عبر عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية عطالله خيري، عن تقديره واعتزازه لما تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من أعمال مباركة وجهود حثيثة لخدمة زوار بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وقال في تصريح عقب الاجتماع التنسيقي الذي عقده رئيس القسم القنصلي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية صالح بن علي بديوي، مع وفد دولة فلسطين مساء أمس الأول للتباحث بشأن آلية ترتيبات مناسك العمرة والحج لهذا العام 1438هـ للشعب الفلسطيني ، "نجد على الدوام من السفارة السعودية بالأردن تسهيلات وخدمات لا تعد ولا تحصى للشعب الفلسطيني بشكل خاص، وهذا بفضل التوجيهات الصادرة عن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود، الذي لا يألو جهدا في توفير جميع المساعدات والإمكانات والطاقات اللازمة لحجاج ومعتمري دولة فلسطين وسط رعاية شاملة واهتمام بالغ ، إذ لمسنا ذلك خلال مواسم العمرة وموسم الحج الماضي".
وأضاف منذ استلم الأمير خالد بن فيصل آل سعود مهام عمله سفيراً لدى الأردن، وأنا أرى منه ما يسر الخاطر تجاه الفلسطينيين عامة، وعرفته داعماً للقضية الفلسطينية بشتى المجالات.
وأكد خيري أن الأشقاء في السعودية ملتزمون بما يقدمونه للشعب الفلسطيني وفي هذا دلالة واضحة على مدى عمق الروابط الثنائية، منوهاً بأن المملكة العربية السعودية هي الداعم الأول والأبرز عالمياً لدولة فلسطين وشعبها في الداخل والخارج ، وأن للسعودية تاريخا طويلا من الوقفات إلى جانب الشعب الفلسطيني، مقدراً ما يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من جهود عظيمة لن ينساها التاريخ ولن تسقط من ذاكرة أبناء الشعب الفلسطيني والتي مكنتهم من الصمود في وجه أزمات الفقر والحصار والإغلاق المفروض عليهم، من خلال تقديم العديد من البرامج الإغاثية والتعليمية والإسكانية ومشاريع البنية التحتية وبرامج عديدة شملت مناحي الحياة الفلسطينية كافة.
وأبان خيري أن الالتقاء بالمسؤولين الفلسطينيين في القنصلية السعودية منذ وقت مبكر للتباحث في جميع الأمور التي تتعلق بالخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين الفلسطينيين، يأتي من منطلق حرص السفارة السعودية على تقديم أفضل وأرقى الخدمات للشعب الفلسطيني، والعمل على الترتيبات المسبقة والتعاون والتكاتف والاطلاع على جميع التنظيمات والتعليمات المتعلقة بأعمال الحج والهادفة إلى تحقيق سبل الراحة لوفود الرحمن بشكل عام وحجاج فلسطين بشكل خاص، مؤكداً على أهمية مثل هذه الاجتماعات للتباحث حول مختلف الأمور المتعلقة بالحجاج والمعتمرين بهدف تنسيق الجهود وتوحيدها، فضلا عن تنظيم الخدمات المقدمة لهم منذ لحظة مغادرتهم لديارهم متجهين إلى بلاد الحرمين الشريفين وحتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأوضح أن الجميع في أقطار العالم العربي والإسلامي يدرك مدى ما تجنده السعودية قيادة وحكومة وشعباً من جل الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق سبل الراحة والاطمئنان لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء عباداتهم ومناسكهم في أجواء إيمانية مريحة وميسرة، مؤكدا أن هذه الجهود تنبع من استشعار الجميع بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه زوار بيت الله العتيق.
كما ثمن خيري مكرمة خادم الحرمين الشريفين السنوية باستضافة 1000 حاج فلسطيني من ذوي الشهداء والأسرى في كل عام، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.
وعرج خيري على الدور السعودي في اليمن مشيداً بما تقدمه السعودية للأشقاء اليمنيين، وأنها تعمل بجد نحو إعادة الشرعية والأمن والاستقرار لليمن الشقيق.
وقال في تصريح عقب الاجتماع التنسيقي الذي عقده رئيس القسم القنصلي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية صالح بن علي بديوي، مع وفد دولة فلسطين مساء أمس الأول للتباحث بشأن آلية ترتيبات مناسك العمرة والحج لهذا العام 1438هـ للشعب الفلسطيني ، "نجد على الدوام من السفارة السعودية بالأردن تسهيلات وخدمات لا تعد ولا تحصى للشعب الفلسطيني بشكل خاص، وهذا بفضل التوجيهات الصادرة عن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود، الذي لا يألو جهدا في توفير جميع المساعدات والإمكانات والطاقات اللازمة لحجاج ومعتمري دولة فلسطين وسط رعاية شاملة واهتمام بالغ ، إذ لمسنا ذلك خلال مواسم العمرة وموسم الحج الماضي".
وأضاف منذ استلم الأمير خالد بن فيصل آل سعود مهام عمله سفيراً لدى الأردن، وأنا أرى منه ما يسر الخاطر تجاه الفلسطينيين عامة، وعرفته داعماً للقضية الفلسطينية بشتى المجالات.
وأكد خيري أن الأشقاء في السعودية ملتزمون بما يقدمونه للشعب الفلسطيني وفي هذا دلالة واضحة على مدى عمق الروابط الثنائية، منوهاً بأن المملكة العربية السعودية هي الداعم الأول والأبرز عالمياً لدولة فلسطين وشعبها في الداخل والخارج ، وأن للسعودية تاريخا طويلا من الوقفات إلى جانب الشعب الفلسطيني، مقدراً ما يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من جهود عظيمة لن ينساها التاريخ ولن تسقط من ذاكرة أبناء الشعب الفلسطيني والتي مكنتهم من الصمود في وجه أزمات الفقر والحصار والإغلاق المفروض عليهم، من خلال تقديم العديد من البرامج الإغاثية والتعليمية والإسكانية ومشاريع البنية التحتية وبرامج عديدة شملت مناحي الحياة الفلسطينية كافة.
وأبان خيري أن الالتقاء بالمسؤولين الفلسطينيين في القنصلية السعودية منذ وقت مبكر للتباحث في جميع الأمور التي تتعلق بالخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين الفلسطينيين، يأتي من منطلق حرص السفارة السعودية على تقديم أفضل وأرقى الخدمات للشعب الفلسطيني، والعمل على الترتيبات المسبقة والتعاون والتكاتف والاطلاع على جميع التنظيمات والتعليمات المتعلقة بأعمال الحج والهادفة إلى تحقيق سبل الراحة لوفود الرحمن بشكل عام وحجاج فلسطين بشكل خاص، مؤكداً على أهمية مثل هذه الاجتماعات للتباحث حول مختلف الأمور المتعلقة بالحجاج والمعتمرين بهدف تنسيق الجهود وتوحيدها، فضلا عن تنظيم الخدمات المقدمة لهم منذ لحظة مغادرتهم لديارهم متجهين إلى بلاد الحرمين الشريفين وحتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأوضح أن الجميع في أقطار العالم العربي والإسلامي يدرك مدى ما تجنده السعودية قيادة وحكومة وشعباً من جل الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق سبل الراحة والاطمئنان لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء عباداتهم ومناسكهم في أجواء إيمانية مريحة وميسرة، مؤكدا أن هذه الجهود تنبع من استشعار الجميع بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه زوار بيت الله العتيق.
كما ثمن خيري مكرمة خادم الحرمين الشريفين السنوية باستضافة 1000 حاج فلسطيني من ذوي الشهداء والأسرى في كل عام، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.
وعرج خيري على الدور السعودي في اليمن مشيداً بما تقدمه السعودية للأشقاء اليمنيين، وأنها تعمل بجد نحو إعادة الشرعية والأمن والاستقرار لليمن الشقيق.