تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع ومواكبة لرؤية 2030، كثف مبتعثون سعوديون حراكهم خارج الحدود بهدف إبراز قيمة العمل الإنساني الذي يتصدر له شباب الوطن بين وحين وآخر، في كل موقع من شأنه العناية بالمجتمعات البشرية والحفاظ على السلامة البيئية، وفيما أُعلن رسمياً عن أن الهدف القادم في هذا الشأن من قبل الدولة هو رفع عدد المتطوعين السعوديين من 11 ألفا إلى مليون شخص وخلال 14 عاماً، بدا أن مفهوم التعاطي مع هذا الأمر تغير كثيراً من قبل الشباب وأضحى العمل دؤوبا في سبيل إبراز قيمة التطوع وفكرته.
يروي لـ «عكاظ» عدد من الباحثين السعوديين بصمات شريحة كبيرة من المبتعثين في العمل الإنساني، ودورهم في تعزيز وتمكين العمل التطوعي في الخارج والداخل بتسويقه على الأصعدة كافة.
يقول المحاضر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض علي الغفيلي إن الدولة وفقاً لرؤية 2030 الطموحة أخرجت العمل التطوعي من ثوبه التقليدي وذلك من خلال برامج تطوعية تدعم التحول الرقمي والابتكار بتدريب الكفاءات الوطنية وتأهيلها ودعم المخترعين والموهوبين وجعلت العمل التطوعي ذا رؤية مختلفة عن السابق، وهذا بدوره يدفع الشباب نحو إستراتيجيات عمل تطوعي مميز وإبداعي.
فيما يرى المبتعث لمرحلة الدكتوراه في أستراليا عبدالرحمن الموسى تخصص في اللغويات التطبيقية، أن المبتعث السعودي في بلد الابتعاث تبنى عددا من أجمل المبادرات التطوعية التي تكونت في قالب عمل مؤسسي تطوعي منظم قام بتأسيسه عدد من المبتعثين والمبتعثات في إطار منظمات طلابية تطوعية تحت إشراف الملحقيات الثقافية السعودية واستحدثت برامج تطوعية مهمة أصبحت نموذجاً متميزاً بمواكبتها لتقنية العصر والتكنولوجيا الحديثة.
وذكرت المبتعثة لدراسة الدكتوراه في التربية في جامعة شفيلد أمل محمد بنونة أن نخبة من المبتعثين السعوديين المتميزين بالرغم من التزاماتهم الدراسية إلا أنهم يقدمون ساعات من التطوع الفاعلة، ومن خبرتها السابقة في العمل التطوعي كعضو مؤسس والأمين العام للجمعية العلمية للطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة شاركت في تنظيم أبرز الأنشطة العلمية المنظمة بتطوع من المبتعثين كالمؤتمر العلمي السنوي الذي يقام بإشراف ودعم من الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بلندن، ما أكسبها المهارات العلمية الجديدة وساعد في تنمية المهارات الشخصية.
يروي لـ «عكاظ» عدد من الباحثين السعوديين بصمات شريحة كبيرة من المبتعثين في العمل الإنساني، ودورهم في تعزيز وتمكين العمل التطوعي في الخارج والداخل بتسويقه على الأصعدة كافة.
يقول المحاضر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض علي الغفيلي إن الدولة وفقاً لرؤية 2030 الطموحة أخرجت العمل التطوعي من ثوبه التقليدي وذلك من خلال برامج تطوعية تدعم التحول الرقمي والابتكار بتدريب الكفاءات الوطنية وتأهيلها ودعم المخترعين والموهوبين وجعلت العمل التطوعي ذا رؤية مختلفة عن السابق، وهذا بدوره يدفع الشباب نحو إستراتيجيات عمل تطوعي مميز وإبداعي.
فيما يرى المبتعث لمرحلة الدكتوراه في أستراليا عبدالرحمن الموسى تخصص في اللغويات التطبيقية، أن المبتعث السعودي في بلد الابتعاث تبنى عددا من أجمل المبادرات التطوعية التي تكونت في قالب عمل مؤسسي تطوعي منظم قام بتأسيسه عدد من المبتعثين والمبتعثات في إطار منظمات طلابية تطوعية تحت إشراف الملحقيات الثقافية السعودية واستحدثت برامج تطوعية مهمة أصبحت نموذجاً متميزاً بمواكبتها لتقنية العصر والتكنولوجيا الحديثة.
وذكرت المبتعثة لدراسة الدكتوراه في التربية في جامعة شفيلد أمل محمد بنونة أن نخبة من المبتعثين السعوديين المتميزين بالرغم من التزاماتهم الدراسية إلا أنهم يقدمون ساعات من التطوع الفاعلة، ومن خبرتها السابقة في العمل التطوعي كعضو مؤسس والأمين العام للجمعية العلمية للطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة شاركت في تنظيم أبرز الأنشطة العلمية المنظمة بتطوع من المبتعثين كالمؤتمر العلمي السنوي الذي يقام بإشراف ودعم من الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بلندن، ما أكسبها المهارات العلمية الجديدة وساعد في تنمية المهارات الشخصية.