أعلن ميناء الملك عبدالله قرب انتهاء أعمال البنية التحتية للرصيفين الخامس والسادس خلال الأسابيع القليلة القادمة، وذلك ضمن خطط التوسع الإستراتيجي للميناء؛ بهدف رفع طاقته الاستيعابية وتعزيز مكانته على خارطة الملاحة البحرية الإقليمية والعالمية، بما يرفع طاقته الاستيعابية إلى أربعة ملايين حاوية. وقال العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ المهندس عبدالله حميد الدين:«مع تشييد الرصيفين الجديدين، سترتفع الطاقة الاستيعابية للميناء إلى أربعة ملايين حاوية قياسية مع بداية الربع الأول من العام 2017، ليوفر وصولا أكبر إلى عواصم التجارة الأهم في المنطقة والعالم؛ ما يؤكد على الدور الهام المنتظر من الميناء والقطاع الخاص بشكل عام للإسهام في تحقيق رؤية 2030». وكانت الطاقة الإنتاجية السنوية للحاويات بميناء الملك عبدالله ارتفعت العام الماضي لتصل إلى 1.27 مليون حاوية قياسية؛ ما جعله يصنف أسرع الموانئ نموا في العالم وفق دراسة نشرت أخيرا، وشملت أكثر من 120 ميناء حاويات حول العالم. ومن المتوقع أن ترتفع الطاقة الإنتاجية السنوية للميناء مع نهاية العام الحالي رغم التحديات التي تواجهها الأسواق وتباطؤ نمو الاقتصادات العالمية، فيما زادت الطاقة الاستيعابية بنسبة 25%، لتصل إلى نحو أربعة ملايين حاوية قياسية. وتتوقع إدارة الميناء الانتهاء من المرحلة الأولى لمحطات البضائع السائبة بطاقة استيعابية قدرتها ثلاثة ملايين طن، ومحطات الدحرجة بطاقة استيعابية تصل لـ 300 ألف سيارة؛ كي تكون جاهزة مع بداية عام 2017، خصوصا إعلان الخطوة الإستراتيجية المتمثلة بتوقيع اتفاقية تمويل لأعمال التوسعة بقيمة 2.7 مليار ريال مع كل من بنك ساب والبنك العربي الوطني.