فيما توقعت وكالة الطاقة الدولية أمس، ارتفاع الطلب العالمي على النفط بوتيرة أقوى من المتوقع في عامي 2016 و2017 بواقع 110 آلاف برميل يوميا، إلى 1.4 مليون برميل يوميا، رغم أنه من المبكر جدا تقييم أثر الخفض المشترك للإمدادات من قبل أكبر منتجي النفط في العالم. وحذرت من أنه دون خفض فإن 2017 قد يشهد عاما آخر من «النمو القوي للمعروض» من قبل المنتجين غير الأعضاء في أوبك.
أعلنت روسيا أنه من المتوقع أن يصل سعر النفط عند 60 دولارا للبرميل في 2018.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري: «إذا التزمت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤها من خارج المنظمة بتعهداتهم فإن المخزونات العالمية قد تبدأ في الانخفاض في النصف الأول من 2017»، مضيفة أن هذا لم يكن توقعها الخاص لكنه يستند إلى الاتفاق.
وأضافت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها: «الاتفاق لمدة ستة أشهر، ويجب أن نتيح له وقتا للتنفيذ قبل إعادة تقييم توقعاتنا للسوق، النجاح يعني للمنتجين تعزيز الأسعار واستقرار الإيرادات بعد عامين صعبين والفشل سيخاطر ببدء عام رابع من نمو المخزونات وعودة محتملة إلى الأسعار المنخفضة».
في حين رفعت الوكالة توقعاتها لاستهلاك الصين من النفط بواقع 135 ألف برميل يوميا إلى 11.9 مليون برميل يوميا لعام 2016 بفضل الزيادة القوية في واردات المركبات الأروماتية (العطرية) في النصف الأول من العام الحالي وتغطية أفضل لمصافي النفط المستقلة.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا وحيد علي كبيروف لمحطة التلفزيون الرسمية إلى أنه يتوقع سعرا للنفط عند 60 دولارا للبرميل في 2018.
وقال كبيروف: «برنامج استثمار لوك أويل لعام 2017 يستند إلى سعر للنفط عند 40 دولارا للبرميل».
وبين إنه يتوقع استقرار إنتاج لوك أويل من النفط في روسيا عند نطاق بين 84 -85 مليون طن في 2017-2018، بينما قد ينخفض صافي ربح عام 2016 بواقع 35 - 40% عن عام 2015.
في الوقت الذي أشار فيه أيضا وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أمس، إلى أنه من المرجح أن تستقر أسعار النفط في نطاق بين 50 -55 دولارا للبرميل، لافتا إلى أن رد فعل السوق لاتفاق أوبك الأخير بشأن خفض الإنتاج كان إيجابيا.
يأتي ذلك بينما أعلنت شركة قطر للبترول أمس، خفض إنتاجها من النفط بداية العام 2017، كما أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (ادنوك) الإماراتية في وقت سابق أنها ستتخذ الخطوات اللازمة لخفض الانتاج، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الإماراتية «وام».
وعلى صعيد الأسعار، ارتفعت أسعار النفط أمس، مدعومة بطلب قوي في آسيا وتخفيضات للإنتاج من قبل أبوظبي والكويت وقطر في إطار تخفيض عالمي تنظمه أوبك ومصدرون آخرون.
واتجه خام القياس العالمي مزيج برنت وخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط للانخفاض في التعاملات الأوروبية المبكرة. وارتفع خام برنت 51 سنتا إلى 56.20 دولار فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط 39 سنتا إلى 53.22 دولار.
أعلنت روسيا أنه من المتوقع أن يصل سعر النفط عند 60 دولارا للبرميل في 2018.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري: «إذا التزمت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤها من خارج المنظمة بتعهداتهم فإن المخزونات العالمية قد تبدأ في الانخفاض في النصف الأول من 2017»، مضيفة أن هذا لم يكن توقعها الخاص لكنه يستند إلى الاتفاق.
وأضافت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها: «الاتفاق لمدة ستة أشهر، ويجب أن نتيح له وقتا للتنفيذ قبل إعادة تقييم توقعاتنا للسوق، النجاح يعني للمنتجين تعزيز الأسعار واستقرار الإيرادات بعد عامين صعبين والفشل سيخاطر ببدء عام رابع من نمو المخزونات وعودة محتملة إلى الأسعار المنخفضة».
في حين رفعت الوكالة توقعاتها لاستهلاك الصين من النفط بواقع 135 ألف برميل يوميا إلى 11.9 مليون برميل يوميا لعام 2016 بفضل الزيادة القوية في واردات المركبات الأروماتية (العطرية) في النصف الأول من العام الحالي وتغطية أفضل لمصافي النفط المستقلة.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا وحيد علي كبيروف لمحطة التلفزيون الرسمية إلى أنه يتوقع سعرا للنفط عند 60 دولارا للبرميل في 2018.
وقال كبيروف: «برنامج استثمار لوك أويل لعام 2017 يستند إلى سعر للنفط عند 40 دولارا للبرميل».
وبين إنه يتوقع استقرار إنتاج لوك أويل من النفط في روسيا عند نطاق بين 84 -85 مليون طن في 2017-2018، بينما قد ينخفض صافي ربح عام 2016 بواقع 35 - 40% عن عام 2015.
في الوقت الذي أشار فيه أيضا وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أمس، إلى أنه من المرجح أن تستقر أسعار النفط في نطاق بين 50 -55 دولارا للبرميل، لافتا إلى أن رد فعل السوق لاتفاق أوبك الأخير بشأن خفض الإنتاج كان إيجابيا.
يأتي ذلك بينما أعلنت شركة قطر للبترول أمس، خفض إنتاجها من النفط بداية العام 2017، كما أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (ادنوك) الإماراتية في وقت سابق أنها ستتخذ الخطوات اللازمة لخفض الانتاج، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الإماراتية «وام».
وعلى صعيد الأسعار، ارتفعت أسعار النفط أمس، مدعومة بطلب قوي في آسيا وتخفيضات للإنتاج من قبل أبوظبي والكويت وقطر في إطار تخفيض عالمي تنظمه أوبك ومصدرون آخرون.
واتجه خام القياس العالمي مزيج برنت وخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط للانخفاض في التعاملات الأوروبية المبكرة. وارتفع خام برنت 51 سنتا إلى 56.20 دولار فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط 39 سنتا إلى 53.22 دولار.