لم يكن طريق محمد عمري باقرين مفروشاً بالورود للوصول إلى المطبخ، فهذا هو المكان الوحيد الذي لم يعتد الرجال السعوديون الحضور فيه، إلا أنه يبدو استثنائيا، وهو يقبل على احتراف الطبخ بشغف، ليجعله مكانا للإبداع، بعدما أصبح طباخا ماهرا في أحد فنادق المدينة المنورة.
اكتشف «باقرين» حبه للطبخ خلال رحلاته مع أصدقائه في البر، فهو يتقن الطبخ العربي خصوصاً الأرز العربي، والكابلي، والمندي، والبخاري، غير أنه لم يكتف بذلك إذ شرع في تعلم الطبخ الغربي، ويطمح لإتقان «مرق الأم»، باعتبارها أهم أنواع المرق، على رغم أنه يتقن العديد غيرها.
ويشير إلى أن هناك خمسة مستويات في المطبخ ما زال عليه إتقانها، فالمطبخ المحترف يختلف عن مطبخ المنزل، فمثلا مسك السكين يحتاج إلى «إتكيت» معين، كما أن أحد مهمات المطبخ المحترف هو طبخ تسع طبخات في ثلاث ساعات، ما يعني ضرورة الإسراع في الطبخ، باحترافية وجهد كبيرين، وسيساعده في ذلك أنه يعمل تحت إشراف طباخين محترفين، يمتلكون الخبرة العلمية والعملية، وهم بالفعل مستعدون لمساعدته للإلمام بكل ما يتعلق بالمطبخ.
وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر والسناب شات والانستغرام ساعدت باقرين على التمرس في عملية الطهو، إذ أصبح لديه زبائن يقصدونه للاستماع إلى تجربة في عالم الطبخ، كما أصبح يستقبل زبائنه الخاصة من داخل وخارج المدينة.
يقول «باقرين»: حصلت على شهادة الثانوية العامة، ثم درست سنوات عدة في الهند، لكني لم أكمل، وعندما عدت حصلت على عمل جيد براتب جيد، غير أنني اخترت الالتحاق ببرنامج «كفاح»، فوجدت منه الدعم والمتابعة. ويتابع: هدفي الآن أن أكمل تعليمي في كلية السياحة والفندقة.
«باقرين».. إحدى ثمرات برنامج «كفاح» الذي ابتكره أحد الفنادق بالمدينة، ويعمل على عرض تسعة أقسام خاصة بالفندق ليختار منها المتدرب أربعة أقسام، ويبدأ التدرب فيها لمدة ثلاثة أشهر، ومن ثم يتم عمل مقابلة واختبار المتدرب ليختار القسم الذي يرغب التعمق أو التخصص فيه، وبناء على موافقة المتدرب واختياره، يكمل التدريب لمدة تسعة أشهر، ليكون بذلك قد أنهى 12 شهرا مدة البرنامج التدريبية. يحصل المتدرب خلالها على راتب مبدئي 3500 ريال، إضافة إلى تأمين طبي له ولعائلته، علاوة على الوجبات المجانية. وبعد اجتياز التدريب يتم توظيفه مباشرة في أحد الفنادق التابعة للبرنامج بمرتبة مشرف، كما يتم اختيار أفضل متدرب ليحصل على رحلة دولية مدفوعة التكاليف لأحد فنادق كيمبنسكي حول العالم.
اكتشف «باقرين» حبه للطبخ خلال رحلاته مع أصدقائه في البر، فهو يتقن الطبخ العربي خصوصاً الأرز العربي، والكابلي، والمندي، والبخاري، غير أنه لم يكتف بذلك إذ شرع في تعلم الطبخ الغربي، ويطمح لإتقان «مرق الأم»، باعتبارها أهم أنواع المرق، على رغم أنه يتقن العديد غيرها.
ويشير إلى أن هناك خمسة مستويات في المطبخ ما زال عليه إتقانها، فالمطبخ المحترف يختلف عن مطبخ المنزل، فمثلا مسك السكين يحتاج إلى «إتكيت» معين، كما أن أحد مهمات المطبخ المحترف هو طبخ تسع طبخات في ثلاث ساعات، ما يعني ضرورة الإسراع في الطبخ، باحترافية وجهد كبيرين، وسيساعده في ذلك أنه يعمل تحت إشراف طباخين محترفين، يمتلكون الخبرة العلمية والعملية، وهم بالفعل مستعدون لمساعدته للإلمام بكل ما يتعلق بالمطبخ.
وسائل التواصل الاجتماعي كتويتر والسناب شات والانستغرام ساعدت باقرين على التمرس في عملية الطهو، إذ أصبح لديه زبائن يقصدونه للاستماع إلى تجربة في عالم الطبخ، كما أصبح يستقبل زبائنه الخاصة من داخل وخارج المدينة.
يقول «باقرين»: حصلت على شهادة الثانوية العامة، ثم درست سنوات عدة في الهند، لكني لم أكمل، وعندما عدت حصلت على عمل جيد براتب جيد، غير أنني اخترت الالتحاق ببرنامج «كفاح»، فوجدت منه الدعم والمتابعة. ويتابع: هدفي الآن أن أكمل تعليمي في كلية السياحة والفندقة.
«باقرين».. إحدى ثمرات برنامج «كفاح» الذي ابتكره أحد الفنادق بالمدينة، ويعمل على عرض تسعة أقسام خاصة بالفندق ليختار منها المتدرب أربعة أقسام، ويبدأ التدرب فيها لمدة ثلاثة أشهر، ومن ثم يتم عمل مقابلة واختبار المتدرب ليختار القسم الذي يرغب التعمق أو التخصص فيه، وبناء على موافقة المتدرب واختياره، يكمل التدريب لمدة تسعة أشهر، ليكون بذلك قد أنهى 12 شهرا مدة البرنامج التدريبية. يحصل المتدرب خلالها على راتب مبدئي 3500 ريال، إضافة إلى تأمين طبي له ولعائلته، علاوة على الوجبات المجانية. وبعد اجتياز التدريب يتم توظيفه مباشرة في أحد الفنادق التابعة للبرنامج بمرتبة مشرف، كما يتم اختيار أفضل متدرب ليحصل على رحلة دولية مدفوعة التكاليف لأحد فنادق كيمبنسكي حول العالم.