اتهمت وثائق سياسية التحالف الوطني الشيعي الحاكم في العراق بعرقلة التسوية السياسية، بسبب خلافاته وعدم إيمانه بدولة المؤسسات والقانون. وكشفت الوثائق التي اطلعت عليها «عكاظ»، أن التحالف يريد استمرار الفوضى بل وتكريسها تحت سيطرة الميليشيات المسلحة. وقالت الوثائق إن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي هو المعرقل الرئيس للتسوية السياسية في البلاد.
وأكدت أن المالكي حرض نصف أعضاء التحالف الشيعي لعرقلة التسوية السياسية لإبعاد المكون السني عن أي حضور سياسي له، ولفتت الوثائق إلى أن القوى السياسية غير منسجمة وجذرت الخلافات بكل مكوناتها ومنعت إنجازها.واعتبرت الوثائق أن العملية السياسية التي بدأت في 2003 بمعاييرها ومفاهيمها ومكوناتها والتي جرى التصويت عليها في مجلس النواب دفنت بسبب التوجهات الطائفية لبعض الأحزاب العراقية.
في غضون ذلك، تواصل القوات العراقية تقدمها في الأحياء الشرقية من الموصل، وسط مقاومة شرسة من «داعش»، الذي استخدم أحد المستشفيات قاعدة لإطلاق نيرانه. وتحدث الجيش العراقي عن استعادة 24 حيا في المنطقة الشرقية، بينما كشف متحدث باسم التحالف الدولي ضد «داعش» أن التنظيم فقد المئات من عناصره في معركة الموصل. وأعلنت قوات الشرطة الاتحادية مقتل 19 عنصرا من «داعش»، واستهداف مقراتهم على تخوم الموصل الجنوبية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر عسكرية أن مجموعة مسلحة خطفت قبل عدة أيام ضابطين، هما العميد خميس العيساوي آمر لواء عامرية الصمود في الأنبار، والعميد علي الجبوري ممثل العمليات المشتركة في عمليات الأنبار. واتهمت جهات عشائرية من الأنبار ميليشيات «الحشد» المنتشرة في بغداد بالوقوف وراء عملية الاختطاف.
وأكدت أن المالكي حرض نصف أعضاء التحالف الشيعي لعرقلة التسوية السياسية لإبعاد المكون السني عن أي حضور سياسي له، ولفتت الوثائق إلى أن القوى السياسية غير منسجمة وجذرت الخلافات بكل مكوناتها ومنعت إنجازها.واعتبرت الوثائق أن العملية السياسية التي بدأت في 2003 بمعاييرها ومفاهيمها ومكوناتها والتي جرى التصويت عليها في مجلس النواب دفنت بسبب التوجهات الطائفية لبعض الأحزاب العراقية.
في غضون ذلك، تواصل القوات العراقية تقدمها في الأحياء الشرقية من الموصل، وسط مقاومة شرسة من «داعش»، الذي استخدم أحد المستشفيات قاعدة لإطلاق نيرانه. وتحدث الجيش العراقي عن استعادة 24 حيا في المنطقة الشرقية، بينما كشف متحدث باسم التحالف الدولي ضد «داعش» أن التنظيم فقد المئات من عناصره في معركة الموصل. وأعلنت قوات الشرطة الاتحادية مقتل 19 عنصرا من «داعش»، واستهداف مقراتهم على تخوم الموصل الجنوبية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر عسكرية أن مجموعة مسلحة خطفت قبل عدة أيام ضابطين، هما العميد خميس العيساوي آمر لواء عامرية الصمود في الأنبار، والعميد علي الجبوري ممثل العمليات المشتركة في عمليات الأنبار. واتهمت جهات عشائرية من الأنبار ميليشيات «الحشد» المنتشرة في بغداد بالوقوف وراء عملية الاختطاف.