تواصلت اليوم الخميس عمليات الإجلاء والتهجير للدفعات الأخيرة من المدنيين والمقاتلين شرق حلب وستستمر غالبا حتى يوم غدا الجمعة .
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا اليوم الخميس إن وقف الأعمال القتالية في مختلف أنحاء سورية ضروري لتفادي معركة فتاكة أخرى كتلك التي شهدتها حلب.
وأضاف دي ميستورا أن أحدث أرقام للمنظمة الدولية تشير إلى أنه تم إجلاء 35 ألف شخص على الأقل من المدنيين والمقاتلين من شرق حلب في عملية استمرت أسبوعا.
وحذر المبعوث الدولي قائلا "ذهب كثيرون منهم إلى إدلب التي يمكن أن تصبح حلب التالية."
وأضاف دي ميستورا أن 15 بلدة سورية لا تزال محاصرة، "وعلينا إيصال المساعدات إليها"، مضيفاً: "اليوم قد يكون حاسما في إجلاء المدنيين والمقاتلين من حلب". و"نسعى لإطلاق جولة محادثات جديدة في 8 فبراير حول سوريا في جنيف".
من جانبها قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية انجي صدقي "ستستمر عملية الإجلاء طوال اليوم وعلى الأغلب حتى يوم غد (الجمعة ( ايضا". وأشارت إلى "خروج اكثر من أربعة آلاف مقاتل في سيارات خاصة، حافلات صغيرة وشاحنات صغيرة من شرق حلب إلى ريف حلب الغربي خلال ليل الأربعاء الخميس في واحدة من آخر مراحل الإجلاء".
وأفادت مصادر محلية في الراشدين أن غالبية المغادرين الذين وصلوا سواء في السيارات الخاصة أو الحافلات هم من المقاتلين، مشيرا إلى إن حافلتين تقلان مدنيين من الفوعة وكفريا غادرتا المنطقة باتجاه حلب ولا تزال اثنتان تنتظران الضوء الأخضر.
وينص اتفاق الإجلاء في أول مرحلتين منه على خروج كل المحاصرين من شرق حلب مقابل خروج المئات من بلدتي الفوعة وكفريا. وبحسب صدقي، تم حتى الآن إخراج "الف شخص" من الفوعة وكفريا، ولا يزال المئات ينتظرون إجلاءهم.
ومنذ بدء العملية التي تم التوصل اليها بموجب اتفاق روسي تركي إيراني، بشكل متقطع الخميس، أحصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر خروج "نحو 34 الف شخص" من شرق حلب، وفق صدقي. واستؤنفت الأربعاء عملية إجلاء السكان المحاصرين من شرق حلب، بعد تأخير بسبب العاصفة الثلجية ولأسباب لوجستية وخلافات حول آلية إخراج المدنيين بالتوازي مع الفوعة وكفريا.
وأشارت صدقي إلى إن العملية تتواصل "بشكل أبطأ مما كان متوقعا بسبب الطقس السيء، من ثلوج وعواصف، فضلا عن الحالة السيئة للآليات".
ولم تتوفر أي إحصاءات من أي جهة رسمية حول عدد الذين ما زالوا محاصرين وينتظرون الخروج.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا اليوم الخميس إن وقف الأعمال القتالية في مختلف أنحاء سورية ضروري لتفادي معركة فتاكة أخرى كتلك التي شهدتها حلب.
وأضاف دي ميستورا أن أحدث أرقام للمنظمة الدولية تشير إلى أنه تم إجلاء 35 ألف شخص على الأقل من المدنيين والمقاتلين من شرق حلب في عملية استمرت أسبوعا.
وحذر المبعوث الدولي قائلا "ذهب كثيرون منهم إلى إدلب التي يمكن أن تصبح حلب التالية."
وأضاف دي ميستورا أن 15 بلدة سورية لا تزال محاصرة، "وعلينا إيصال المساعدات إليها"، مضيفاً: "اليوم قد يكون حاسما في إجلاء المدنيين والمقاتلين من حلب". و"نسعى لإطلاق جولة محادثات جديدة في 8 فبراير حول سوريا في جنيف".
من جانبها قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية انجي صدقي "ستستمر عملية الإجلاء طوال اليوم وعلى الأغلب حتى يوم غد (الجمعة ( ايضا". وأشارت إلى "خروج اكثر من أربعة آلاف مقاتل في سيارات خاصة، حافلات صغيرة وشاحنات صغيرة من شرق حلب إلى ريف حلب الغربي خلال ليل الأربعاء الخميس في واحدة من آخر مراحل الإجلاء".
وأفادت مصادر محلية في الراشدين أن غالبية المغادرين الذين وصلوا سواء في السيارات الخاصة أو الحافلات هم من المقاتلين، مشيرا إلى إن حافلتين تقلان مدنيين من الفوعة وكفريا غادرتا المنطقة باتجاه حلب ولا تزال اثنتان تنتظران الضوء الأخضر.
وينص اتفاق الإجلاء في أول مرحلتين منه على خروج كل المحاصرين من شرق حلب مقابل خروج المئات من بلدتي الفوعة وكفريا. وبحسب صدقي، تم حتى الآن إخراج "الف شخص" من الفوعة وكفريا، ولا يزال المئات ينتظرون إجلاءهم.
ومنذ بدء العملية التي تم التوصل اليها بموجب اتفاق روسي تركي إيراني، بشكل متقطع الخميس، أحصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر خروج "نحو 34 الف شخص" من شرق حلب، وفق صدقي. واستؤنفت الأربعاء عملية إجلاء السكان المحاصرين من شرق حلب، بعد تأخير بسبب العاصفة الثلجية ولأسباب لوجستية وخلافات حول آلية إخراج المدنيين بالتوازي مع الفوعة وكفريا.
وأشارت صدقي إلى إن العملية تتواصل "بشكل أبطأ مما كان متوقعا بسبب الطقس السيء، من ثلوج وعواصف، فضلا عن الحالة السيئة للآليات".
ولم تتوفر أي إحصاءات من أي جهة رسمية حول عدد الذين ما زالوا محاصرين وينتظرون الخروج.