-A +A
توفيق الأسمري (أبها)
واصلت ندوة دور الجامعات في تعزيز حوار الحضارات جلساتها في يومها الثاني والختامي، والتي تنظمها جامعة الملك خالد، بالمدينة الجامعية بأبها بمشاركة 30 باحثا وباحثة من مختلف أرجاء الوطن، عبر ست جلسات خلال يومين.

وكانت أولى الأوراق العلمية للدكتور صالح أبوعراد، بعنوان «الضوابط التربوية لدور الجامعات في تعزيز حوار الحضارات من منظور التربية الإسلامية». وقدم الورقة الثانية عبدالمحسن السميح، والتي حملت عنوان «دور الجامعات في تعزيز حوار الحضارات».


وسلط الدكتور أحمد الزيلعي في الورقة الثالثة الضوء على تجربة جامعة الملك سعود في حوار الحضارات، والمتمثلة في الندوة السعودية الفرنسية لحوار الحضارات التي نظمتها جامعة الملك سعود كنموذج. أما في رابع أوراق الجلسة الأولى لليوم الثاني، فأشارت الدكتورة نادية الدوسري، إلى المعنى والمفهوم لحوار الحضارات والأهمية والأهداف والتاريخ والمراحل.

واختتم الدكتور زهير الشهري بعنوان «دور الوعي التاريخي في التواصل الحضاري وإبراز الهوية». واستهل الدكتور عبدالله حامد، أولى أوراقها من أصل أربع ورقات علمية، بمشاركة الدكتور ظافر الشهري، حول كيفية تمثيل حوار الحضارات في المؤسسات الجامعية.

من جانبه، الدكتور علي موسى تحدث عن دور الجامعات في تعزيز حوار الحضارات. فيما تحدثت ثالث أوراق الجلسة عن موضوع «التعريب سبيل الحوار الحضاري». وشهدت الجلسة الثانية مشاركة كل من الدكتور عادل بانعمة، عبدالرحمن البشري، بتقديم ورقة بعنوان «أثر الدرس النحوي في صياغة العقل الحضاري»، واختتمت جلسات أمس بالجلسة الثالثة، والسادسة على مستوى الندوة، برئاسة الدكتور سعيد القحطاني، حيث قدمت أولى أوراقها الدكتورة عائشة عبدالحي بعنوان «حوار الحضارات أهميته وآليات تفعيل دور الجامعة في تعزيز الحوار الحضاري».

وقدم الدكتور أنس المحمد ورقة علمية بعنوان «الجامعات العربية مراكز حوار حضاري»، وبين الدكتور محمد بيومي، في ورقة دور معهد الأقليات الإسلامي التابع لجامعة الملك عبدالعزيز في بناء الحوار مع أبناء الأقليات الإسلامية في عهد الملك خالد.

يذكر أن آخر جلسات الندوة اختتمت بمشاركة الدكتورة حمسا الدوسري، ببحث عن «حوار الحضارات ومفهومه وأهميته والأهداف والضوابط، إضافة إلى المعوقات وعوامل التعزيز».