في 1959 ثم زاوجوا في وقت لاحق بين مبادئه ونسختهم للشيوعية السوفيتية مما أثار غضب القوميين والمناهضين للشيوعية والكوبيين في المنفى الذين يعتبرون مارتي بطلهم.
وبدأت مراسم الدفن والتي وصفت بأنها مهيبة صباحا منهية تسعة أيام من الحداد الوطني على كاسترو. وتوفي كاسترو - الذي صمد لخمسة عقود أمام محاولات أمريكية لاغتياله أو الإطاحة به- في 25 نوفمبر عن 90 عاما بعد أقل من عقد من تنحيه عن منصبه بسبب مرض في الأمعاء وتسليم السلطة لشقيقه الرئيس الحالي راؤول كاسترو (85 عاما).
وحتى بعد تقاعده حظي كاسترو بحب اليساريين حول العالم وبكره خصومه السياسيين الذين يعتقدون أنه دمر كوبا بعد أن حولها لدولة حزب واحد وحماقات اشتراكية.
وملأ مئات الآلاف من الكوبيين الساحات العامة واصطفوا على الطرق السريعة تكريما لكاسترو لدى مرور موكبه الجنائزي حاملا رماده لمسافة نحو ألف كيلومتر من هافانا إلى سانتياجو، وهي المدينة التي أطلق منها كاسترو ثورته في الخمسينات. وقال راؤول إن «ملايين» خرجوا لتأبينه.
وأعلن راؤول كاسترو أن اسم فيدل كاسترو لن يطلق على شوارع أو ميادين أو مبان عامة احتراما لرغبة الزعيم الراحل ولن توضع تماثيل أو نصب تذكارية تكريما له.