أوضح سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن المبيت بمنى لمن تيسر له مطلوب ومن تعسر عليه الأمر فلا شيء عليه، وأضاف سماحته في اللقاء السنوي للدعاة المشاركين في الحج الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد: المبيت في منى ليالي التشريق يعّبر عنه الفقهاء بأنه واجب وقد رخص للعباس بترك المبيت بمنى للسقاية إذا عجزوا تعذر فالله تعالى يقول: “لا يكلف الله نفساً إلا وسعها”. وقال سماحته: إن التيسير أصل من أصول الشريعة لكن مفهوم التيسير يجب أن يكون موافقاً للشرع لا على هوى الإنسان، مطالباً الاقتداء بالسنة لأن البعض يفهم التيسير أنه تنازل وإخلال ببعض الواجبات.
وكان الحفل قد بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقى الدكتور صالح بن غانم السدلان أستاذ الفقه المقارن بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلمة الدعاة المشاركين في الحج أثنى فيها على دور وزارة الشؤون الإسلامية في توعية الحجاج، مقدماً شكره للقائمين عليها لاختيار نخبة من الدعاة من الجامعات والجهات الشرعية للمشاركة في توعية ضيوف الرحمن.
ثم ألقى وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري كلمة أكد فيها حرص الوزارة على تطوير أعمالها التوعوية في الحج، مشيراً إلى أنها ضمن منظومة الأعمال التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن.
وأوضح أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تستنفر جهودها لخدمة الحجاج ليؤدوا حجهم بيسر وسهولة. وأثنى الدكتور السديري على جهود الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج الشيخ جابر المدخلي رحمه الله الذي فقدت الأمانة جهوده هذا العام بعد أن توفاه الله. بعدها ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة طالب فيها الدعاة بالرفق بالحجاج لأن النبي صلى الله عليه وسلم عمله، مشيراً إلى أن الداعية إذا أراد أن تكون دعوته صالحة فعليه بالرفق لأنه أكثر قبولاً لدى الناس لأن النهر ليس من صفات الداعية.
وتطرق في حديثه للدعاة إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “خذوا عني مناسككم”، مشيراً إلى أن هذا يعني الاستمساك بالسنة والأخذ بالتيسير لأن الجمع بينهما صنعه أهل الاجتهاد.
كما طالب الدعاة الأخذ برخص المذاهب فقد يكون لديه صفة بعيدة عن “خذوا عني مناسككم” والأخذ بالترخيصات الشرعية من “خذوا عني مناسككم”، موضحاً أن البعض يظن أن الترخيص والتسهيل فيمن يقوم عليه دليل شرعي يظن أنه خالف قوله “خذوا عني مناسككم”.
وبين معاليه أن علماء المملكة حريصون على تقديم الفتاوى الدائمة للحجاج فيما يشكل عليهم، مشيراً إلى أنه بعد انتقال التوعية إلى وزارة الشؤون الإسلامية بعد إنشائها فإن مرجعنا في الفتوى إلى سماحة المفتي العام ومن معه من أهل العلم من كبار علماء المملكة خاصة في النوازل، موضحاً أن هذا اللقاء يؤكد أن ارتباط الدعاة العلمي ما يفتون به هو ما يصدر عن الهيئات والمجامع الفقهية في هذه البلاد.
وكان الحفل قد بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقى الدكتور صالح بن غانم السدلان أستاذ الفقه المقارن بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلمة الدعاة المشاركين في الحج أثنى فيها على دور وزارة الشؤون الإسلامية في توعية الحجاج، مقدماً شكره للقائمين عليها لاختيار نخبة من الدعاة من الجامعات والجهات الشرعية للمشاركة في توعية ضيوف الرحمن.
ثم ألقى وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري كلمة أكد فيها حرص الوزارة على تطوير أعمالها التوعوية في الحج، مشيراً إلى أنها ضمن منظومة الأعمال التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن.
وأوضح أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تستنفر جهودها لخدمة الحجاج ليؤدوا حجهم بيسر وسهولة. وأثنى الدكتور السديري على جهود الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج الشيخ جابر المدخلي رحمه الله الذي فقدت الأمانة جهوده هذا العام بعد أن توفاه الله. بعدها ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة طالب فيها الدعاة بالرفق بالحجاج لأن النبي صلى الله عليه وسلم عمله، مشيراً إلى أن الداعية إذا أراد أن تكون دعوته صالحة فعليه بالرفق لأنه أكثر قبولاً لدى الناس لأن النهر ليس من صفات الداعية.
وتطرق في حديثه للدعاة إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “خذوا عني مناسككم”، مشيراً إلى أن هذا يعني الاستمساك بالسنة والأخذ بالتيسير لأن الجمع بينهما صنعه أهل الاجتهاد.
كما طالب الدعاة الأخذ برخص المذاهب فقد يكون لديه صفة بعيدة عن “خذوا عني مناسككم” والأخذ بالترخيصات الشرعية من “خذوا عني مناسككم”، موضحاً أن البعض يظن أن الترخيص والتسهيل فيمن يقوم عليه دليل شرعي يظن أنه خالف قوله “خذوا عني مناسككم”.
وبين معاليه أن علماء المملكة حريصون على تقديم الفتاوى الدائمة للحجاج فيما يشكل عليهم، مشيراً إلى أنه بعد انتقال التوعية إلى وزارة الشؤون الإسلامية بعد إنشائها فإن مرجعنا في الفتوى إلى سماحة المفتي العام ومن معه من أهل العلم من كبار علماء المملكة خاصة في النوازل، موضحاً أن هذا اللقاء يؤكد أن ارتباط الدعاة العلمي ما يفتون به هو ما يصدر عن الهيئات والمجامع الفقهية في هذه البلاد.