د.عبدالله عسيري
جددت وزارة الصحة تحذيراتها بشأن فيروس «كورونا» بعد ملاحظة تسجيل حالات فردية مخالطة للإبل صنفت عدواها بحالات أولية مجتمعية في مختلف المناطق، كما حذرت من تجاهل الاشتراطات الصحية والتدابير الاحترازية خصوصا عند التعامل مع الإبل. وفي السياق، كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبد الله عسيري، أن 76٪ من عينات الإبل الأخيرة المأخوذة من سوق الإبل في الرياض كانت إيجابية لفيروس كورونا الحي، مبينا عبر حسابه الرسمي على تويتر أن مخالطي الإبل قد يحملون الفيروس دون ظهور أعراض لديهم ثم ينقلون العدوى إلى أشخاص آخرين في أسرهم وأقربائهم. ودعا الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع الإبل واتباع أساليب الوقاية، مشددا على أهمية غلي حليب الإبل قبل شربه.
من جانبه، أوضح استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن أن وضع «كورونا» في المملكة مطمئن ولا يثير المخاوف طالما أن هناك جهودا تبذل لمواجهة المرض عبر البرامج التوعوية وخصوصا للعاملين في الحظائر. وأضاف أنه الملاحظ حاليا أن تصنيف العدوى لمعظم الحالات التي أصيبت خلال الشهور الأخيرة بحالات فردية أولية مخالطة للإبل، أو حالات انتقلت إليها العدوى عبر مخالطة المصاب. وشدد على عدم تجاهل تطبيق الاشتراطات الصحية والتدابير الصحية وخصوصا في المنشآت الصحية وتحديدا أقسام الطوارئ، مع التأكيد على اتباع مسار فرز الحالات قبل دخولها للعيادات، موضحا أن هناك بروتكولا طبيا للتعامل مع الحالات التنفسية وأعراض الالتهابات الرئوية.
وخلص إلى القول إنه لا يوجد تطعيم أو علاج محدد لكورونا الفيروسي، وتلعب المناعة الذاتية دورا في مقاومة تأثير الفيروس حيث يقوم الجسم بطرد الفيروسات بالمناعة الذاتية.
من جانبه، أوضح استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن أن وضع «كورونا» في المملكة مطمئن ولا يثير المخاوف طالما أن هناك جهودا تبذل لمواجهة المرض عبر البرامج التوعوية وخصوصا للعاملين في الحظائر. وأضاف أنه الملاحظ حاليا أن تصنيف العدوى لمعظم الحالات التي أصيبت خلال الشهور الأخيرة بحالات فردية أولية مخالطة للإبل، أو حالات انتقلت إليها العدوى عبر مخالطة المصاب. وشدد على عدم تجاهل تطبيق الاشتراطات الصحية والتدابير الصحية وخصوصا في المنشآت الصحية وتحديدا أقسام الطوارئ، مع التأكيد على اتباع مسار فرز الحالات قبل دخولها للعيادات، موضحا أن هناك بروتكولا طبيا للتعامل مع الحالات التنفسية وأعراض الالتهابات الرئوية.
وخلص إلى القول إنه لا يوجد تطعيم أو علاج محدد لكورونا الفيروسي، وتلعب المناعة الذاتية دورا في مقاومة تأثير الفيروس حيث يقوم الجسم بطرد الفيروسات بالمناعة الذاتية.