أنفق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب ما مجمله 66 مليون دولار من ماله الخاص في حملته الانتخابية وهو مبلغ أقل بكثير من المئة مليون التي كثيرا ما تباهى بأنه سينفقها وذلك وفقا لأرقام كشف عنها النقاب الليلة قبل الماضية. وتلقت القطاعات المرتبطة بترمب تلك التي تحمل اسمه مثل طائرته الخاصة وبرج ترمب في مانهاتن الذي كان مقرا لحملته- 11 مليون دولار من إدارة حملته. وأحدث ترمب صدمة على الساحة السياسية عندما تغلب على منافسته هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية في الثامن من نوفمبر متغلبا على الفارق الكبير في الإنفاق بين الحملتين ومخالفا نتائج الاستطلاعات في عدد من الولايات المتأرجحة. وأعلنت حملة ترمب هذا الأسبوع أنه باع في يونيو كامل أسهمه والتي تقدر قيمتها بحوالي 40 مليون دولار. وربما كان إقدامه على تسييل أصوله يهدف لضخ أموال في حملته التي كانت تجد صعوبة في ذلك الوقت في الحصول على تمويل من متبرعين. وجاءت خطوة بيع الأسهم بعد أسابيع من قيامه بإعفاء حملته من نحو 47 مليون دولار كان قد قدمها لها على سبيل الإقراض. وفي المجمل جمع ترمب 339 مليونا وأنفق 322 مليونا وهو مبلغ يقل كثيرا عن إنفاق هيلاري كلينتون الذي بلغ 565 مليون دولار وفقا لأحدث تقارير نشرتها لجنة الانتخابات الاتحادية. وأنفق ترمب 94 مليون دولار في الأيام الأخيرة من الحملة مقارنة بمبلغ 132 مليونا أنفقتها كلينتون. وإجمالا أنفق ترمب 107 ملايين دولار على الدعاية التي تضمنت الدعاية التلفزيونية إضافة إلى 85 مليونا أخرى أنفقها على الدعاية الرقمية والإلكترونية. وكان ثاني أكبر بند في الإنفاق بند السفر والطيران إذ بلغ إجمالا 26 مليون دولار.