تعصف في هذه الأيام إعلانات وأخبار التخفيضات المسعورة بوسائل الإعلام المختلفة، وقبل نهاية العام الميلادي تحديدا، لتحقيق مكاسب تصريف السلع قبل نهايتها ورفع المبيعات رغم محدودية الأرباح أحيانا.
في الولايات المتحدة مواسم تخفيضات عديدة مثل «الجمعة السوداء» التي تأتي في شهر نوفمبر، والأعياد كذلك، ونسختها العربية الجمعة البيضاء إجلالا ليوم الجمعة المبارك ومع نهاية كل عام.
ويستمر الحال هذا في عدد من الشركات والتخصصات لدرجة ما يشبه الغسيل المنظم لعقول المستهلكين، وهو ما ينتج عنه شراء الأشخاص سلعا كمالية وأجهزة إضافية من باب التغيير فقط.
ما نحتاجه فعلا هو تثقيف المستهلكين، وإعادة هيكلة الإنفاق في الأساسيات وتعلم الادخار وبناء المستقبل لأنفسنا وللأبناء.
لي صديق ممن يتبع فلسفة الإنفاق غير المدروس. أنفق ملايين الريالات في استئجار فلل فاخرة جدا في الوقت الذي كان بإمكانه شراء أفضلها. اليوم بعد تقاعده لا يزال في النظام نفسه مع انخفاض كبير في مستوى الفيلا بحكم انخفاض الدخل، لو تعلم هذا وغيره أن بناء العقار الخاص وتحقيق دخل إضافي سيريحه بعد تقاعده ما أنفق تلك الملايين لشراء كل جديد لمجرد إشباع نزوات الشراء تلك.
الشركات تنمي تلك النزعة وتجعلها جزءا من أسلوب الحياة، والعاقل من لا ينجرف معها. صحيح الكل يحب الجديد والحديث من كل شيء، مع أنه ليس كل جديد يستحق الشراء، بسبب تغيير رقم الطراز كما في الهواتف الذكية أو طرح حقيبة جلدية لموسم الشتاء.
نصحية: احفظ النقد واقتنص فرصا تستحق، إما سهما في شركة أو أرضا أو عقارا أو رحلة خاصة مع أسرتك فهم من يستحق أن تستثمر فيهم.
في الولايات المتحدة مواسم تخفيضات عديدة مثل «الجمعة السوداء» التي تأتي في شهر نوفمبر، والأعياد كذلك، ونسختها العربية الجمعة البيضاء إجلالا ليوم الجمعة المبارك ومع نهاية كل عام.
ويستمر الحال هذا في عدد من الشركات والتخصصات لدرجة ما يشبه الغسيل المنظم لعقول المستهلكين، وهو ما ينتج عنه شراء الأشخاص سلعا كمالية وأجهزة إضافية من باب التغيير فقط.
ما نحتاجه فعلا هو تثقيف المستهلكين، وإعادة هيكلة الإنفاق في الأساسيات وتعلم الادخار وبناء المستقبل لأنفسنا وللأبناء.
لي صديق ممن يتبع فلسفة الإنفاق غير المدروس. أنفق ملايين الريالات في استئجار فلل فاخرة جدا في الوقت الذي كان بإمكانه شراء أفضلها. اليوم بعد تقاعده لا يزال في النظام نفسه مع انخفاض كبير في مستوى الفيلا بحكم انخفاض الدخل، لو تعلم هذا وغيره أن بناء العقار الخاص وتحقيق دخل إضافي سيريحه بعد تقاعده ما أنفق تلك الملايين لشراء كل جديد لمجرد إشباع نزوات الشراء تلك.
الشركات تنمي تلك النزعة وتجعلها جزءا من أسلوب الحياة، والعاقل من لا ينجرف معها. صحيح الكل يحب الجديد والحديث من كل شيء، مع أنه ليس كل جديد يستحق الشراء، بسبب تغيير رقم الطراز كما في الهواتف الذكية أو طرح حقيبة جلدية لموسم الشتاء.
نصحية: احفظ النقد واقتنص فرصا تستحق، إما سهما في شركة أو أرضا أو عقارا أو رحلة خاصة مع أسرتك فهم من يستحق أن تستثمر فيهم.