الكتاب كما بدا يوم أمس في إحدى دور النشر في كتاب جدة.
الكتاب كما بدا يوم أمس في إحدى دور النشر في كتاب جدة.
-A +A
أروى المهنا (جدة)
لا يزال «كتاب جدة» مجتهداً في ضبط العملية الرقابية على الكتب غير المفسوحة أو (الممنوعة) من البيع والتداول، ولكنّ دور النشر لا تزال تعرض وتبيع دون رقابة لصيقة في ما يبدو، فقد اقتنت الشابة رهف العامري عدداً من الكتب الممنوعة أثناء تجولها للبحث عن نهم المعرفة، إذ أكّدت «لطالما بحثت عن كتب المفكر العراقي علي الوردي الممنوعة من التداول في المكتبات السعودية، ولكنني وجدتها في المعرض»، مضيفةً أن«سعره كان غالياً جداً، ولكن ثمن الكتب الممنوعة دائماً مرتفعة».

ولفتت العامري إلى أن صديقاتها يحرصن على حضور كتاب جدة لاقتناء الكتب الممنوعة، فهي فرصة مواتية لاستكشاف المجهول في مثل هذه الكتب، مشددةً على حرصها للتواجد في معرض جدة، لأنه فرصة لأن تبحث عن كتب ترغب في شرائها ومعرفة أسباب المنع، متسائلة عن جدوى المنع في ظل انفتاح العالم على الإنترنت وكتب المعرض.


ومن جهةٍ أخرى، نوّه الكاتب السعودي وحيد الغامدي قبل أيام إلى توافر كتابه «حكاية التدين السعودي» في «كتاب جدة»، موضحاً في تصريح لـ«عكاظ» أن «كتاب حكاية التدين لم يسمح بعرضه، ويبدو أن عرضه في أول يومين كان في ظل عدم علم الرقابة التي جاءت لسحبه في اليوم الثالث، ولكن بعد أن نفدت جميع النسخ»، وأضاف متفائلاً «لكن هذا لا يؤثر على رأيي في السقف النوعي والمرتفع للمعرض هذا العام عن العام السابق».