أطلقت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) أمس، الإصدار السادس من العملة الورقية والمعدنية، الذي يحمل شعار «ثقة وأمان».
وكشف إطلاق العملة الجديدة عن نموذجين جديدين ظهرا من خلال تحول الريال الورقي إلى معدني ذي وجه يحمل صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووجه آخر يحمل قيمة العملة، وظهور فئة ريالين على شكل معدن وضع على وجهها صورة الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه)، وعلى وجهها الآخر قيمة العملة.
وحملت فئات الخمسة، والـ10، والـ50، والـ100 صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز في وجه الورقة النقدية، بينما وضعت صورة المسجد النبوي الشريف على الوجه الآخر لفئة الـ100، وقبة الصخرة، والمسجد الأقصى لفئة الـ50.
أما فئة الـ500 ريال فظهرت عليها صورة الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) وبجواره الكعبة المشرفة، وفي خلف الورقة يظهر الحرم المكي.
وأعلن محافظ المؤسسة أحمد الخليفي خلال مؤتمر صحفي أذيع مباشرة على الموقع الإلكتروني للمؤسسة، تدشين الإصدار الذي سيحمل صورة الملك المؤسس الملك عبدالعزيز، على أعلى فئاته الورقية وهي من فئة 500 ريال وعلى فئة الريال من العملة المعدنية.
فيما ستحمل كافة الفئات الأخرى للإصدار صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعددا من المعالم والصور التي تعكس الثوابت التاريخية والدينية الاقتصادية للمملكة.
وقال الخليفي في كلمة ألقاها في المؤتمر: «إن كل إصدار من إصدارات الريال السعودي يرسم صورة مشرقة للتنمية الاقتصادية، التي تمت في العهد الميمون لكل ملك من ملوك الوطن المبارك».
وأضاف: «يتضمن الإصدار السادس من العملات الورقية العديد من المعالم والصور التي تعكس الثوابت الدينية والتاريخية والتطورات الاقتصادية التي تحققت في المملكة».
ولفت الخليفي إلى أن الإصدار السادس من العملة سيطرح للتداول ابتداء من الـ26 من ديسمبر الجاري. وسيجري تداول فئات الإصدار الجديد جنبا إلى جنب مع العملة الورقية والمعدنية المتداولة حاليا بمختلف فئاتها.وكشف عن أبرز العلامات الأمنية التي تم تضمينها في الإصدار الورقي الجديد، إذ قال: «الشريط الأمني ثلاثي الأبعاد ويوفر لمستخدمي العملة الورقية علامة أمنية تُسهل على حائزها التأكد من سلامتها بنظرة سريعة، وتم تعزيزه بعلامتين أمنيتين، هما الشريط الفضي، وطبقة الأحبار الخاصة، التي تُظهر أشكالا وزخارف ثلاثية الأبعاد تتحرك حسب زاوية إمالة الورقة النقدية، إضافة إلى تضمين العلامة المائية التقليدية، والعلامات المائية المطورة، والأحبار الفسفورية المرئية وغير المرئية، وإضافة إلى السمات الأمنية المقروءة آلياً، التي تساعد المختصين على الفحص الآلي للتأكد من سلامة الورقة، ولإخواننا وأبنائنا المكفوفين أضيفت على أطراف الأوراق النقدية طباعة بارزة تساعدهم على التعرف على فئات الإصدار».
وعن العملات المعدنية قال الخليفي: «المؤسسة أجرت دراسات خلُصت إلى أن تصاميم العملة المعدنية الحالية قد مضت عليها فترة طويلة، وبأحجام كبيرة ثقيلة الوزن نسبياً يصعب حملها، ما أضعف الإقبال على تداولها، وأدى إلى الإحجام عن تداول الريال المعدني، وعدم رواجه. ومع ارتفاع كميات فئة الريال الواحد الورقي في التداول الذي أصبح يشكل نصف عدد الأوراق النقدية المتداولة، فقد تقرر أن يحل الريال المعدني تدريجياً محل الريال الورقي، إذ إن سك وتداول الريال المعدني له العديد من الآثار الإيجابية على الاقتصاد السعودي، فالعمر الافتراضي للعملة المعدنية يقدر ما بين 20 إلى 25 سنة، مقارنة بالعمر الافتراضي للعملة الورقية الذي يقدر ما بين 12 إلى 18 شهراً حسب ظروف تداولها. كما أظهرت الدراسات أن إضافة فئة جديدة إلى فئات العملة المعدنية ستؤدي إلى تقليل عدد القطع المعدنية التي يحملها الشخص، وبناءً عليه، تقرر إصدار فئة نقدية معدنية جديدة للتداول قيمتها ريالان».
من جهته، أكد مدير إدارة العملة في مؤسسة النقد وليد السيال، أنه بالنسبة للطرح الأولي للإصدار السادس فقد تمت طباعة كميات محدودة لطرحها للتداول، وسيكون هناك استمرار للإصدار الخامس لتلبية احتياجات النقد في الأسواق، ستتلوها طباعة كميات من الإصدار السادس تكفي للاستبدال التدريجي.
وقلل السيال من مخاطر الريال المعدني، مؤكداً أن الريال الورقي يحتوي على مخاطر صحية تجاه مستخدميه على عكس المعدني.
وكشف إطلاق العملة الجديدة عن نموذجين جديدين ظهرا من خلال تحول الريال الورقي إلى معدني ذي وجه يحمل صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووجه آخر يحمل قيمة العملة، وظهور فئة ريالين على شكل معدن وضع على وجهها صورة الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه)، وعلى وجهها الآخر قيمة العملة.
وحملت فئات الخمسة، والـ10، والـ50، والـ100 صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز في وجه الورقة النقدية، بينما وضعت صورة المسجد النبوي الشريف على الوجه الآخر لفئة الـ100، وقبة الصخرة، والمسجد الأقصى لفئة الـ50.
أما فئة الـ500 ريال فظهرت عليها صورة الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) وبجواره الكعبة المشرفة، وفي خلف الورقة يظهر الحرم المكي.
وأعلن محافظ المؤسسة أحمد الخليفي خلال مؤتمر صحفي أذيع مباشرة على الموقع الإلكتروني للمؤسسة، تدشين الإصدار الذي سيحمل صورة الملك المؤسس الملك عبدالعزيز، على أعلى فئاته الورقية وهي من فئة 500 ريال وعلى فئة الريال من العملة المعدنية.
فيما ستحمل كافة الفئات الأخرى للإصدار صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعددا من المعالم والصور التي تعكس الثوابت التاريخية والدينية الاقتصادية للمملكة.
وقال الخليفي في كلمة ألقاها في المؤتمر: «إن كل إصدار من إصدارات الريال السعودي يرسم صورة مشرقة للتنمية الاقتصادية، التي تمت في العهد الميمون لكل ملك من ملوك الوطن المبارك».
وأضاف: «يتضمن الإصدار السادس من العملات الورقية العديد من المعالم والصور التي تعكس الثوابت الدينية والتاريخية والتطورات الاقتصادية التي تحققت في المملكة».
ولفت الخليفي إلى أن الإصدار السادس من العملة سيطرح للتداول ابتداء من الـ26 من ديسمبر الجاري. وسيجري تداول فئات الإصدار الجديد جنبا إلى جنب مع العملة الورقية والمعدنية المتداولة حاليا بمختلف فئاتها.وكشف عن أبرز العلامات الأمنية التي تم تضمينها في الإصدار الورقي الجديد، إذ قال: «الشريط الأمني ثلاثي الأبعاد ويوفر لمستخدمي العملة الورقية علامة أمنية تُسهل على حائزها التأكد من سلامتها بنظرة سريعة، وتم تعزيزه بعلامتين أمنيتين، هما الشريط الفضي، وطبقة الأحبار الخاصة، التي تُظهر أشكالا وزخارف ثلاثية الأبعاد تتحرك حسب زاوية إمالة الورقة النقدية، إضافة إلى تضمين العلامة المائية التقليدية، والعلامات المائية المطورة، والأحبار الفسفورية المرئية وغير المرئية، وإضافة إلى السمات الأمنية المقروءة آلياً، التي تساعد المختصين على الفحص الآلي للتأكد من سلامة الورقة، ولإخواننا وأبنائنا المكفوفين أضيفت على أطراف الأوراق النقدية طباعة بارزة تساعدهم على التعرف على فئات الإصدار».
وعن العملات المعدنية قال الخليفي: «المؤسسة أجرت دراسات خلُصت إلى أن تصاميم العملة المعدنية الحالية قد مضت عليها فترة طويلة، وبأحجام كبيرة ثقيلة الوزن نسبياً يصعب حملها، ما أضعف الإقبال على تداولها، وأدى إلى الإحجام عن تداول الريال المعدني، وعدم رواجه. ومع ارتفاع كميات فئة الريال الواحد الورقي في التداول الذي أصبح يشكل نصف عدد الأوراق النقدية المتداولة، فقد تقرر أن يحل الريال المعدني تدريجياً محل الريال الورقي، إذ إن سك وتداول الريال المعدني له العديد من الآثار الإيجابية على الاقتصاد السعودي، فالعمر الافتراضي للعملة المعدنية يقدر ما بين 20 إلى 25 سنة، مقارنة بالعمر الافتراضي للعملة الورقية الذي يقدر ما بين 12 إلى 18 شهراً حسب ظروف تداولها. كما أظهرت الدراسات أن إضافة فئة جديدة إلى فئات العملة المعدنية ستؤدي إلى تقليل عدد القطع المعدنية التي يحملها الشخص، وبناءً عليه، تقرر إصدار فئة نقدية معدنية جديدة للتداول قيمتها ريالان».
من جهته، أكد مدير إدارة العملة في مؤسسة النقد وليد السيال، أنه بالنسبة للطرح الأولي للإصدار السادس فقد تمت طباعة كميات محدودة لطرحها للتداول، وسيكون هناك استمرار للإصدار الخامس لتلبية احتياجات النقد في الأسواق، ستتلوها طباعة كميات من الإصدار السادس تكفي للاستبدال التدريجي.
وقلل السيال من مخاطر الريال المعدني، مؤكداً أن الريال الورقي يحتوي على مخاطر صحية تجاه مستخدميه على عكس المعدني.