تجاهل النظام دعوات الدول الكبرى في باريس أمس الأول، بوقف إطلاق النار وإخراج المدنيين، مواصلا تقدمه في شرق حلب بالتزامن مع فرار آلاف المدنيين من مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، في الوقت الذي خسر النظام مواقعه في تدمر على يد تنظيم داعش. ودارت في حلب أمس الأحد)، اشتباكات عنيفة بين الفصائل المعارضة والنظام والميليشيات الطائفية، قرب المدينة القديمة، فضلا عن أجزاء واسعة من حي المعادي، وفق ما أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، وسط استمرار عمليات القصف الجوي على المدينة. من جهة أخرى، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «فرّ أكثر من 10 آلاف مدني ليل الأحد (أمس) من الأحياء التي لا تزال واقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في جنوب شرق حلب نتيجة المعارك المستمرة والقصف العنيف». في غضون ذلك، واصل طيران النظام والروسي استهداف مدن وبلدات محافظة إدلب موقعا عددا من القتلى والجرحى من بينهم خمسة قتلى في مدينة معرة النعمان بريف المحافظة الجنوبي». وأوضح «مركز إدلب الإعلامي» أن الطائرات الحربية قصفت بالصواريخ المظللة السوق الرئيسي في مدينة معرة النعمان ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وسقوط عشرات الجرحى.